جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل عامل دليفري إثر خلافات بينهم بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سعيد عابدين وعضوية المستشارين محمود منصور، وأيمن حسين، ومصطفى حسن وسكرتارية تامر العظيم محاكمة المتهم بقتل عامل دليفرى بمحافظة الشرقية وذلك إثر خلافات بينهما.
تعود أحداث القضية رقم ٢٠٤٩٦ لسنة ٢٠٢٣ أبوحماد والمقيدة برقم ٤٤٤٥ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغًا من مركز شرطة أبوحماد يفيد بمقتل الشاب محمد.
هذا وجاء فى أمر الإحاله قيام المتهم محمد.ا.ا.ع
بقتل المجنى عليه وذلك عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتله مستخدما سلاحا أبيض قاصدا إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات مقتل المجني عليه إثر خلافات بينه وبين المتهم، حيث نشبت بينهما مشاجرة قام فيها المتهم بالتعدى على المجنى عليه طعنا بسلاح أبيض مما أدى ذلك لوفاته.
وقال السيد سلامة المدعى بالحق المدني "المتهم ارتكب الواقعة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتل المجنى عليه واعترف بإرتكابه الواقعة أمام جهات التحقيق، ونثق فى قضاء مصر الشامخ لعودة حق المجني عليه ونطالب بالقصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهم.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الشرقية جنايات الزقازيق محافظة الشرقية مقتل شاب
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط
تنظر الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين ، أولى جلسات محاكمة نقاشان متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط وسرقة مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما بمدينة أسيوط.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة و علاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة وحضور عمرو أبو سديرة وكيل النائب العام وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ.
وكان المستشار تامر القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال " ناصر عثمان جابر " 41 عاما، و " عبد العال محمود عبدالعال " وشهرته " سيد العفريت " 37 عاما ، نقاشين إلى محكمة الجنايات متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته وسرقت مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما.
ووجهت النيابة العام للمتهمان بأنه في يوم 26 أكتوبر الماضي قتلا عمدا المجني عليه اللواء " محمد محسن علي طه بداري " مع سبق الإصرار حيث أودع المجني عليه ثقته بالمتهم الأول واستأمنه على المال والعرض وأباح له مسكنه فخان الأخير أمانته وامتدت عيناه لما متع الله به غيره فسولت له نفسه الأمارة بالسوء بجشع وطمع أطبقا على بصيرته أن يستبيح ملك غيره فانصرف يقابل تلك الثقة بالغدر والخسة، واتفق والمتهم الثاني على القتل والسطو والحرق وعقدا عزمهما على ذلك واعدا مخططهما الذي احكما تدبير دقائقه دون أن يخالج صدرهما شفقة ولا رحمة وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات وترددا على محل الواقعة " منزل المجني عليهما " مرات عدة إلى أن أصبحت فرصتهم مواتيه لإتيان جرمهما.
استدراج المجني عليه الأول إلى خارج منزله
وتابع أمر إحالة النيابة العامة للمتهمين انه استغل المتهم الأول تواجده بمحل الواقعة " مسكن المجني عليهما " مباشرا لعمل مهنته " نقاش " وتحين الفرصة لتمكين المتهم الثاني من الدلوف لداخل المسكن واستدراج المجني عليه لخارج المسكن ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على كل ما هو مال ونفيس ولدى عودتهما بعد قيام المتهم الثاني من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول انفردا بالمجني عليه الأول وانهال عليه المتهم الأول بما أحرز من أسلحة وأدوات ضربا محدثا إصابات إلى أن خارت قواه وافقده القدرة على المقاومة حينها أجهز عليه المتهم الثاني بسكين ناحرا عنقه طغيانا وظلما فارداه قتيلا في الحال قاصدين من ذلك قتله تسهيلا لارتكاب جريمتهما وليتمكنا من الهرب بجرمهما والتخلص من عقوبته .
انفراد المتهم الثاني بالمجني عليها الثانية
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنه تقدمت جريمتهما جناية أخرى في ذات الزمان والمكان بان قتلا المجني عليها " هدى بداري علي حسين " زوجة المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأنه وحال تمكن المتهمان الأول والثاني بقيام المتهم الأول باستدراج المجني عليه الأول إلى خارج مسكنه انفرد المتهم الثاني بتلك العجوز " المجني عليها الثانية " دون أن يرحم ضعفها مجهزا عليها ناحرا عنقها أعلى مضجعها تاركا روحها تفيض لبارئها وجسدها يقطر دما حتى يتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول من الاستيلاء على المال والمصوغات الذهبية قاصدا من ذلك قتلها .
وقام المتهمان بسكب وقود البنزين بمنزل المجني عليهما وأوصلا به مصدر لهب فأضرما النيران به قاصدين من ذلك اشتعال النيران في المنزل وما احتواه إخفاء لأثار جريمتهما وقام المتهمان بسرقة المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما وفرا هاربين .
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بأنهما حازا سلاحا ناريا غير مششخن " فرد محلي الصنع و سلاحا ابيض " سكين " ويد هون منزلي قاما بهم بارتكاب جريمتهما .