أكد الفنان الكبير علي الحجار على أهمية مشروع 100 سنة غنا في إعادة عرض تاريخ الغناء المصري للجيل الجديد برؤية موسيقية تليق بقامات غنائية لن تكرر.

يقام حاليا المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل مشروع 100 سنة غنا بحضور د. خالد داغر رئيس الأوبرا المصرية والصحفي أيمن الحكيم والمخرج عصام السيد.

الحفل الأول من مشروع 100 سنا غنا مع علي الحجار

ومن المقرر أن تقام الليلة الأولى من 100 سنة غنا مع ألحان الموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بالتزامن مع احتفالات عيد الحب يوم الأربعاء 14 فبراير على المسرح الكبير، بقيادة موسيقية للمايسترو هشام جبر.


كواليس الحفل الأول من "100 سنة غنا".

وكشف علي الحجار عن كواليس الحفل الأول من “100 سنة غنا”، في تصريحات خاصة للوفد، قائلاً:" سنقوم بتقديم حوالي 20 أغنية لمحمد عبد الوهاب، أعاد توزيعهم المايسترو هشام جبر، بشكل معاصر ومختلف، ومن المقرر أن يقدم برنامج الحفل ألحان عبد الوهاب من مراحل عمرية مختلفة".

بجانب تقديم أوبريت من إخراج عصام السيد، والسيناريو بقلم أيمن الحكين، ومشاركة الفنان يوسف إسماعيل وكامل علي وميدو عادل" لتقديم لوحات تمثيلية غنائية.

 


نبذة عن علي الحجار ونشأته ومراحل نجاحه الغنائي

نشأ الحجار في بيت فني والده الموسيقار الكبير إبراهيم الحجار، وشقيقه الموسيقار والمطرب الراحل أحمد الحجار وابنه أحمد علي الحجار مطرب ومؤلف موسيقى وعازف بيانو.

احترف علي الحجار الغناء عام 1977 عندما قدمه الموسيقار بليغ حمدى فى حفل رأس السنة فى أغنية على قد ما حبينا كلمات عبد الرحيم منصور، والأغنية صدرت فى ألبوم نفس العام، ثم قدم ألبومًا للأطفال بعنوان كنت فين يا على عام 1978، ورباعيات جايين ومكاوى فى نفس العام، ثم ألبوم و لد وبنت فى العام.

الذي يليه وفى نفس العام قدم ألبوم الأيام تضمن أغانى مسلسل يحمل نفس الاسم وفى عام 1981 قدم أول ألبوم عاطفى بعنوان اعذريني. وتوالت الألبومات أبرزها أنا كنت عيدك ولم الشمل مكتوبالى تجيش نعيش.

تعاون الحجار مع كبار الملحنين منهم بليغ حمدى وأحمد الحجار وياسر عبد الرحمن وعمار الشريعى وعمر خيرت وفاروق الشرنوبى وسيد مكاوى ومحمد على سليمان وغيرهم.

ظهر الحجار فى السينما فى عدد من الأفلام  إلى جانب دوره المؤثر فى سواء كمطرب للتترات أو كممثل أبرزها.

بوابة الحلوانى أبو العلا البشرى والسائرون نياما والليل وآخره ورحلة أبو العلا البشرى وغيرها كما شارك فى 32 عرضًا مسرحيًا منها ليلة من ألف ليلة ومنين أجيب ناس وأولاد الشوارع ورصاصة فى القلب وأوبريت بردة البصيرى، وأطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية من قبل مغنى الأوبرا العالمى بلاسيدو دومينجو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 100 سنة غنا مشروع 100 سنة غنا علي الحجار عصام السيد الأوبرا علی الحجار مشروع 100 سنة غنا

إقرأ أيضاً:

مواويل وأشعار وقصص.. النخيل في المأثور الشعبي

يتفرّد النخيل بحضور كبير في التراث والمأثور الشعبي المصري، ويحظى باهتمام كبير من قبل الباحثين والمؤسسات المعنية بجمع وتوثيق ودراسة التراث الثقافي المادي وغير المادي، وقبل أيام خصص أطلس المأثورات الشعبية المصرية التابع للهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة؛ ملتقاه الثاني هذا العام لتدور دراساته في فلك موضوع "النخيل في التراث والمأثور الشعبي".

وفي هذه المناسبة، صدر في القاهرة كتاب حمل ذات العنوان، جمعت فيه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث "أبحاث الملتقى الثاني لأطلس المأثورات الشعبية المصرية".

واشتمل الكتاب على 3 محاور: المحور الأول حمل عنوان "النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية"، وتضمن 5 دراسات، والمحور الثاني جاء بعنون "النخيل في الأدب الشعبي"، وتضمن 3 دراسات، وأما المحور الثالث فكان عنوانه "الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل"، وتضمن 4 دراسات.

وقدم الدراسات التي احتواها الكتاب مجموعة من الأكاديميين بالجامعات المصرية، والباحثين بأطلس المأثورات الشعبية المصرية، حيث تناولوا بالدراسة والبحث جوانب مختلفة حول حضور النخيل في التراث والمأثور الشعبي بالبلاد.

وجدان الجماعة الشعبية

وتصدر الكتاب تمهيد و3 مقدمات، وفي التمهيد قال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، إن للنخلة دورا بالغ الأهمية في الحضارة المصرية والعربية، وإن دور النخلة وأهميتها يبرزان على مر العصور، لافتا إلى حضورها في الثقافة وفي الاقتصاد أيضا من خلال ما ارتبط بها من حرف وصناعات وسلالات من التمور جعلت النخلة شريكا أساسيا في الحياة قديما وحديثا.

وجاء في مقدمة أولى كتبتها الدكتورة حنان موسى، رئيسة قسم الدراسات بهيئة قصور الثقافة، أن أهمية التراث الشعبي تكمن في قوة تأثيره على الواقع المعاش، وأنه لا حياة لمجتمع لم يتأصل بموروثه.

ونوّهت "موسى" إلى أن موضوع هذا الكتاب (النخيل) هو أحد رموز التراث المتجذرة في الأرض كالتراث ذاته، وأن الهدف من الدراسات الواردة على صفحات هذا الكتاب هو السعي لتقديم ما يخدم المكتبة الثقافية والواقع المعاش.

وفي مقدمة ثانية، رأى الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، والذي ترأس الدورة الثانية من ملتقى أطلس المأثورات الشعبية المصرية، أن النخيل يُعد من رموز الهوية الثقافية، بجانب كونه موردا اقتصاديا، ويحتل مكانة مهمة في الثقافة والاقتصاد والتنمية المستدامة. وشدد على ضرورة التوعية بأهمية دور النخيل وثقافته في صون الهويّة الوطنية للشعوب.

وقالت الدكتورة الشيماء الصعيدي، مديرة أطلس المأثورات الشعبية المصرية، في ثالث المقدمات التي تصدرت الكتاب، إن النخلة تتغلغل بوجدان الجماعة الشعبية، وتمس الوجدان، وهي ميراث ثقافي عربي مشترك ومتوارث منذ بدء الخليقة.

النخلة في الغناء الشعبي

وتتناول محاور ودراسات كتاب "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، العديد من الموضوعات بينها: مكانة النخلة باعتبارها من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، ومكانتها في الأديان السماوية، ومكانتها لدى العرب كونها شجرة الحياة.

وكذلك حضورها في الحضارات القديمة، مثل الحضارة المصرية، والحضارة البابلية، والحضارة السومرية، والحضارة اليونانية والأرمينية، وكيف اتخذت تلك الحضارات من النخلة شعارات ورموز متعددة، ودور النخيل في بناء الهويّة الثقافية، وكذا استخدامات النخلة ومنتجاتها في الممارسات العلاجية الشعبية.

وترصد لنا محاور ودراسات الكتاب، حضور النخلة في الآداب الشعبية من أمثال وأشعار وقصص، وكيف تجلى ذلك الحضور في الأدب الشفاهي والمكتوب، والفصيح والعامي.

وبحسب صفحات الكتاب، فإن النخلة تمثل دربا من دروب الشعر المختلط بالموسيقى، ولأن المصريين لا يستغنون عن الغناء بكل أشكاله، واعتادوا على الغناء في الأفراح والأتراح وفي كل المناسبات، فقد كانت النخلة حاضرة في كل أشكال الغناء لديهم.

وارتبطت النخلة في الغناء المصري بالثورة مثل أغنية "يا بلح زغلول"، وبالحب والمحبين مثل أغنية "يا نخلتين في العلالي يا بلحهم دوا"، و"يا جريد النخل العالي"، وغير ذلك من ألوان الغناء.

وكما تدلنا صفحات الكتاب، فقد تميزت الأغاني التي ارتبطت بالنخيل ببعض الصفات الفنية الخاصة، حيث تتجلى فيها آيات الشموخ مع الحب، وتُخاطب النخلة كأنثى حبيبة وليس كشجرة نباتية، كما تتميز كذلك بتدفقها اللغوي والوجداني في دلالة على قُرب النخلة من روح الشعراء.

وقد أفرد الموال -وهو لون غنائي شعبي يتم تأليفه بشكل تلقائي وارتجالي- مساحة كبيرة للنخلة، وفي كثير من المواويل تصير النخلة هي الأنيس والبديل للواقع المُر.

النخلة في شعر العامية

ونتعرف من صفحات كتاب "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، على أن للنخلة حضورها في الشعر العامي -وهو أحد روافد الفن الشعبي- منذ بداياته.

ويُبرز لنا الكتاب كيف كانت النخلة رمزا للسمو في قصيدة الشاعر الراحل صلاح جاهين "النخل في العالي والنيل ماشي طوالي"، وفي دليل على رمزية النخلة في الحس الشعبي نجد الشاعر عادل صابر قد اختار لأحد دواوينه عنوان "مصلوب على النخل"، في حين كتب الشاعر فؤاد حداد "عرق النخيل ملا أملى وما مله" لتصير النخلة صانعة الأمل ومهدئ الروح وهي أحيانا تصير رمزا صوفيا دالا على النشوة والسكينة.

ويُحدثنا الباحث في الأدب الشعبي سفيان صلاح هلال عبر صفحات الكتاب عن الكثير من مظاهر حضور النخلة في الآداب الشعبية، ويلفت إلى أنه كان للنخلة حضورها في الأغنية والموال الشعبي بمصر، وفي شعر العامية، كان لها حضورها أيضا في القصص الشعبي المصري والعربي، حيث كانت حاضرة في الحكاية الشعبية والتراث الروحي منذ القدم باعتبارها من رعايا حتحور في الحضارة المصرية القديمة، وتم تقديسها على أرض العراق، وارتبطت أول حكاية عن خلق النخلة بالكحل، ربما للربط بين جمال العيون بالكحل، وجمال المكان بالنخل وذلك بحسب صفحات الكتاب.

مقالات مشابهة

  • إدراج الغناء الأوبرالي الإيطالي في قائمة التراث الثقافي العالمي
  • وزيرة الهجرة تطلع على مستجدات مشروع مستثمر مصري بالخارج
  • أمجد الوكيل عن مشروع محطة الضبعة: العالم كله يدرك سلمية البرنامج النووي المصري
  • اليوم.. الفرقة القومية للموسيقى تحتفي بالعندليب الأسمر بمسرح الجمهورية
  • عمر خيرت يخفف على حضور حفله بقصر عابدين موجة الحر.. ماذا فعل؟
  • بسبب ارتفاع الحرارة.. قرار مفاجئ بشأن حفل عمر خيرت
  • أول مطرب راب يغني دون كلمات.. حكاية الكونغولي MC Baba
  • بسبب ارتفاع درجة الحرارة.. تغيرات في حفل الموسيقار عمر خيرت
  • غدًا.. حفل فني لأعمال الموسيقار محمد فوزى بأوبرا دمنهور
  • مواويل وأشعار وقصص.. النخيل في المأثور الشعبي