تقرير: السعودية تستضيف قمة عربية حول إصلاح السلطة الفلسطينية في اليوم التالي للحرب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، "لاستضافة قمة تفضي إلى موقف عربي موحد بشأن الحرب في غزة".
وحسب سبوتنيك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن اثنين من الدبلوماسيين العرب الكبار، قولهما إن "القمة ستناقش أيضا مبادرات لما تم تسميته في اليوم التالي لإنهاء الحرب"، مشيرين إلى "مشاركة وزراء خارجية خمس دول فقط في منطقة الشرق الأوسط".
ووفقا للدبلوماسيين: "سيحضر الاجتماع غير المعلن ممثل عن السلطة الفلسطينية، ومصر والأردن والإمارات وقطر"، مؤكدين أن "الخطوات نحو مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف كانت أحد الشروط التي يتعين على إسرائيل تنفيذها، حتى تتمكن الدول المشاركة من تعزيز الإندماج الإقليمي وجهود إعادة إعمار غزة".
وقال أحد الدبلوماسيين العرب إن "السلطة الفلسطينية ستحتاج أيضاً إلى طلب المساعدة علناً من الدول الخمس المشاركة التي أعربت عن استعدادها للتعاون في مثل هذا المسعى، ولكن لا يمكن أن تأتي من إسرائيل. علاوة على ذلك، يجب أن تكون المبادرة محددة بسقف زمني حتى تتمكن في نهاية المطاف من إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن "اجتماع الخميس الموسع سيركز بشكل أكبر على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما، ولكنها لن تكون جزءًا من الحكم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية قمة عربية إصلاح السلطة الفلسطينية المملكة العربية السعودية الحرب في غزة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.