يسود الهدوء الحذر القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة يخرقه منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم شبه متواصل للطيران الاستطلاعي من نوع ام كا فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة.

وكانت القوات الاسرائيلية قد وسعت من اعتداءاتها مساء أمس حيث استهدفت أطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا والهبارية والفرديس وقد رد عناصر حزب الله على هذه الاعتداءات بقصف مدفعي وصاروخي طاول مواقع السماقة الرمثا وزبدين داخل مزارع شبعا المحتلة، بحسب ما أفادت "مندوبة لبنان 24".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر

السويداء- تراجع التوتر الذي ساد محافظة السويداء جنوب سوريا خلال الأسابيع الماضية، وبدأت عملية إدخال المساعدات إلى المحافظة بعد حالة من العزلة عاشها السكان، وسط قلق متواصل من عودة التصعيد في أي لحظة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في 13 من الشهر الجاري بين مجموعات محلية مسلحة من جهة، وقوات الجيش السوري والأمن الداخلي من جهة أخرى، وذلك على خلفية استهداف عناصر محلية دورية تابعة للأمن الداخلي في ريف السويداء الغربي، أسفرت فيها المواجهات عن مقتل عدد من الطرفين، وألحقت دمارًا كبيرًا بالممتلكات، خاصة في الأحياء الغربية للمدينة.

الحاجة أكبر

وبعد توقف الاشتباكات، بدأت الحكومة السورية بالتنسيق مع منظمات أممية وجهات محلية، تقديم المساعدات الإنسانية إلى السويداء، حيث وصلت، حتى الآن، خمس قوافل ضمت أكثر من 150 شاحنة، محملة بالطحين ومواد إغاثية وطبية ومياه شرب ومحروقات، وأدخلت عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني، الذي يُستخدم حاليًا منفذا رئيسيا لتأمين الاحتياجات العاجلة لسكان السويداء.

يقول، أحد سكان مدينة السويداء، فادي نوفل، للجزيرة نت، "تشهد المحافظة استقرارًا أمنيًا نسبيًا يرافقه حذر، إذ لا تزال سيارات الفصائل المحلية المسلحة تتجول في طرقات المدينة بعد انسحاب القوات الحكومية من معظم النقاط العسكرية داخلها".

الدفاع المدني يُؤمن خروج المغادرين عبر معبر بصرى الشام (الجزيرة)

ويضيف "المساعدات التي وصلت لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يعانون من أزمة معيشية خانقة، أبرزها نقص الطحين، الذي أدى إلى ازدحام كبير على الأفران، إضافة إلى شلل واضح في الحركة التجارية وركود في الأسواق".

وخلال الأيام الأخيرة، غادر مئات السكان محافظة السويداء باتجاه العاصمة دمشق، معظمهم من أصحاب الأمراض المزمنة وطلاب الجامعات، نتيجة سوء الأوضاع الخدمية وصعوبة الوصول للعلاج والتعليم، وفي المقابل عاد بعض العالقين خارج المحافظة، وخاصة سائقي الحافلات والنقل الخاص، بعد فتح الطرقات وتحسن الأوضاع الأمنية نسبيًا.

قوافل المساعدات تدخل إلى السويداء عبر معبر بصرى الشام (الجزيرة)استنفار للمساعدة

من جهته، قال مسؤول معبر بصرى الشام الإنساني في الدفاع المدني السوري، يوسف أبو حصيني، للجزيرة نت، إن "الفرق مستنفرة منذ أيام عند المعبر، وتعمل على مساعدة الخارجين من السويداء وتأمين وسائل نقلهم نحو وجهاتهم".

إعلان

وأوضح أبو حصيني أن فرق الدفاع المدني تتعامل مع الحالات الطارئة، وتؤمن النقل إلى المراكز الطبية لمن يحتاجون رعاية صحية فورية، مؤكدًا استمرار الجهود رغم التحديات اللوجيستية والمخاوف الأمنية.

وشهدت محافظة السويداء واحدة من أعنف موجات العنف، حيث شكّلت الاشتباكات الأخيرة تحوّلًا كبيرًا في المشهد الأمني، خصوصًا بعد انسحاب الجيش السوري من نقاطه داخل المدينة، وسيطرة الفصائل المحلية على الأرض.

ورغم دخول المساعدات واستعادة الهدوء النسبي، إلا أن السكان لا يخفون مخاوفهم من انفجار جديد في أي لحظة، في ظل غياب حلول حقيقية للأزمة السياسية والمعيشية التي تعصف بالمحافظة.

 

مقالات مشابهة

  • 22 شهيدا برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر السبت
  • هدوء حزب الله في مواجهة الضغوط.. اوراق قوة ام تمرير للوقت؟
  • جنوب سيناء خلال 24 ساعة.. آلاف الحضور في حفل جنيفر لوبيز بشرم الشيخ.. وتفاصيل مقترح منطقة حرة
  • بصاروخ فرط صوتي.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون"
  • قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • قردة تسللت من إسرائيل إلى هذه البلدة الجنوبية!
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • زيلينسكي يصف المهاجمين بـ الإرهابيين.. قتلى بينهم طفل في قصف روسي استهدف العاصمة الأوكرانية
  • الحوثيون يستهدفون إسرائيل بخمس مسيرات