الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أبدى الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستاب، استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين، في حال طرحت الحكومة مقترحًا رسميًا بهذا الشأن.
وتأتي تصريحاته في ظل حراك دولي متصاعد، خاصة بعد إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا عن نيّتها اتخاذ خطوة مماثلة في شهر سبتمبر المقبل.
وصف ستاب هذا التوجه بأنه “خطوة نحو إحياء عملية السلام”، مؤكدًا أن قرار الاعتراف هو من صلاحيات الرئيس.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، على دعم بلاده لحل الدولتين.
مشيرًا إلى أن المشاورات مع الرئيس مستمرة بخصوص هذه الخطوة حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وتُعد هذه التطورات جزءًا من موجة اعترافات دولية، حيث انضمت 15 دولة غربية مؤخرًا إلى نداء جماعي للاعتراف بفلسطين.
وسبق أن اعترفت إسبانيا، النرويج، أيرلندا، وسلوفينيا بدولة فلسطين. مما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في العاصمة مدريد، آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه مع الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية”.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لإسبانيا حكومةً وشعباً على مواقفهم الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، بما في ذلك دورهم في التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، ومساعيهم لحشد مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إضافة إلى دعمهم الإنساني ومساهماتهم في بناء مؤسسات الدولة.
وأكد الرئيس عباس خلال اللقاء التزام دولة فلسطين الكامل بتنفيذ الإصلاحات التي أعلنت عنها، ضمن جهود تعزيز العمل المؤسسي وتطوير الأداء الحكومي.
وفي 27 مايو/ أيار 2024 أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
كما بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها، والبدء في عملية إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، والمضي نحو استعادة الاستقرار بما يمهّد لإنهاء الاحتلال.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ كان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، لكنها خرقت الاتفاق مرارا، موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين قتيل وجريح.
وكان عباس قد وصل أمس اسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر ليومين اثنين يلتقي فيها عدد من القادة والشخصيات الإسبانية.
الأناضول