أمانة العاصمة: حملة “بغداد أجمل الثانية” تشمل تطويراً غير مسبوق للبنى التحتية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
2 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: حدد أمانة بغداد، اليوم السبت، أبرز الأعمال الجارية حالياً ضمن حملة “بغداد أجمل الثانية”، فيما أكدت أن هذه المرحلة تشمل تطويراً غير مسبوق للبُنى التحتية في العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم أمانة بغداد عدي الجنديل، في تصريح : إن “حملة “بغداد أجمل الثانية” التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، والتي يشرف عليها مباشرةً مكتبه، تتولى أمانة بغداد تنفيذها ميدانياً”، مشيراً إلى، أن “الحملة تُعد واحدة من أوسع حملات التأهيل والتطوير التي تشهدها العاصمة في العقود الأخيرة”.
وأوضح الجنديل، أن “الحملة شملت معظم مناطق بغداد، وتركّزت أعمالها على تطوير الشوارع الرئيسة وعدد من الأحياء السكنية، مع اهتمام خاص بمدينة الصدر التي ستشهد، بحلول نهاية العام الجاري، تحولاً عمرانياً ملحوظاً، خصوصاً في ما يتعلق بتأهيل الشوارع الستينية فيها”.
وأكد، أن “العمل جارٍ حالياً على تطوير الشوارع الستينية داخل مدينة الصدر بشكل تدريجي”، مشيراً إلى، أن “هذه الشوارع ستشهد توسعة وأعمال تأهيل شاملة تشمل البُنى التحتية والتشجير والتجميل”.
وأضاف، أن “شارع الربيعي، أحد الشوارع الحيوية في جانب الرصافة، يشهد حالياً أعمال تطوير واسعة ضمن الحملة، وتشمل هذه الأعمال توسعة الشارع، وإنشاء مواقف للسيارات (باركات)، ومعالجة شبكة المجاري، إلى جانب إعادة قشط وإكساء الأرصفة بمادة البازلت، وتنفيذ أعمال زراعة وتزيين”.
وأشار إلى، أنه “تم البدء بنقل خطوط الأنابيب إلى الأرصفة لتسهيل عملية توسعة الشارع، نظراً لما يشهده من كثافة مرورية”، لافتاً إلى، أن “التصميم الجديد للشارع يتضمن أيضاً منظومة سقي لضمان استدامة الأشجار المزروعة استعداداً للموسم الزراعي المقلل في شهر أيلول”.
ولفت إلى، أن “الشارع سيُزوَّد بإنارة حديثة ولوحات دلالة، كونه من المناطق التجارية الحيوية التي تشهد إقبالاً واسعاً من المواطنين، ومن المقرر إنجازه بالكامل قبل نهاية العام”.
وبيّن الجنديل، أن “حملة بغداد أجمل الثانية تضم 215 مشروعاً خدمياً، من المخطط إنجازها خلال ستة أشهر، بعد انطلاقها في الأول من حزيران”، مشدداً على، أن “العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لتحقيق هذا الهدف”.
وحول المشاريع الترفيهية، أكد المتحدث باسم الأمانة، أن “مشروع تطوير شارع أبي نواس يُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية، نظراً لموقعه المميز على ضفاف نهر دجلة، وقد تم إنجاز أجزاء كبيرة منه، بينما توقفت بعض الأعمال مؤقتاً بسبب قضايا تتعلق بالتخصيصات المالية”.
وأشار إلى، أن “الجزء المُؤهّل من شارع أبي نواس يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين، بفضل أعمال التطوير التي شملت إنشاء ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة، ومسارات للجري والرياضة، مما أعاد للموقع رمزيته كمرفق ترفيهي مهم”.
وأوضح، أن “هناك خطة لاستكمال بقية المشروع، تتضمن مزيداً من التشجير وإنشاء الحدائق، بالتزامن مع قرب افتتاح المجسر الجديد الذي تنفذه وزارة الإعمار والإسكان”.
وأشار الجنديل إلى “افتتاح شارع الكندي مؤخراً من قبل أمين بغداد، بعد إنجازه بالكامل، ليكون نموذجاً للشوارع الحديثة التي ستُنفذ على ذات النمط في مناطق أخرى من العاصمة، بما في ذلك الأحياء السكنية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
الثورة نت /..
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجات على انتهاك الكيان الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلته استهداف الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان “أودنبلان” بستوكهولم، تلبية لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بـ “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين فورا” و”إنهاء الإبادة والحصار” و”تأمين وصول المساعدات الإنسانية” و”إعادة إعمار غزة”.
كما دعا المحتجون الحكومة السويدية إلى فرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”.
ونقلت وكالة الأناضول، عن الناشط السويدي، فريدريك إريكسون، إنهم خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على “إسرائيل” لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إريكسون، إن “السلام ليس موجودا لا في غزة ولا خارجها”.
وأوضح أن قطاع غزة والضفة الغربية، وحتى في الأماكن التي لا تتواجد فيها حركة “حماس”، تشهد تسجيل انتهاكات يومية لحقوق الإنسان.
واستشهد إريكسون، بما يقوم به المستوطنون وبمساعدة الجيش “الإسرائيلي”، بتهجير المدنيين الفلسطينيين قسرا وبشكل يومي في الضفة الغربية.
وأكد أنهم سيواصلون الاحتجاجات في الميادين “حتى تتحرر فلسطين”.
وأكمل إريكسون: “إذا لم تكن فلسطين حرة، فنحن أيضاً لسنا أحرارا. لذلك نرفض الصمت، لأنه إذا صمتنا، فنحن نشارك في الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل”.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1119 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.