شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة مصر والأردن التهجير
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.