من الشارع اللي وراه إلى القفص.. شاهد| سوزي الأردنية قبل وبعد الشهرة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
ألقت الجهات الأمنية القبض على الفتاة المعروفة باسم سوزي الأردنية، داخل شقة تقيم بها في القاهرة الجديدة، وذلك على خلفية بلاغات تتعلق بمحتوى مسيء يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سوزى الأردنية قبل وبعد الشهرةأثار نبأ القبض علي سوزى الأردني موجة من الجدل بين مؤيدين يرون أنها تخطّت حدود المقبول، وآخرين يعتبرونها ضحية للضغوط النفسية وشهرة غير محسوبة.
وكانت سوزى الاردنية فتاة بسيطة تظهر بمقاطع طبيعية دون مؤثرات أو تجميل، وتتحدث بعفوية واضحة.
ولم تكن تتقن أساليب جذب الانتباه، لكن براءتها كانت كافية لجذب عدد من المتابعين الأوائل.
واعتمدت على البث المباشر من غرفتها الصغيرة، دون خلفيات فاخرة أو إضاءات احترافية.
وبعد الشهرة بدأت سوزي الأردنية تعتمد على المظهر الملفت، والمكياج الكامل، وظهرت بتغييرات ملحوظة في المظهر وطريقة الحديث.
وأصبحت حديث السوشيال ميديا بعد استخدام جمل مثيرة للجدل مثل "آه الشارع اللي وراه"، وتكرار بث مقاطع غريبة أثارت الانتقادات.
ولاحظ الجمهور تغيّر نبرتها وسلوكها، وتحولها من فتاة عفوية إلى شخصية مثيرة للجدل، تبحث عن ترند دائم بأي وسيلة.
والبعض اعتبر ما حدث تحركًا لحماية الذوق العام من المحتوى المبتذل.
وآخرون دافعوا عنها، مشيرين إلى ضرورة احتوائها نفسيًا بدلًا من معاقبتها، خاصة وأنها لا تزال في مرحلة عمرية حساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوزى سوزى الأردنية التواصل الاجتماعي سوزى الأردنیة سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
شاهد| رحلة أم مكة من بائعة فسيخ إلى تريند السوشيال ميديا.. كيف غيّرتها الشهرة؟
أُثار خبر القبض على أم مكة الفلوجر المصرية المعروفة بـ “أم مكة” جدلا كبيرا عقب مشاجرة داخل استوديو قناة فضائية في مدينة الإنتاج الإعلامي، أمس الخميس 31 يوليو 2025 .
من هي “أم مكة”؟ وشكلها قبل وبعد الشهرةوُلدت أم مكة عام 1992، ودرست دبلوم تجارة، لكنها توقفت في السنة الثالثة من الدراسة.
بدأت أم مكة عملها بائعة فسيخ وسردين في منزلها، برأس مال بسيط لم يتجاوز 500 جنيه، ثم انتقلت بشكل تدريجي لبيع عبر الإنترنت .
وأكسب ظهور أم مكة على تيك توك شهرة واسعة، وارتفعت أرباحها اليومية إلى ما بين 100–150 ألف جنيه، فضلاً عن امتلاكها سيارة فاخرة وأصول مالية ملحوظة .
كانت أم مكة شخصية بسيطة تظهر في ملابس عادية في مقاطع فيديو قصيرة من منزلها، تُظهر ملح الفسيخ وتحضّره بنفسها، بأسلوب محافظ وأحيانًا عفوي.
واجهت أم مكة تنمّرًا بسبب عملها ومظهرها، مثل وصف المتنمرين لفستان ترتديه بأنها "ريحة الفسيخ" أو أنها "زفرة" .
وتغير شكل أم مكة إلى أقرب للظهور الإعلامي: مكياج أنيق، لبس عصري، وتحرّكات محسوبة داخل محتواها.
صورتها أصبحت أكثر انتقائية وعصرية، لتعكس نجاحها كعلامة تجارية رقمية ومؤثرة .
جاء القبض على الفلوجر ام مكة بعد مشاجرة كلامية داخل استوديو قناة "الشمس" أثناء تسجيل حلقة تلفزيونية، مع الإعلامية علا شوشة، وتم تبادل الاتهامات والتعدي اللفظي لأداء مهني متورط، مما دعا لإيقاف التصوير وتحويل البلاغ للشرطة .
وتحفظت قوات الأمن علي أم مكة في موقع التصوير وتم تحرير محضر رسمي، ثم نقلوها إلى مركز شرطة تابع لمدينة الإنتاج الإعلامي لاستكمال الإجراءات القانونية .
وأخلت النيابة سبيلها في 1 أغسطس، لكن لا يزال التحقيق مستمراً في تهم تتعلّق بـ "نشر محتوى مسيء" و"التشهير والتعدي على النظام العام" عبر منصات التواصل، وقد وُضعت تحت التحفظ لحين استدعائها مرة أخرى .
وتوضح رحلة "أم مكة" كيف يمكن للشهرة الرقمية أن تغيّر مسار الحياة بشكل جذري، من بائعة بسيطة إلى ملف إعلامي قانوني تثير غضبًا وردود فعل متباينة.
وفي وسط هذا النجاح، باتت مسئولية المحتوى والتصرّف الإعلامي تحت المجهر، حتى من قبل السلطات القانونية.