تفاصيل الأنشطة الروحية المقبلة بكنيسة القديسين بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تواصل كنيسة القديس جوارجيوس والأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس في منطقة مصر الجديدة، دورها الرعوي من خلال اللقاء الروحي، الثلاثاء المقبل، بدءًا من الساعة السابعة والنصف صباحاً.
القديس لونجينوس رئيس ديرالزجاج.. شخصية مؤثر في تاريخ المسيحيةتفاصيل اللقاء المقبل بالكنيسة
يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، وتحرص الكنيسة على تنظيم هذه القداسات اليومية لترسخ في نفس أبنائها المبادي المسيحية وتحافظ على وصايا الكتاب المقدس التي تساهم في تأسيس انساني سوى وحياة مستقرة لكل من تقرب إلى الله من خلال الصلاة، ومن المقرر أن يستمر حتى الساعة العاشرة صباحًا.
أنشطة روحية بالكنائس
شهد الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب جغرافية وراء تباين موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ هام بالمسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة القديس جوارجيوس
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بالطلاق للضرر بعد 7 أشهر بمصر الجديدة
لاحقت زوجة زوجها بطلب تسوية للحصول على الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت فيها استحاله العشرة بينهما وتعرضها للضرر المادي والمعنوي بعد خلاف نشب بينهما وتعديه عليها ضربا بعد 7 أشهر من زواجها، لتؤكد:" طلبت منه البحث عن شقة إيجار بجوار شقيقتي بعد تدهور حالتي الصحية بسبب الحمل، ولكنه رفض واتهمني بأنني أريد تبديد أمواله على شقيقتي بسبب أم مستواها المادي أقل مني".
وتابعت الزوجة:" تركت المنزل وذهبت لمنزل والدتي، وعندما طالبته بالإنفاق علي وسداد مصروفات العلاج رفض وهددني، وحاول ابتزازي لإبرائه من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش خلال الفترة الماضية في جحيم، بسبب محاولته إلحاق الضرر بي والتشهير بسمعتي وادعائه نشوزي حتي لا يضطر لسداد أي نفقات".
وأضافت: "قدمت تسوية للطلاق وعرض علي تطليقي مقابل منحه مبلغ مالي-وتنازل عن حقوقي- لصاب بالصدمة وتدهورت حالتي الصحية وكد أن أفقد الجنين الذي أحمله، ولاحقته بعشرات الدعاوي لإلزامه بسداد مصروفات العلاج ومتابعة الحمل ، وطالبته بنفقة لي بـ 23 ألف جنيه، بعد أن دمر حياتي والضرر المادي والمعنوي الذي لحق بي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
مشاركة