بحث زيادة الدعم الصحي لقطاع غزة مع قطر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بناء على توجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة بدولة قطر.
وزير الصحة يعلن تفاصيل تحسين أجور أعضاء المهن الطبية محافظ قنا ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروع إنشاء مستشفي الرمدوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيران بحثا خلال لقائهما زيادة المساعدات الصحية المقدمة من مصر، وقطر، للأشقاء في قطاع غزة، مضيفا أن الاجتماع تطرق إلى استقبال المرضى والجرحى في المستشفيات المصرية، والمستشفيات القطرية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى أن مصر استقبلت أكثر من 2200 مصاب، وتم إجراء أكثر من 1300 عملية جراحية، ذات مهارة فائقة، وذلك من خلال 47 مستشفى في 8 محافظات تم تحديدهم مستشفيات إحالة للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تطرق للخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للقادمين عبر معبر رفح، مؤكدا أن توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثلت في فتح معبر رفح منذ الساعات الأولى لاشتعال الأحداث في قطاع غزة، لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمصابين، منوها إلى أن مصر قامت بإدخال ما يزيد عن 140 ألف طن من المساعدات، محملة على ما يقرب من 9500 شاحنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الصحة والسكان وزيرة الصحة العامة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
قال إياد عماوي، وهو منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عند سماع أنباء عن إطلاق جنود إسرائيليين النار على الباحثين عن الطعام، مؤكدا أن هذا ليس حلا لمعاناتهم.
وذكر عماوي -في مقال بصحيفة غارديان- أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار قبل يومين فقتلوا شخصا وأصابوا 48 بجروح عندما استهدفوا حشدا هائلا من الفلسطينيين الجائعين الذين وصلوا بعناء إلى نقطة توزيع المساعدات الوحيدة في رفح جنوبي قطاع غزة، بحثا عن المساعدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزةlist 2 of 2ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونيةend of listوكتب منسق الإغاثة أن ما تفعله مؤسسة غزة الإنسانية ليس سوى حملة علاقات عامة، تروج بها للوهم بأن المساعدات بدأت تدخل القطاع بطريقة مجدية، "ولكن ما علمناه هو أن المؤسسة وزعت ثماني شاحنات من الطعام فقط يوم الأربعاء" الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن جمعية خيرية أميركية، تدعى "رحمة العالمية"، كانت لديها طرود غذائية لم تتمكن من إدخالها إلى القطاع، فسمحت لمؤسسة غزة الإنسانية بأخذها، لكنها اتهمتها باستخدام شعارها دون إذن في توزيع المساعدات، وصرحت "رحمة" بأنها تعارض العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب استخدامها متعاقدين أمنيين مسلحين.
إعلان
و"بصفتي عامل إغاثة -يقول الكاتب- أرى أن هذا ليس حلا مستداما للحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل علينا. إن دخول المساعدات غير المشروط بإشراف وكالات الأمم المتحدة هو الحل الوحيد".
وذكر الكاتب أن الكارثة التي يعيشها أهل غزة منذ 19 شهرا لا تصدق، وأن حجم المعاناة والألم يفوق الوصف لأن الناس يسيرون في الشوارع دون طعام ولا ماء صالح للشرب، وسط تضخم خانق ورفوف فارغة.
ومع أن عمال الإغاثة نذروا أنفسهم لرعاية سكان غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والقصف لأكثر من 600 يوم، فإن إسرائيل أظهرت نيتها في تطهير القطاع عرقيا من جميع الفلسطينيين بالحظر الشامل لجميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية، وإغلاق المعبر الإنساني الوحيد كرم أبو سالم منذ مارس/آذار الماضي.
وخلص المنسق الإغاثي إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 500 أو 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وأن وجود عدد قليل من المراكز العاملة في جنوب القطاع لا يغني عن مئات مراكز التوزيع التابعة لبرامج ومؤسسات الأمم المتحدة التي اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب الحصار.
وختم الكاتب بالقول إن هناك حاجة ملحة لوقف هذه الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط، مؤكدا أن تخفيف هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال توزيع وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا من خلال إسرائيل.