الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين بضرورة ابقاء”الأونروا” على مواصلة عملها في قطاع غزة.
وقال بوريل قبيل اجتماع لوزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي الذي انعقد في بروكسل،وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا “لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، دعونا ننتظر حتى تتم التحقيقات”.

وشدد على أنه “في هذه الأثناء، يتعين على الناس الاستمرار في تناول الطعام، ومواصلة الذهاب إلى الأطباء”.
وردا على الادعاءات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق مساعداتها.
وحذرت “الأونروا” في وقت سابق من توقف أنشطتها بحلول نهاية فبراير، إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.

وتقدم “الأونروا” التي تأسست لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، كما تساعد نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم المساعدات خلال عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع

انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) فيليب لازاريني -في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو- نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة والمدعوم أميركيا، واعتبره هدرا للموارد وإلهاء عن الفظائع.

وقال إن توزيع المساعدات في 3 أو 4 نقاط يجبر سكان غزة على النزوح، في حين أنهم كانوا يوزعون من خلال 400 نقطة.

وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وعن المخططات الإسرائيلية في غزة، أكد لازاريني أن "هناك نية بدفع سكان قطاع غزة نحو الجنوب في مساحة تساوي من 20 إلى 25% من مساحة القطاع"، مشيرا إلى أن غالبية مناطق القطاع تخضع الآن لأوامر الإجلاء العسكري، وتساءل: هل سيبقى الناس هناك أم سيتم دفعهم للخروج من القطاع؟ وهل سننجح في وقف إطلاق النار؟ ، وإذا حصل كم سنعتمد عليه في إعادة الإعمار وإعادة بناء غزة؟

وعبّر عن أمنيته بأن الاستياء الذي تشهده بعض الدول سيعجل ويساهم في الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

كما أكد أن من 52 إلى 53 ألف شخص قتلوا في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، وهي أرقام تقدمها السلطات الصحية والمستشفيات في غزة، وهناك من ماتوا نتيجة الأمراض وغياب العلاج والجوع.

أما الأونروا، فقد فقدت 310 من موظفيها خلال الحرب في غزة،  وذلك من بين 12 ألف موظف في قطاع غزة، كما كشف المفوض العام.

وتحدث لازاريني -في مؤتمر صحفي من طوكيو- عن الوضع المالي للأونروا، وقال " الوضع المالي مزر ويحتاج بشكل عاجل إلى الدعم لمواصلة العمليات بعد الشهر المقبل"، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين اليابانيين عن الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه بلادهم من خلال حشد دعم الدول الأخرى للسلطة الفلسطينية وللأونروا.

مقالات مشابهة

  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • الجامعة العربية تنوه بموقف الاتحاد الأوروبي بمراجعة الشراكة مع الاحتلال
  • مسؤولون دوليون: المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري في مواجهة التحديات المتسارعة في قطاع المياه
  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته في غزة ويستهدف منصات لإطلاق القذائف
  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع
  • الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
  • أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة