عم ينهي حياة نجل شقيقه بالدقهلية ثأرًا لأخيه
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهدت قرية كفر الكردي بمحافظة الدقهلية، نشوب مشاجرة بين عم وأبناء شقيقه أسفرت عن قيام الأول بإطلاق النار على ابن أخيه، ما أودى بحياته وتدخل شقيق المتوفى للثأر من عمه وتخلص منه بطلقات نارية من بندقية خرطوش، وجرى نقل جثماني المتوفين إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وضبط الثالث.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد عبدالسميع، مأمور قسم شرطة الكردي، من بعض الأهالي بكفر الكردي بحدوث مشاجرة بين شخص وأبناء شقيقه ووجود متوفيين.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة الكردي إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن طرف أول يدعى "رضا.ع.م.ح"، 44 عاما، عاطل، ومقيم قرية البكري مركز منية النصر وتوفي على إثر إصابته بعدة طلقات خرطوش، ونجل شقيقه "فارس.ح.ع.م"،21 عاما، دون عمل متوفى على إثر إصابته بطلق ناري بالجانب الأيسر من الصدر ووجود فتحتي دخول وخروج، وإصابة شقيق المتوفى الثاني ويدعى "رضا"، 19 عاما، عاطل ويقيمان كفر الكردي دائرة القسم.
وتبين من الفحص حدوث مشادة كلامية بين الطرفين لوجود خلافات مالية بينهم أطلق على إثرها الأول عيارا ناريا من طبنجة بحوزته أحدث إصابة نجل شقيقه "المتوفى الثاني"، التي أودت بحياته، وقيام المصاب الثالث بإطلاق النار من بندقية خرطوش بحوزته تجاه الأول أحدث إصابته التي أودت بحياته.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط مباحث قسم شرطة الكردي بقيادة العميد احمد شبانة رئيس فرع البحث الجنائي من ضبط المتهم وبحوزته السلاحين المستخدمين في الواقعة "بندقية خرطوش، طبنجة"، واعترف بارتكابه واقعة القتل لذات السبب.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية المباحث الجنائية خلافات مالية طلقات خرطوش مستشفى المنصورة الدولي بندقية خرطوش مدير المباحث الجنائية مشرحة مستشفى المنصورة مباحث قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية
ولدت الضغينة فى نفس محمود عماد وآخرين من عائلة رضوان بعدما اتهم فردين من عائلة أبو العمايم بقتل شخص من عائلة رضوان والشروع فى قتل آخر، وأشعل فى نفوسهم نوبة من الغضب والكراهية نحو أسرة القتلة خاصة صلاح أبو العمايم وسولت لهم أنفسهم إنه لا مناص لشفاء غلهم ورد كرامتهم إلا الأخذ بالثأر بقتل سالف الذكر، انصياعا لتقاليد بالية موروثة عن أسلافهم ولم يشاءوا الانصياع لصوت العقل ويستجيبوا لمحاولات الصلح التى عرضت ودفع الدية التى تقدر لإثنائهم عن الأخذ بالثأر لما ينجم عن تلك الخصومة الثأرية من مخاطر وقتل الأبرياء بغير ذنب وآثروا إلا الثأر لأنفسهم دون تروى حتى يحكم القضاء فى أمر القتلة وينزلوا على حكمه.
اتفق الجناة على الأخذ بالثأر بقتل صلاح أبو العمايم غدرا وانعقدت إرادتهم على تنفيذ قصدهم الإجرامى فى هدوء وروية راحوا يدبرون أمر جريمتهم ويقلبوا الأمر بين الإقدام عليه والإحجام عنه ولما أجمعوا أمرهم على تنفيذ مقصدهم وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة الآلية وهى قاتلة بطبيعتها وذودها بالذخائر الكافية لتنفيذ مقصدهم ثم أخذوا يتحينون الفرصة لضمان نجاح ما انعقدت عليه إرادتهم عليه وكان لوحدة الموطن مع المجنى عليه ما يسر عليهم الوقوف على تحركاته وتنقلاته ورصدوا أماكن تواجده وإذا علموا أن صلاح أبو العمايم ذاهب لأداء واجب العزاء بإحدى القرى المجاورة لقريتهم وقاموا برصده عائدا إلى منزله.
استقل الجناة تروسيكل ومعهم أسلحتهم النارية إلى ذلك المكان الذى حددوه على الطريق ليكون مكمنا لهم وما أن تأكدوا من قدومه وظفروا به وتحقيقا لمقصدهم الذى عزموا عليه أمطروه بوابل من الطلقات من أسلحتهم النارية فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.
تم القبض على المتهمين وأحالتهم النيابة العامة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى قضت بالإعدام للمتهم محمود عماد حضوريا وبالطعن على الحكم قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومحمد صلاح وهيثم أوسامة وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وإقرار الحكم بالإعدام الصادر من محكمة الجنايات.