"موانئ" تحصد شهادة الآيزو في إدارة الامتثال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حصلت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" على شهادة الآيزو (ISO 37301)، لتطبيقها جميع المعايير العالمية لنظام إدارة الامتثال، والتزامها الكامل بالإجراءات المتبعة في هذا المجال, وهي بذلك تكون أول جهة في المملكة تحصل على هذه الشهادة من جهة معتمدة.
ويعكس هذا الإنجاز مدى التزام "موانئ" بالمتطلبات القانونية والتنظيمية من جهات التشريع ذات العلاقة الوطنية والدولية، كما يؤكد رؤيتها في الحفاظ على أعلى معايير الالتزام في تنفيذ أعمالها، لتعزيز الجودة والفاعلية في قطاع الموانئ، بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
ويشكل نظام إدارة الامتثال (ISO 37301) مجموعة من العمليات المترابطة، التي تهدف للتأكد من توافق الهيئة مع القوانين والتشريعات وقواعد السلوك المعمول بها، ويهدف إلى تحقيق الامتثال الكامل للمتطلبات القانونية والأخلاقية والمهنية المتعلقة بنشاط الهيئة، وتحسين سمعتها، وزيادة الثقة بها من قبل المستثمرين، والمستفيدين من خدماتها.
يُذكر أن "موانئ" نالت سابقًا شهادات الآيزو في مجال أمن المعلومات (ISO 27001)، وإدارة الجودة والفعالية (ISO 9001)، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال (ISO 31000 و ISO 22301)، إضافة إلى شهادة التأهيل من المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة (EFQM)، مما يؤكد استمرار الهيئة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية، وبناء علاقات شراكة ناجحة مع الشركات العالمية المتخصصة في أعمال الموانئ، ورفع مستوى الثقة المتبادلة بينها وبين جميع عملائها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «موانئ أبوظبي» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسريع وتيرة الابتكار في مجالات التجارة الرقمية، والخدمات اللوجستية الذكية، والتحوّل الآلي المسؤول لعمليات الموانئ، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأسواق الدولية.
يجمع هذا التعاون الثنائي بين الخبرات المتقدمة لمجموعة موانئ أبوظبي في مجالات الرقمنة، والبنى التحتية الذكية للموانئ، والحلول اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتفويض العالمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجالات الحوكمة والسياسات والتنمية الشاملة.
ويهدف التعاون إلى تعزيز منظومات التجارة المرنة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
ويعتزم الطرفان من خلال هذا الاتفاق الاستراتيجي الذي تم توقيعه مؤخراً بمقر موانئ أبوظبي، إلى تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تطوير منصات رقمية قابلة للتوسّع تسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة والتكامل بين أنظمة التجارة والخدمات اللوجستية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحداث تحوّل في إدارة سلاسل الإمداد، وتمويل الأعمال التجارية، وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي، بالإضافة إلى دعم اعتماد حلول الأتمتة وإنترنت الأشياء في عمليات الموانئ لتعزيز مرونتها وسلامتها واستدامتها.
ويتضمن التعاون إعداد أبحاث ودراسات حالة، ووضع نظم ورؤى استشرافية لتسريع وتيرة الابتكار المستدام، إلى جانب تنظيم مؤتمرات ومنتديات رفيعة المستوى، لتسليط الضوء على دور الرقمنة والذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل التجارة العالمية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إن اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تجسد التزامنا الراسخ بدفع عجلة الابتكار المستدام في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، فمن خلال الجمع بين خبراتنا في الحلول الذكية للموانئ والتفويض العالمي للبرنامج في مجالات التنمية، نهدف إلى بناء منظومات تجارية مرنة وشاملة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى العمل معاً لرسم ملامح مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للتجارة العالمية.
وقال عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التحول الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في بناء أنظمة تجارية ذكية وشاملة وآمنة تُسهم في تمكين المجتمعات، وتعزيز المرونة، وتقليل أوجه عدم المساواة، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشراكتنا مع مجموعة موانئ أبوظبي تُسخّر إمكانات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي لإحداث تحول في منظومة التجارة، مع التركيز على الاستدامة والشمولية والكفاءة.
يذكر أن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يعمل في ما يقارب 170 دولة حول العالم، ويتعاون مع الحكومات والمؤسسات لتسريع التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتعزيز الحوكمة وسيادة القانون.
ومن خلال هذه الاتفاقية، يجدد الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز الرقمنة والاستدامة في قطاعي الموانئ والخدمات اللوجستية.
وتعكس الاتفاقية الطموح المشترك للطرفين لتعزيز دورهما الريادي في الابتكار والنمو المستدام، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية والبنى التحتية الذكية للموانئ.