فرج يكشف خطوة نتنياهو المقبلة في غزة وسبب فشل زيارة بلينكن (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف المفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج عن أن المشاكل التي تحدث في البحر الأحمر أثرت سلبًا على الملاحة العالمية، حيث اضطرت بعض السفن إلى استخدام مسار رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة مدة الرحلة بمقدار 17 يومًا، وتزايد التكاليف بسبب استهلاك الوقود وتكاليف التأمين.
6 أشهر.. ناجي فرج: شركة شلاتين سلمت نصف طن من الذهب (فيديو) سمير فرج: اقتحام نتنياهو لرفح الفلسطينية سيكون بمثابة أكبر مجزرة في التاريخ أسباب فشل زيارة بلينكن للمنطقةوخلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أوضح اللواء سمير فرج أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة فشلت في نقل رسالة بايدن إلى إسرائيل بأهمية وقف العدوان.
وأشار فرج إلى أن الرئيس جو بايدن يحاول تغيير صورته الداخلية في أمريكا بعد تفوق ترامب في الانتخابات الرئاسية، حيث يواجه ضغوطًا من جانب الأمريكيين الذين يعارضون دعم إسرائيل بالضرائب.
وبين المفكر الاستراتيجي أن جهاز الاستخبارات الأمريكي (CIA) هو أقوى مؤسسة في الولايات المتحدة، ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مسؤول عن تنفيذ انقلابات في بعض الدول.
وأضاف فرج أن الإدارة الأمريكية أرسلت رئيس أقوى مؤسسة أمنية إلى مصر لأنها تدرك أن الحل في فلسطين لا يمكن أن يكون بعيدًا عن مصر.
وأوضح أن إسرائيل لن تقوم بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وسيتم دفع الثمن من قبل واشنطن، حيث تمت الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 14 مليار دولار من مجلس الشيوخ الأمريكي.
واستطرد فرج مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن تهديداته السابقة وأرسل رئيس الموساد للمشاركة في اجتماع القاهرة لبحث التهدئة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرج الولايات المتحدة اللواء سمير فرج سمير فرج وزير الخارجية الأمريكي أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى اجتماع القاهرة قناة صدى البلد خطوة نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
هاجمت إسرائيل الأمم المتحدة واتهمتها بمحاولة "عرقلة" توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت شددت المنظمة الدولية على أنها تبذل كل جهد ممكن لتوزيع الكميات المحدودة التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع المحاصر.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون -أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء- إن المنظمة الدولية "تنشر الذعر" عبر تصريحات "منعزلة عن الواقع" وادعى أن إسرائيل "تسهل باستمرار" إدخال المساعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم وما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية.
وأشار دانون إلى أن هذه الوسائل "ستستمر بشكل متزامن" منتقدا ما وصفه بفشل الأمم المتحدة في التعامل بمرونة مع الأوضاع الجديدة.
الأمم المتحدة ترفض التعاون مع مؤسسة بديلةفي المقابل، جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن المنظمة ترفض التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" لأنها لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية.
وشدد دوجاريك على أنه لا يوجد فرق بين قائمة المستفيدين الذين تتعامل معهم المنظمة الجديدة وتلك التي وافقت عليها الأمم المتحدة سابقا، مضيفا "لن نشارك في عمليات لا تحترم مبادئنا الإنسانية".
كما أوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة لتسلم المساعدات التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم وتوزيعها على المحتاجين، مؤكدا أن أي تأخير أو عرقلة لا تعود إلى تقاعس أممي بل إلى القيود المفروضة من قبل إسرائيل نفسها.
إعلانوقال دوجاريك أيضا "إذا لم نتمكن من استلام هذه البضائع، فأقول لكم شيئًا واحدًا: هذا ليس لأننا لا نحاول".
وتفاقمت الانتقادات بعد إصابة 47 شخصا نتيجة تدافع وفوضى داخل أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع أول أمس.
و"مؤسسة غزة الإنسانية" شركة أميركية مقرها الرئيسي جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 بدعوى أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وأنشئت هذه المؤسسة كمبادرة بديلة لتوزيع المساعدات بعيدا عن الأمم المتحدة، بعد اتهامات إسرائيلية بـ"التواطؤ" مع حماس، وهي اتهامات تنفيها المنظمة الأممية بشدة وتتهم بدورها مع دول ومنظمات كثيرة إسرائيل وحصارها الذي تفرضه على قطاع غزة.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة الحقيقية، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب الحصار، أدت إلى انهيار شبه تام للبنية التحتية والخدمات الصحية والإنسانية.