إنجاز عالمي لملعب مونديال الشاطئية “الإمارات 2024”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حققت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024″ إنجازاً قياسياً قبل انطلاق منافسات البطولة من خلال الملعب الذي تم تشييده في حي دبي للتصميم خصيصا للمونديال خلال فترة 25 يوماً فقط، ضاربا الزمن القياسي العالمي المتعارف عليه في تشييد ملاعب مثل هذه البطولات.
وتستضيف دبي اعتباراً من اليوم، وللمرة الثانية في تاريخها كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير الحالي، بمشاركة 16 منتخباً تتنافس في 4 مجموعات.
ويتسم ملعب كرة القدم الشاطئية بمواصفات وخصائص دقيقة، حيث تقام المباريات على الرمال، ويجب تغطية الملعب بالرمال بعمق لا يقل عن 40 سم، وتبلغ أبعاد الملعب حوالي 36 متراً طولاً و27 متراً عرضاً.
وسعياً للتميز، تم اختيار موقع الملعب الجديد في دبي بعيداً عن الشاطئ، مثلما جرت العادة في مثل هذه المباريات، ولكنه قريب من القناة المائية التي تمثل منجزاً وطنياً إماراتياً حيث تنقل مياه الخليج العربي إلى مناطق جديدة في دبي وهو شريان حيوي آخر في دبي.
وكشف الإسباني خايمي يارزا مدير المسابقات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الملعب الجديد يعد أفضل ملعب تم تشييده خصيصاً للمونديال على مدار تاريخه من حيث التجهيزات والإمكانات التي يمتلكها، والمواد التي تم استخدامها في تشييده، علاوة على الوقت القياسي الذي تأسس فيه.
وقال ” نحن سعداء جدًا بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للبطولة، لأنهم يقومون بعمل رائع، ورأينا لجان العمل تواصل الليل بالنهار من أجل تأكيد الجاهزية في الوقت المناسب”.
وأضاف ” استضافة الإمارات لهذا المونديال للمرة الثانية يجعلها البلد الوحيدة في العالم الذي استضافته أكثر من مرة غير البرازيل”.
وقال ” ملعب المونديال يعد انجازاً حقيقياً من خلال تشييده خلال 25 يوماً، علاوة على تميزه عن أي ملعب آخر سبق له استضافة منافسات المونديال، استناداً إلى مجموعة من العناصر، أهمها الطريقة الهندسية التي تم تشييده بها، وجودة المواد المستخدمة في بنائه، التي تعد هي الأكفأ، وطريقة إعداد الأسقف العالية”.
ويحتاج أي ملعب كرة قدم شاطئية ما بين 60 إلى 90 يوماً لتشييده بشكل متكامل، وهي القاعدة التي حطمها ملعب مونديال “الإمارات 2024″.
وأوضح أن أي ملعب ليس مجرد مدرجات ومقاعد فقط، ولكن هناك تفاصيل صغيرة أخرى مثل أنظمة الصوت والإضاءة، وكذلك نوعية الرمال المستخدمة، وكلها استخدمت فيها أجود المواد.
وقال ” في ظل حرص اللجنة المنظمة على أن تكون هذه النسخة احتفالية متكاملة الأركان، من خلال عروض رائعة للموسيقى والأضواء، بجانب المباريات، كان لابد أن يراعي تصميم الملعب مثل هذه الأمور المهمة، لتجعل المشجع الذي يحضر يعيش تجربة جديدة مفعمة بالحماس”.
وأشار إلى أن هطول الأمطار بغزارة مثلما حدث من يومين لم يؤثر على أرضية الملعب في ظل استخدام نوعية معينة من الرمال، هي الأفضل في العالم قادرة على امتصاص المياه ولا تؤثر عليها سلباً.
وقال ” سيتدفق المطر ولن يؤثر على المباريات، ولحسن الحظ أن الطقس الآن إيجابي للغاية ومشجع على إقامة المباريات واستقبال الجماهير”.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للملعب تتسع لـ3900 متفرج، وتم تخصيص مداخل ومخارج لكل جهة، وتم توزيع المباريات يومياً بمعدل مباراتين في فترة الظهيرة بتذكر واحدة، ومثلهما في الفترة المسائية بتذكرة واحدة، وكل فترة تستقبل 3900 متفرجاً”.
يذكر أن أسعار تذاكر مباريات المونديال تتراوح بين 20 درهماً لكل فترة يومية، طوال الأدوار الأولى، وترتفع إلى 30 درهماً في نصف النهائي، وتصل إلى 40 درهما في اليوم النهائي.
وتتيح كل تذكرة لصاحبها إمكانية حضور مباراتين في الفترة نفسها، ما بين فترتي بعد الظهيرة والمساء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
#سواليف
أمرت وزارة #الخارجية_الإسرائيلية، مساء الخميس، بإجلاء معظم #الدبلوماسيين #الإسرائيليين وأفراد عائلاتهم من بعثاتها في الإمارات، وذلك على خلفية تحذير أمني “ساخن”، وفق وسائل إعلام عبرية.
إسرائيل تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
Globallookpress
وفي خطوة مفاجئة تعكس تصاعد التهديدات الأمنية ضد الإسرائيليين في العالم، شملت تعليمات الجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي، بالإضافة إلى أفراد أسرهم. ومن المقرر أن يكون السفير يوسي شلي آخر من يغادر البلاد.
ورفضت الوزارة الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مكتفية بالقول: “الوزارة لا تعلق على توجيهات الأمن المقدمة لموظفيها”.
مقالات ذات صلةالتحرك الإسرائيلي يأتي بعد أن شدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذير السفر إلى الإمارات، محذرا من احتمال وقوع هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية هناك، خاصة خلال المناسبات الدينية والأعياد.
وأوضح المجلس في بيان أن “التشديد جاء في ضوء معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران، إلى جانب جماعات مثل حماس وحزب الله وتنظيمات الجهاد العالمي، تكثف جهودها في هذه الفترة لاستهداف مصالح إسرائيلية”.
وأشار المجلس إلى أن “هناك دافعا متزايدا لدى هذه الجهات للانتقام بعد الحرب الأخيرة مع إيران، فضلا عن تصاعد موجات التحريض المناهضة لإسرائيل منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية (حرب الإبادة على غزة).
وتنفذ إسرائيل حاليا حملة تجويع ممنهجة ضد مواطني قطاع غزة، حيث أثارت الصورة القادمة من هناك غضبا عالميا غير مسبوق وهجوما حادا على إسرائيل.
ووجه مجلس الأمن القومي جملة من التوصيات للإسرائيليين في الإمارات، داعيا إياهم إلى رفع مستوى اليقظة والانتباه لما يدور حولهم. وتجنب ارتداء ملابس تحمل كتابات عبرية أو رموزا دينية أو لها علاقة بإسرائيل، والامتناع عن المشاركة في تجمعات عامة أو زيارات للمؤسسات اليهودية أو الإسرائيلية.
كما شدد المجلس على ضرورة التواصل الفوري مع الجهات الأمنية المحلية في حال الاشتباه بأي تهديد، مع إمكانية التواصل مع مركز تحذيرات السفر التابع له على مدار الساعة.