شعبة السيارات: 50% من المستهلكين اتجهوا لشراء المستعمل لارتفاع "الزيرو"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن انخفاض مبيعات السيارات خلال العام الماضي طبيعي جدا، نظرا لقلة المعروض وزيادة الأسعار بسبب شح العملة الصعبة وعدم قدرة الوكلاء على توفيرها لاستخدامها في الاستيراد.
وأضاف السبع لـ"البوابة نيوز"، أن صعود سعر الدولار أمام الجنيه تسبب في زيادة أسعار السيارات بنسبة كبيرة، مما أثر على حركة البيع والشراء خلال الفترة الماضية.
وأشار عضو شعبة السيارات، إلى أن حوالي 50% من المستهلكين اتجهوا لشراء السيارات المستعملة والبعض لا يستطيع الشراء نهائيًا بسبب ارتفاع أسعار السيارات.
وأوضح السبع، أن رؤية سوق السيارات لم تتضح حتى الآن ولا توجد بضاعة بكميات مناسبة تُلبي احتياجات المستهلكين، قائلًا: "الجميع في الهدوء الحذر أو الترقب لما سوف يحدث خلال الفترة المقبلة".
أكد عضو شعبة السيارات، أن جميع زيادات أسعار سيارات منطقية وجميعها بسبب صعود الدولار وزيادة تكاليف الشحن عالميا وتكاليف الإنتاج، مُستبعدًا انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، بعد تراجع الدولار في السوق السوداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار السيارات علاء السبع شعبة السیارات
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
أعلن الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة شاملة لخفض أسعار السلع في الأسواق، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة شعور المواطن بتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية دون انتظار الدورة الاقتصادية الطبيعية.
وأوضح عز، في تصريحات لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC"، أن رئيس الوزراء طالب خلال اجتماع رسمي باتخاذ إجراءات فورية لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تراجع سعر صرف الدولار يجب أن ينعكس سريعًا على الأسواق دون تأخير.
وكشف عز أن المبادرة تتضمن محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تبكير موعد انطلاق "الأوكازيون الصيفي" ليبدأ في 4 أغسطس المقبل، على أن يشمل تخفيضات على جميع أنواع السلع وليس الملابس والأحذية فقط، بما في ذلك السلع الغذائية ومنتجات الاستخدام اليومي.
أما المحور الثاني، فيشمل إبرام اتفاقات مع كبار المنتجين والسلاسل التجارية الكبرى لتقديم خصومات واسعة النطاق، على غرار المبادرات الحكومية السابقة مثل "أهلاً رمضان" و"العودة للمدارس"، بهدف تحقيق انخفاض فعلي في الأسعار يشعر به المواطنون.
وأشار عز إلى أن انخفاض الدولار لا ينعكس فقط على السلع المستوردة، بل يمتد تأثيره إلى المنتجات المحلية، حيث تعتمد نحو 50% من مكونات السلع المصنعة محليًا على مواد خام مستوردة، بما في ذلك بعض العناصر المستخدمة في تغليف المواد الغذائية.
وأكد أن نسب الخصم ستختلف من سلعة لأخرى وفقًا لهوامش الربح، مشددًا على أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توفير تخفيضات حقيقية وملموسة تخفف العبء عن المواطنين وتساهم في ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة.