حرص النجم وائل جسار على إطلاق أغنيته الجديدة "كل وعد" على طريقة الفيديو كليب على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب وهو أول كليب مصور من إنتاج فاير ويف وذلك بالتزامن مع عيد الحب وتشاركه زوجته فى الكليب.

وحرص وائل جسار على إهداء زوجته الكليب الجديد بالتزامن مع عيد الحب حيث شهد الكليب أجواء رومانسية مميزة.

طاقم عمل أغنية" كل وعد "

الكليب إنتاج: Viral Wave ومن كلمات رفيق نجيب وألحان أحمد زعيم وتوزيع ومكساج وماستر وسام عبد المنعم  وتنفيذ وتريات حسن سعيد وتسجيل غناء: George Yacoub وجيتار أحمد حسين وصولو كيبورد شاهي ومنتج منفذ رامز سليمان.

 

كلمات أغنية "كل وعد "

كل وعد وعدتهولك. هاوفيهولك ماتخافيش
كل حلم هايجى وقته. وبأوانه ماتقلقيش
مش هاقصر يوم معاكى صدقينى
اجمدى دنا بقوى بيكى ماتضعفيش

.انتى نفسك كنتى حلم فيوم حلمته
فضلت اعافر فى الحياه لغايه ماطولته
وانتى زى ماكنتى واقفه فضهرى سانده
هاتسندينى وهاعمل اكتر م اللى عملته

اوعدينى ان انتى تبقى.. زى ضلى ماتبعديش
كل صعب عليا عدى..وانتى جمبى ماهزنيش
الوحيده اللى فحياتى بتفهمينى
واللى بيها وليها عمرى الجاى هعيش.

آخر أعمال وائل جسار

يذكر أن أغنية «في حد بيحبني» آخر عمل غنائي للفنان وائل جسار، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، وتفاعل معه الجمهور منذ طرح الأغنية عبر قناته الرسمية على موقع اليوتيوب والمنصات الموسيقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وائل جسار المطرب وائل جسار الفنان وائل جسار أغنية كل وعد عيد الحب وائل جسار کل وعد

إقرأ أيضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب

#أينشتاين يسقط في #جاذبية_الحب
“تجربة أدبية هجينة بين القصة والخاطرة وقصيدة النثر”

بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين الوحوش. كنتِ محور الكون، وكنتُ الفلك الذي يدور حولكِ، شمسًا في مدار لا يغيب، ونجمًا ثابتًا في سماء لا تعترف بالتبدّل. لم يكن لي رغبة في شمسٍ تستقل، أو كوكبٍ ينفصل عن مساره. كنتِ مركز الجاذبية، وكنتُ أسير في مداركِ، لا أشكُّ في أنني وجدتُ نقطة الاتزان الوحيدة في هذا الوجود المتشظي.

مقالات ذات صلة وسفينة نوح لم تغرق 2025/05/24

أضيء لكِ دربك بمشكاةٍ تُشعُّ بنورٍ لا يخفت، نورٍ يرقص على خيوط الفجر، فيتألق بين لهيب عينيكِ النجمية واختيال خطواتكِ الطاووسية. كان دربًا حيًا، تنبت فيه الأزاهير، وتصدح فيه البلابل على خرير ماء السلسبيل، تتردد كتراتيل داوود بين جدران القصر الذي شيّدته لكِ بدموعي وأمنياتي. أسكنتكِ قصري، حيث تدور الكواكب في فلكه، بعدما أعلنت شمسه يوم استقلالها، فلم يعد لها سيدٌ غيركِ. كانت العوالم كلها تنحني لكِ، وكان القلب قارةً لا تستقبل سوى هطولكِ.

لكن، غيمة خفيفة بدأت تتسلل، لم أدركها في البداية…
كانت ليلة صافية، غير مثقلة بالغموض، لكن وقع خطواتكِ بدأ يختل. لم يعد له ذات الرنين، ذات الثبات، ذات الإيقاع الذي حفظته روحي. أصبحتِ تسيرين برتابةٍ خافتة، كأنما تتحاشين أن يلحظكِ الكون وأنتِ تخططين للرحيل.

بدأتُ أستشعر الفراغ يتسلل بيننا، كهواءٍ بارد لا يُرى لكنه يوجع الجسد ويقشعر القلب. كنتِ هناك، لكنكِ لم تعودي كما كنتِ. لم يعد النبض واحدًا، ولا المدار ثابتًا. ثم جاءت الصوتيات الجديدة – الطبول، المزامير، نوتات الرحيل التي كنتُ أجهل لحنها. كانت الأرض تتهيأ لرحيلي عن عالمكِ، وأنا لا أملك إلا أن أقف هناك، أستمع لكلمات لم تكن لي، وأراقبكِ وأنتِ تفتحين كتاب الرحيل، وتمزجين لي طلاسم الفراق، تدونينها كأنما هو قانون لم يعد يقبل المناقشة.
كنتُ أقف على عتبة النهاية، أنتظر امتداد يديكِ التي لطالما كانت ملاذي، لكنهما لم تمتدّا.
كان زفيركِ يحرقني، وسيفُكِ يُشَعشعني، فكيف أردُّ سطوعه قبل أن يخترقني؟
قلتُ لكِ، وقلبي يذوي: “لمَ تختمين أكتافنا بوشم اليباب؟ ألم يؤنسكِ حبي؟ لمَ الرحيل؟ أتريدين أن ننظر معًا في وجه الفناء؟ أن نتلمس طريقًا أعمى إلى جحيمٍ لا نجاة منه؟”

لكن القصر بدأ يتفكك من حولي، لبنةً تلو أخرى.
سقطتُ على الأرض، وصرختُ بصوتي المحترق: “انزعي عن جسدكِ ثوب خطتكِ العمياء، لا ترحلي، سأحترق، سأتمزق، سأنهدم.” ونكستُ رأسي تحت قدميكِ، سفحتُ دموعي على موطئكِ، قلتُ برجاء “سوف تهجر الملائكة مطايا حمام قصركِ، ستترك الطيور أوكارها، وتجف الأنهار، ويهوى القصر فوق كل الأبرياء. ألا ترين كيف يتحطم كل شيء؟”
لكن ردّكِ لم يكن صوتًا، كانت نظرة جامدة كالصخر، ثم ابتسامةً خافتة فيها مرارة لا أقوى على فهمها، كأنما كنتُ أطلب المستحيل. ووطئتِ رأسي حتى عبرتِ باب الرحيل.
انتظرتُ، قلتُ قد ترجع. لكن الزمن بدأ يجرني على نسيجٍ من جمر، يجلدني صراط الانتظار، كل ثانية تمر تسرق عامًا من عمري، كل لحظة تُحرّق جزءًا مني، حتى تحولتُ إلى رمادٍ متناثر فوق البلاط الذي كنتِ تمشين عليه. لم يعد هناك صولجان، لم يعد هناك عرش، لم يعد هناك قلبٌ يتنفس سوى على الهامش.
فجأة، طُرحتُ في ثقبٍ أسود، كسمِّ الخياط، التهم كل شيء، ولم تسمع أذني سوى لُهَب نيران تأكل نفسها.
لقد تحول القصر إلى أطلالٍ خاوية، ولم تعد هناك شمسٌ تدور حولي، ولا كواكب تعلن الولاء. لم أجد سوى مركبة الأحزان، أقلتني نحو أفقٍ مشوه، ووقعتُ تحت جاذبية الثقب. تباطأ الزمن، فهرمتُ قبل أن ألقي حتفي فيه. ثوانٍ مرت، لكنها انتزعت من عمري سنين، شابت فيها عواطفي، وانحنى ظهري، وتدلى جفني، وضعفت عظامي أمام ثقبٍ تكون من نيران الرحيل.
ذهب العمر هباءً، وما كان وعدُكِ إلا شبحًا، ولم أدرك نفسي إلا عندما أخبرني العدم: “هنا، حيث لا نهاية للجاذبية، ولا مفر من السقوط الأبدي.”

مقالات مشابهة

  • أحمد سعد يفاجئ جمهوره بإزالة الوشم من جسمه
  • إمام عاشور يفاجئ حسام حسن برسالة جديدة على الهواء
  • محمد عبده يتجاوز المليون مشاهدة بأغنية أحد سأل عني بتوقيع البدر وألحان طلال
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • مكنش ينفع تتعبي أكتر من كدة.. وئام مجدي تنعى جدتها برسالة مؤثرة
  • برد غزير يفاجئ إسطنبول في منتصف النهار
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب
  • جزيرة ياس تُعيد أجواء الصيف بالتعاون مع فرقة ميامي بأغنية بستانس
  • عمرو الخضري لـ "الفجر الفني": سعيد بتعاوني الأول مع تامر حسني في أغنية "المقص "ونحضر عمل درامي جديد(خاص)
  • هذا اللى حاسهم حوس