تصنيف جديد لأفضل رؤساء أمريكا.. ماذا عن ترتيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف تصنيف جديد للرؤساء الأمريكيين أجرته جامعة هوستن في الولايات المتحدة، عن أفضل وأسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة،
وفي استطلاع جديد لنحو 150 مؤرخا أمريكيا،تصدر أبراهام لينكولن قائمة أعظم رؤساء أمريكا، بينما احتل الرئيس السابق دونالد ترامب المرتبة الأخيرة.
وتصدر لينكولن استطلاع “خبراء مشروع العظمة الرئاسية” لعام 2024 للمرة الثالثة، بعد أن حل في المرتبة الأولى في تصنيفات نسختي 2015 و 2018 من الاستطلاع، وفقا لموقع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، وهم أعضاء في قسم الرؤساء والسياسة التنفيذية في رابطة علوم السياسة الأمريكية، وكذلك العلماء الذين نشروا مؤخرًا أبحاثًا أكاديمية في المجلات العلمية تصنيف الرؤساء على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعتبر الرقم 0 فاشلا، والرقم 50 متوسطا، والرقم 100 عظيما.
وجاء الرئيس، فرانكلين روزفلت في المرتبة الثانية، وجورج واشنطن في المرتبة الثالثة، وتيودور روزفلت في المرتبة الرابعة، وتوماس جيفرسون في المرتبة الخامسة.
وجاء في المرتبة الـ13 الرئيس الحالي جو بايدن متفوقا بذلك على سلفه الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض، دونالد ترامب، الذي احتل المرتبة الأخيرة في الاستطلاع، حيث حصل على تصنيف أسوأ من جيمس بيوكانان الذي حل في المرتبة 44، وأندرو جونسون في المرتبة 43، وفرانكلين بيرس في المرتبة 42، وويليام هنري هاريسون في المرتبة 41.
وتم تصنيف المستجيبين حسب انتمائهم السياسي والأيديولوجي، بينما أكد بيان “خبراء مشروع العظمة الرئاسية” أنه لم يكن لذلك “تأثير بشكل عام” في التصنيفات، على الرغم من وجود بعض التأثير، مع الرؤساء الحاليين.
وكان كل من الرؤساء السابقين، رونالد ريغان، وجورج دبليو بوش، وترامب أكثر احتمالاً أن يحصلوا على مرتبة أعلى من قبل المحافظين أو الجمهوريين، حيث حصل ريغان على المرتبة الخامسة في المتوسط من قبل المستجيبين الجمهوريين، وبوش في المرتبة 19 وترامب في المرتبة 41.
وكان هناك انقسام حزبي مماثل ملحوظ بالنسبة للرئيسين الأسبق، باراك أوباما والحالي، جو بايدن، اللذين احتلا المركزين السادس والثالث عشر على التوالي بين الديمقراطيين، والمرتبتين الخامسة عشرة والثلاثين بين الجمهوريين.
وحصل بيل كلينتون، وهو ديمقراطي، على مرتبة أعلى من قبل المستجيبين الجمهوريين (العاشر) مما كان عليه من قبل الديمقراطيين (الثاني عشر).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: باراك أوباما بايدن ترامب رؤساء سابقين فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
أطلق "مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد" البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام في دبي، بهدف تأهيل وتمكين قادة الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وضمان الاستمرارية والاستدامة في تطوير واعتماد الحلول الذكية في جهاتهم، بما يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي، ويُسرّع تبني التقنيات المتقدمة، ويُرسّخ مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة المستقبل.وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بهذه المناسبة أن تمكين القادة يمثل أساسا لصناعة مستقبل تتقدم فيه الدولة بثبات وثقة من خلال توفير الأدوات والمعرفة لترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي، وتحقيق الطموحات الوطنية، وصياغة مستقبل يقوده رواد قادرون على المشاركة الفاعلة في تحفيز الابتكار واستشراف الفرص المستقبلية.
وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تسعى إلى الاستثمار في العقول القيادية الوطنية، بهدف تأسيس مستقبل تنافسي ومستدام يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في التنمية المستدامة والمعرفة.يهدف البرنامج التدريبي إلى ضمان تدريب متخصص يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرات العملية، وتزويد الرؤساء التنفيذين بأحدث توجهات ومستجدات الذكاء الاصطناعي وتطوير استراتيجيات فعالة لقيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وتمكينهم من التعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والتشريعية والتقنية، وتعزيز التفكير الابتكاري، وإعدادهم لقيادة المبادرات الوطنية التي تواكب مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.كما يهدف البرنامج - الذي يمتد أسبوعين ويقدمه نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين - إلى بناء جسور التواصل بين الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي مع خبراء هذا المجال حول العالم لمعرفة أفضل الممارسات.ويقدم البرنامج دورات تدريبية مكثفة حول إمكانات الذكاء الاصطناعي وقصص النجاح ودراسات هذا المجال وحوكمة الذكاء الاصطناعي وتاريخ واقتصاد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي في قطاعات الحوكمة والرعاية الصحية والمجتمع والأمن السيبراني والطاقة ومستقبل المدن والتطبيقات الذكية وريادة الأعمال والقطاع الحكومي، ومستجدات تطورات هذا المجال ونظرة في البيانات الضخمة وتعلم الآلة ودورات تقنية مختلفة.يذكر أنه تم اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، استحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية بناء على معايير شملت إلمام المرشح بالبيئة سريعة التغير للتكنولوجيا، ومتابعته وفهمه للتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز وتوسيع نطاق تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، ضمن الجهود الهادفة لترجمة مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تركز على تحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.