زلزال مدمر وتسونامي.. ماذا حدث في أمريكا وروسيا؟
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
قال رئيس مختبر تسونامي في معهد شيرشوف الروسي لعلوم المحيطات، إيجور ميدفيديف، أمس الأربعاء، إن موجات المد العاتية «تسونامي» الناجمة عن الزلزال في شبه جزيرة كامتشاتكا والكوريل في الشرق الأقصى الروسي، وصلت إلى ارتفاع يتراوح بين 5 و6 أمتار.
وأضاف ميدفيديف: «هذه موجات تسونامي شديدة جدًّا، ووفقا للرصد البصري لخبراء المعهد، وصل ارتفاع الأمواج إلى 5 و6 أمتار في عدة مواقع في كامتشاتكا وجزر الكوريل»، وفقًا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وتابع: “حاليا، لا يوجد سوى عدد قليل من محطات رصد تسونامي الآلية العاملة والقادرة على قياس ارتفاع الأمواج في أقصى شرق روسيا. وقد سجلت هذه المحطات موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد، وبالمثل، أبلغت محطات رصد أجنبية في اليابان وجزر ألوشيان وهاواي عن موجات تسونامي بارتفاع مماثل”.
واستطرد: «ليس هناك ما يدعو لتوقع وقوع زلازل قوية جديدة بنفس القوة في المستقبل القريب، لأن الزلزال الأقوى حدث فعلا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال روسيا امريكا
إقرأ أيضاً:
خنادق وأبراج وأسلاك وكاميرات.. العراق يكشف تفاصيل الجدار الخراساني على حدوده مع سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية التابعة للجيش العراقي، السبت، إنجاز ما وصفته بـ"شبكة دفاعية متكاملة" على الشريط الحدودي للعراق مع كل جيرانه، وأهمها الجدار الخراساني "شديد التحصين" على الحدود مع سوريا.
وذكرت قيادة قوات الحدود العراقية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "أعمال إنشاء التحصينات على الحدود العراقية – السورية انطلقت عام 2022، على امتداد شريط حدودي يبلغ طوله أكثر من 618 كيلومترًا".
وأوضحت قوات الحدود العراقية أنه "تم إكمال نحو 350 كيلومترًا من الجدار الأمني الخرساني حتى الآن، فيما تتواصل الجهود لإغلاق جميع الثغرات المتبقية منعًا للتسلل والتهريب".
وأضافت قوات الحدود العراقية، أن "الجدار الخراساني يتم تدعيمه بمنظومة موانع متعددة، تشمل خندقًا شقيًا بعرض 3 أمتار وعمق 3 أمتار، وساترًا ترابيًا بارتفاع 3 أمتار، ومانعًا منفاخيًا رباعي الطبقات، وسياج (BRC) معدنيًا، إضافة إلى أبراج مراقبة يبعد كل منها 1 كيلومتر عن الآخر، مجهزة بكاميرات حرارية متطورة مرتبطة بمنظومة مراقبة مركزية"، بحسب واع.
وقالت إن "التحصين الحدودي لا يعتمد على السور الخرساني فقط، بل يشمل شبكة دفاعية متكاملة تتضمن خنادق، وأسلاكًا شائكة، ومنظومات إنذار مبكر، فضلاً عن استخدام كاميرات حرارية عالية الدقة وأجهزة مراقبة ليلية ونهارية تعمل على مدار الساعة".
وأوضحت قيادة قوات الحدود العراقية أن "التحصينات تنفذ أيضًا على الحدود مع إيران والأردن والسعودية والكويت وتركيا، ولكن بدرجات متفاوتة تبعًا للتهديدات الأمنية في كل منطقة"، وأردفت: "فمع إيران، توجد في بعض المناطق خنادق شقية، وموانع منفاخية، وسياج BRC، فيما تستمر أعمال التحصين وفق الحاجة الميدانية".
وأكدت قيادة قوات الحدود العراقية أن "الحدود العراقية مزودة حاليًا بـ975 كاميرا حرارية يتم ربط بثها مباشرة بالمركز الرئيسي في بغداد، الذي يمتلك القدرة على التحكم بالكاميرات عن بعد، من حيث التوجيه والتسجيل وإدارة الذاكرة، فضلاً عن وجود أفواج فنية مختصة بالكاميرات في كل لواء حدودي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.