مديرية السبعين بأمانة العاصمة تشهد عرضاً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت../
نظمّت قوات التعبئة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم عرضاً شعبياً لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره عضو مجلس الشورى صالح بينون، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، النفير العام والجهوزية التامة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.
وجددوا الجاهزية التامة لأي خيارات وقرارات صادرة عن القيادة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني الغاصب، ومساندة عملية طوفان الاقصى حتى تحقيق النصر وتحرير الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود.
وأشار الوكيل المداني إلى أن هذا الإعداد ورفع الجهوزية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من اليمنيين على استعداد للتحرك لمساندة فلسطين.
وقال “إن الشعب اليمني بفطرته مقاتل إلا أن الواجب الديني المقدس تجاه القضية المركزية الأولى فلسطين تحتم على الجميع الاستعداد أكثر للعدو الصهيوني”.
وأوضح المداني أن الخريجين من الدورات المفتوحة اليوم على استعداد للذهاب إلى فلسطين لتحريرها من دنس الصهاينة في حال فتحت الحدود وتهيأت السبل للالتحاق بالمقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن الأحداث والمواقف تثبت بأن الشعب اليمني الذي يخرج كل جمعة في ميدان السبعين ومختلف الميادين والساحات بالمحافظات مستعد للمواجهة مع العدو الصهيوني وموقفه ثابت لا يتزحزح.
فيما أفاد مدير مديرية السبعين محمد الوشلي، بأن عدد الذين تخرجوا اليوم من الدورات العسكرية ألف خريج.
وأشار إلى أن الإعداد مستمر للالتحاق بالدورات العسكرية ضمن حملة “طوفان الأقصى” نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم من العدو الصهيوني المدعوم من أمريكياً وأوروبياً.
وأكد بيان صادر عن المشاركين في العرض، استمرار التعبئة والجهوزية والالتحاق بالدورات العسكرية في الأحياء والحارات ومواصلة المسيرات والمظاهرات والأنشطة التعبوية بدون كلل أو ملل.
وأوضح أن العدو الأمريكي والبريطاني الذي أعلن الحرب على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة والتفافاً إلى جانب قائد الثورة والقوات المسلحة ولن يتغير الموقف الديني والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وبارك البيان للقوات المسلحة والقوات البحرية إنجازاتها النوعية في استهداف سفن وبوارج ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني والصهيوني .. مطالباً المزيد من الضربات نصرة للأقصى وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وجدد العهد والوفاء للشهيد القائد والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي على نهج المسيرة القرآنية والجهاد المقدس في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى أن يكونوا أحراراً ولا يخضعوا للأنظمة العميلة، واستمرار المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية نصرة لغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان بأمانة العاصمة: استخدام الهاتف المحمول لقراءة منطوق الحكم بحق الصحفي المياحي سابقة غير معهودة تكشف الانحدار القضائي ويطالب بالافراج الفوري
أعرب مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة عن إدانته واستنكاره الشديدين للقرار الصادر عن ما يُسمى بـ"المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة" التابعة لميليشيا الحوثي، بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي، والذي قضى بإدانته وحبسه لمدة سنة ونصف، بالإضافة إلى إلزامه بتوقيع تعهد خطي وتقديم ضمان مالي قدره خمسة ملايين ريال، بناءً على اتهامات كيدية لا تستند إلى أي مسوغ قانوني أو سند قضائي مشروع.
وقال بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة وصل مأرب برس نسخة منه "إن هذه المحاكمة تمثل نموذجاً صارخاً لمحاكمات سياسية تنتهك أبسط معايير العدالة والضمانات القانونية المكفولة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما ما نصت عليه المادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن حرية الرأي والتعبير.
وأضاف البيان "وتُظهر ملابسات القضية أن الحكم لم يكن قائماً على وقائع جنائية، وإنما جاء نتيجة مباشرة لتعبير الصحفي عن رأيه في منشور يدعو فيه إلى الخروج إلى ساحة السبعين، وهو ما أكده القاضي ربيع الزبير أثناء جلسة النطق بالحكم، رغم خلو قرار الاتهام من أي إشارة لهذا الفعل. ويعد هذا مؤشراً خطيراً على تسييس القضاء واستخدامه كأداة للانتقام من الأصوات المعارضة.
واعتبر البيان أن تضمين لائحة الاتهام مزاعم تواصل المياحي مع قناتي "بلقيس" و"يمن شباب" يندرج ضمن أساليب التضييق على العمل الصحفي المشروع، ويؤكد سعي جماعة الحوثي لإغلاق الفضاء العام وتجريم الحق في التواصل مع وسائل الإعلام، في مخالفة صريحة لأحكام الدستور اليمني والقوانين الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة.
وحول طريقة النطق بالحكم قال البيان "
إن استخدام الهاتف المحمول لقراءة منطوق الحكم داخل قاعة المحكمة، في سابقة غير معهودة، يكشف مستوى الانحدار في الأداء القضائي ضمن منظومة سلطات الأمر الواقع، ويوضح غياب المعايير الشكلية والموضوعية للمحاكمة العادلة والاستقلال القضائي.
واختتم البيان بالقول "وبناءً عليه، فإن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد دبوان المياحي، وإلغاء الحكم الصادر بحقه، باعتباره حكماً باطلاً لا يستند إلى أسس قانونية، ويحمّل ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة الصحفي المياحي، وكافة الصحفيين والإعلاميين المحتجزين أو الملاحقين في مناطق سيطرتها، كما يدعو المكتب الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، إلى التدخل العاجل للضغط من أجل وقف الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، وتأمين بيئة حرة وآمنة لممارسة العمل الصحفي في اليمن.
وأضاف البيان
إن ما تعرض له الصحفي محمد دبوان المياحي لا يُعد حالة فردية، بل يأتي في سياق نهج قمعي ممنهج يستهدف الحريات العامة، ويشكل تهديداً مباشراً لحرية الرأي والتعبير وللمجتمع المدني بكافة مكوناته، في انتهاك واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللقوانين والمعاهدات الدولية التي تكفل الحريات الأساسية.
الحرية للصحافة والصحفيين، ولا شرعية لأحكام تصدرها جماعة مسلحة خارج إطار الدولة والقانون.