بينها الحالة النفسية.. حسام موافي يكشف أسباب الإحساس بنبضات القلب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الإحساس بنبضات القلب قبل النوم عادة ما يشير إلى وجود خلل في انتظام أو سرعة أو قوة نبضات القلب.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن ارتفاع ضغط الدم يسبب قوة في نبضات القلب، مشددا على أهمية إجراء تحاليل إيكو لمعرفة أسباب الإحساس بنبضات القلب.
وتابع حسام موافي: هناك أسباب مختلفة تؤدي إلى الإحساس بنبضات القلب مثل، “الإصابة بالأنيميا، نشاط الغدة الدرقية، ارتفاع درجات الحرارة، غسيل الكلى، الحالة النفسية”.وأشار موافي إلى أن ارتفاع الجسم درجة واحدة يؤدي إلى زيادة نبضات القلب من 10 إلى 15 دقة، مطالبا أي شخص يشعر بنبضات القلب بالذهاب للطبيب المختص لمعرفة الأسباب.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حسام موافی
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: إسرائيل مستمرة بهدم جسور الثقة بينها وبين الغرب
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية -في افتتاحيتها- إن إسرائيل تُدمر ثقة الغرب بها تدريجيا، مما قد يدفع حلفاءها إلى وقف دعمهم واتخاذ خطوات عقابية بحقها والاعتراف بدولة فلسطين كما فعلت أيرلندا والنرويج وإسبانيا مؤخرا.
واستنكرت الافتتاحية بأشد العبارات اتهام نتنياهو "غير المنطقي" لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بالوقوف في صف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن قادة العالم الغربي يقفون مع "حقوق الإنسان والإنسانية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطوراlist 2 of 2تايمز: ما فهمه ترامب من مهندس الرسوم الجمركيةend of listوأضافت إندبندنت أن هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مهين بقدر ما هو سخيف"، محذرة من أن دعم القادة الغربيين "غير المشروط" لإسرائيل "لم يعد ممكنا من الناحية الأخلاقية أو العملية"، وأن "اللوم كله يقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية".
وأوضحت أن هجوم نتنياهو سيصعب استمرار توفير القادة الغربيين غطاء دبلوماسيا في الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية للحكومة الإسرائيلية، واستمرارهم في تحمل "الطريقة المعيبة" التي أدارت بها إسرائيل الحرب في غزة، وفي دعمهم المعتاد لسياساتها المدفوع "بتعاطفهم مع معاناة الشعب الإسرائيلي".
إعلان تحول عالميوانتقدت إندبندنت عدم تقدير نتنياهو "للهجمات السياسية" التي واجهها ستارمر من حزبه ومؤيديه بسبب دفاعه القوي عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأكدت أن تجويع إسرائيل "الفلسطينيين بما في ذلك الرضع" أخرج كثيرا من السياسيين، الذين فضلوا إخفاء مواقفهم الحقيقية من تصرفات إسرائيل، عن صمتهم، وعلى رأس هؤلاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وأقرت الافتتاحية بأن الحليف الوحيد الذي تحتاجه إسرائيل عسكريا هو الولايات المتحدة، مؤكدة أن واشنطن لا تزال تدعم إسرائيل، ولكنها لفتت إلى أن هناك علامات واضحة على تراجع العلاقات الأميركية الإسرائيلية تحت حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكدت أن أكثر ما يزعج إسرائيل هو تهميش رغباتها السياسية في المنطقة، وتعامل ترامب مع خصومها، إذ تجري الولايات المتحدة الآن محادثات مباشرة مع إيران في روما، وتوصلت إلى هدنة مع جماعة الحوثيين، وأبدى الرئيس الأميركي إعجابه بالزعيم السوري الجديد أحمد الشرع.
حرب "مخجلة"ووصفت الافتتاحية حرب نتنياهو بأنها "قاسية" و"غير متناسبة" و"مُخجلة" و"غير فعالة"، وتواجهها اتهامات بالجرائم ضد الإنسانية أمام محكمة العدل الدولية.
ولفتت إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب، ودمرت غزة بلا طائل، ولم تهزم حماس أو تقضي على "التهديد الإرهابي" الذي وعدت بسحقه.
وكل ما حققته إسرائيل، وفقا للصحيفة، هو إفساد علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية بجيرانها في المنطقة، وها هي الآن تخسر حلفاءها في الغرب.
وختمت بالتأكيد أن من يجب أن يشعر بالخزي -على عكس تصريحات نتنياهو- ليس القادة الغربيين، بل نتنياهو نفسه.