في محاولة لطي الخلافات بين فرنسا و المملكة المغربية، التي شهدت ففترة برود على خلفية الموقف الفرنسي من الصحراء الغربية، استقبلت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، شقيقات العاهل المغربي الملك محمد السادس في قصر الإليزيه،  وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وقالت الرئاسة الفرنسية في منشور على انستغرام أرفقته بصورة “استمرارا لعلاقات الصداقة التاريخية بين فرنسا والمملكة المغربية، استقبلت السيدة بريجيت ماكرون صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء”.

وأضافت الرئاسة “في هذه المناسبة، حضر الرئيس إيمانويل ماكرون للترحيب بهن”، مشيرة إلى أن رئيس الدولة “تحدث مؤخرا هاتفيا مع صاحب الجلالة محمد السادس”.

من جهتها أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية المغربية أنه “بتعليمات سامية من صاحب الجلالة” تم “استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزيه، بدعوة من السيدة بريجيت ماكرون”.

وتأتي هذه الزيارة بعد فترة من القطيعة الغير المعلن عنها بين البلدين على ضوء ملف الصحراء، حيث تتبنى فرنسا موقفاً وسطا من النزاع، بينما أشار الملك محمد السادس في خطاب له إن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم”.

وإضافة إلى ملف الصحراء، من أبرز أسباب التوتر بين البلدين، سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، وكذلك أزمة التأشيرات، إذ قررت باريس في أيلول/2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لصحيفة “وست فرانس” اليومية “لقد أجرينا عدة اتصالات مع المغاربة منذ تعييني” في 12 يناير، وشدد على أن “رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا. وسألتزم بذلك”.

وفي مداخلة قبل اسبوع،  قال كريستوف لوكورتيي، سفير فرنسا بالمغرب، إن علاقة البلدين “ينبغي أن نحاول تجديدها”، وهي رغم كونها “مهمة، وقديمة، وذات تاريخ كبير ومتفرّد”، سيكون من”العجرفة” تصور أن تفردها وعراقتها يعني أن كل شيء سيُحَل بذاته”، بل إن “الأزمة” تدعو إلى إعادة العلاج من أجل “الدفء”.

وحول قضية الصحراء، قال السفير ان “هذا موضوع مهم جدا، إذ كيف يمكن أن يكون لنا الطموح الذي نتحدث عنه دون أخذ الاهتمامات الكبرى للمملكة حول الموضوع بعين الاعتبار؟ من الغباء وعدم الاحترام تصور أن نبني ما نطمح إليه حجرا حجرا دون توضيح هذا الموضوع، ودون الاعتراف بالوضع الأساسي للموضوع بالنسبة للمغرب، أمس واليوم وغدا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصحراء الغربية بريجيت ماكرون عودة العلاقات فرنسا مأدبة غداء

إقرأ أيضاً:

ترامب يسخر من صفعة بريجيت لــ ماكرون .. فيديو

واشطن

سخر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الرئيس الفرنسي المصفوع من زوجته، إيمانويل ماكرون، بطريقة مؤدبة.

وسأل مراسل صحفي ترامب عن النصيحة التي سيواجهها إلى الرئيس الفرنسي بعد أن انتشر فيديو له عل متن طائرة وقد تعرض للصفع من قبل زوجته بريجيت.

ورد ترامب على ذلك قائلا :”تأكد من بقاء الباب مغلقا .. لم يكن ذلك جيدا لا.. لقد تحدثت إليه وهو بخير، إنهما بخير.. إنهما شخصان طيبان حقا.. أعرفهم جيدا.. ولا أعرف سبب ذلك.. لكنني أعرفهم جيدا وهم بخير”.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلقى صفعة من زوجته بريجيت، واجتاحت هذه اللقطة مواقع التواصل العربية والعالمية، فيما وصف الرئيس الفرنسي الحادثة بأنها “مزاح بين زوجين”.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748635001139.mp4

مقالات مشابهة

  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • ترامب يقدم نصيحة لـ ماكرون بعد صفعة بريجيت | فيديو
  • ترامب يسخر من ماكرون بعد صفعة بريجيت: تأكد من غلق الباب
  • ترامب يسخر من صفعة بريجيت لــ ماكرون .. فيديو
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة