الحكومة الفرنسية تنجو من مذكرتين لحجب الثقة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
نجت الحكومة الفرنسية الجديدة اليوم الخميس من مذكرتين لحجب الثقة قدمتهما كتلة حزب فرنسا الأبية من أقصى اليسار وكتلة التجمع الوطني التي تمثل أقصى اليمين.
جاء ذلك بعد أن قرر الحزب الاشتراكي التصويت لصالح منح الثقة للحكومة مقابل تعهد من رئيسها بتعليق إصلاح نظام التقاعد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
ورغم هذه النجاة فإن الحكومة ستواجه مصاعب كبيرة في إقرار القوانين بسبب عدم توفرها على الأغلبية المطلقة داخل البرلمان، وهو الأمر الذي تسبب في سقوط 3 حكومات قبلها خلال عام ونصف.
ونجا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من أول تصويت من بين التصويتين لحجب الثقة بعدما حصل على دعم قوي من الحزب الاشتراكي بفضل تعهده بتعليق إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي يتبناه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وحصل الاقتراح الذي قدمه حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد على 271 صوتا، أي أقل من العتبة المطلوبة وهي 289 صوتا لإسقاط حكومة لوكورنو التي لم يمض على تشكيلها سوى أسبوع.
وكان رئيس الوزراء المعين قد أعلن تعليق العمل بالقانون الذي يرفع سن التقاعد إلى ما بعد عام 2027، مما أضعف حظوظ حجب الثقة بعد إعلان الحزب الاشتراكي الفرنسي أنه لن يصوت لصالح المذكرتين.
ويشكل تعليق العمل بهذا القانون المحوري في ولاية إيمانويل ماكرون الثانية -والذي مرره من دون تصويت في البرلمان عام 2023 وينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عاما- محور تجاذب سياسي في فرنسا منذ أسابيع.
ويأتي ذلك في سياق أزمة سياسية تعيش فرنسا على وقعها منذ عام ونصف سقطت خلالها 3 حكومات ولم تعمّر أطولها أكثر من 9 أشهر.
وتمر فرنسا بمرحلة غير مسبوقة من عدم الاستقرار السياسي منذ حل الجمعية الوطنية في يونيو/حزيران 2024، وهو ما أنتج برلمانا من دون أكثرية يسوده انقسام بين اليسار ويمين الوسط واليمين المتطرف.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء
البلاد (وكالات)
أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً واسعاً، بعد الكشف عن أنها تعيش حياة الفقراء رغم امتلاكها منزلاً بقيمة 950 ألف دولار. وبحسب ما نشره كورت سوبي، خبير التقاعد، على صفحته بمنصة «إكس»، فإن السيدة كانت تعتمد فقط على 38 ألف دولار سنوياً تحصل عليها من الضمان الاجتماعي، وتستخدم القسائم في المطاعم، وتتجنب أي إنفاق إضافي بدافع الخوف من المستقبل. وقالت لخبير التقاعد:« أنا لا آخذ المال من حسابات التقاعد، أحتاجه لحالات الطوارئ». وأوضح سوبي أن هذا الخوف متجذّر لدى السيدة نتيجة تربيتها على يد والدين عاشا مرحلة الكساد الكبير، وبعد أشهر من المحاولات، تمكن من إقناعها بسحب 120 ألف دولار سنوياً من محفظتها بمعدل سحب مستدام بلغ 4.3%. وشهدت حياة السيدة تغيراً ملحوظاً بعد ذلك؛ إذ بدأت بزيارة أحفادها في فينيكس بانتظام، ورافقتهم في رحلة إلى عالم ديزني، وتخلصت من الضغوط اليومية المرتبطة بالإنفاق. سرعان ما أثار المنشور، موجة واسعة من التعليقات، تباينت بين من رأى أن الاقتصاد أسلوب حياة حتى مع امتلاك الثروة، ومن اعتبر أن الخوف من الإنفاق يحرم المتقاعدين من الاستمتاع بسنواتهم الذهبية.