الشؤون الاجتماعية بالحسكة تتخذ عدداً من الإجراءات استعداداً لتوزيع المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
اتخذت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة عدداً من الإجراءات استعداداً لتوزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية على الأسر الأكثر احتياجاً في المحافظة خلال شهر رمضان.
وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أنه تم عقد عدة لقاءات بين المديرية وممثلين عن مديرية الأوقاف وغرف التجارة والصناعة وعدد من المنظمات غير الحكومية لتحديد معايير الأسر الأكثر احتياجاً لتقديم المساعدة لها وتوزيع مطابخ الوجبات الرمضانية اليومية في مدينتي الحسكة والقامشلي وآلية إبلاغ المستفيدين قبل يوم على الأقل من إيصال الوجبات إلى الأحياء المستهدفة.
وأشار خلف إلى أنه تمت كذلك دراسة معايير توزيع السلات الغذائية الرمضانية التي ستقدمها المنظمات غير الحكومية ومكوناتها ومصادرها وتوحيدها بين المساهمين، في ضوء واقع أسواق المحافظة ومشاركة قواعد بيانات المستفيدين منعاً لازدواجية الاستفادة، بالإضافة إلى المساهمات الأخرى كملابس العيد للأطفال الأيتام بالقامشلي.
وأوضح خلف أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الجهات المعنية للمتابعة الميدانية للعمل الخيري خلال الشهر الكريم والسعي لتوسيع دائرة التعاون مع مختلف الفعاليات الاقتصادية والتجارية والدينية لرفد مساهماتهم ضمن الحملة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رزيق:الجزائر تدعو إلى تحرك دولي عاجل وفوري لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة
أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الثلاثاء من أديس أبابا، حيث يشارك، بتكليف من رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. في قمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة. على موقف الجزائر الداعي إلى تحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الغذائية والانسانية. دون عوائق إلى غزة التي تعاني من تجويع ممنهج وحرمان جماعي من الحق في الغذاء.
وأكد الوزير في كلمة له خلال الطبعة الثانية للقمة (UNFSS+4). أن الجزائر “تدعو من هذا المنبر إلى تحرك دولي عاجل وفوري. يهدف إلى ضمان إيصال المساعدات الغذائية والانسانية. إلى غزة دون شروط أو عوائق. والعمل الجاد على وضع حد لهذا الانتهاك السافر للقانون الدولي”.
وأضاف في السياق ذاته أن “الحديث عن العدالة الغذائية لا يكتمل دون التوقف عند المآسي الجارية. مثلما يحدث في قطاع غزة من تجويع ممنهج. وحرمان جماعي من الغذاء, والذي يعد وصمة عار في جبين الانسانية”.
وتأسف رزيق لكون “أكثر من مليوني انسان هناك، غالبيتهم من الأطفال والنساء. يعانون من المجاعة والتجويع في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الانسانية”. مشيرا إلى أنه “انطلاقا من هذا الواقع المؤلم.تضم الجزائر، صوتها إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد أمس في كلمته الافتتاحية على ضرورة عدم استخدام الغذاء. كسلاح ضد الشعوب. مشددا على أن الغذاء. يجب أن يبقى حقا إنسانيا مكفولا. لا أداة ضغط أو عقاب جماعي”.
يجب تحقيق الامن الغذائيوأضاف في ذات الصدد أن الجزائر “تؤمن بأن تحقيق الأمن الغذائي يشكل ركيزة أساسية للكرامة والسيادة”. وأن “تحويل النظم الغذائية بشكل عادل وشامل يتطلب قبل كل شيء تنسيقا فعالا. بين العمل والاستثمار والمساءلة”.
واعتبر في نفس السياق أن الشعوب “لا تحتاج فقط إلى خطابات.بل إلى التزامات تترجم ميدانيا. واستثمارات عادلة. توجه نحو الفئات الهشة والمناطق المهمشة. وآليات واضحة تضمن الشفافية والمساءلة الجماعية”.
وبهذا الخصوص، عبر الوزير عن “إشادة الجزائر بالجهود المتكاملة التي تبذلها كل من منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي. للتنمية الزراعية من أجل بناء نظم غذائية أكثر استدامة. قادرة على الصمود أمام الأزمات المناخية والجيوسياسية. خاصة في المناطق النامية”.