استمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية المصرية إلى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني من معبر رفح، بأن المعبر يشهد، منذ الساعة الخامسة والنصف صباحًا، توافد عشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية.
وأوضح أن الفوج الرابع من القافلة على وشك التحرك بعد الانتهاء من المراجعات النهائية الخاصة بالشاحنات والوثائق المطلوبة.
وأشار المطعني إلى أن القافلة الخامسة المنتظرة تُعد الأضخم، حيث يتجاوز حجمها الإجمالي كل القوافل السابقة مجتمعة، ومن المقرر أن تنقل أكثر من 6 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية، ضمن المبادرة المصرية الكبرى لدعم غزة، والتي تُعد من أكبر المبادرات الإنسانية في المنطقة منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر.
أرقام لافتة: 75 ألف طن مساعدات و35 ألف شاحنةووفقًا للمراسل، فإن إجمالي المساعدات المصرية التي دخلت قطاع غزة حتى الآن تجاوز 75 ألف طن، نقلتها أكثر من 35 ألف شاحنة، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، رغم ما تواجهه القوافل أحيانًا من تعطيلات بسبب القيود الإسرائيلية في معبر كرم أبو سالم.
إجراءات مصرية لتسريع العبور وتقليل العوائقأكد المطعني أن الحركة حاليًا أبطأ نسبيًا نتيجة الازدحام داخل الجانب الإسرائيلي من المعبر، مشيرًا إلى أن المسافة القصيرة بين رفح وكرم أبو سالم – نحو 4 كيلومترات – تشهد ضغطًا متواصلًا. وتعمل السلطات المصرية على تسهيل المرور من خلال فتح بوابة جانبية لتسريع عبور الشاحنات.
أكثر من 35 ألف متطوع.. ومخبز آلي لدعم الأمن الغذائيأشاد المطعني بدور الهلال الأحمر المصري، الذي يعمل فيه أكثر من 35 ألف متطوع لدعم تجهيز القوافل، دون أي معوقات من الجانب المصري. كما لفت إلى إطلاق مخبز آلي جديد ضمن القافلة الخامسة، سيُنتج آلاف الأرغفة يوميًا، في خطوة مهمة نحو دعم الأمن الغذائي داخل غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية معبر رفح غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."