وجه الإعلامي عمرو أديب، رسالة للحكومة ودورها في خفض الأسعار بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة التي توفر سيولة دولارية كبيرة أدت لتراجع سعر الدولار في السوق السوداء بشكل كبير.

حجز عامل دليفري حاول اقتحام فيلا عمرو أديب.. تفاصيل قائمة ذهبية للضيوف.. عمرو أديب يكشف تفاصيل برنامجه الجديد في رمضان (فيديو)

وقال عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية”، المذاع عبر فضائية “MBC مصر”، مساء الأحد: " التجار يترقبون تحركات الحكومة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الإعلان عن توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة»على الساحل الشمالي الغربي.

 وتابع عمرو أديب : "السوق النهاردة  بيجربك أخبارك إيه، هل أنت جاد ستلعب بسرعة وتوفر السيولة أم لا، الحق السوق وهو سخن، انزلوا اضربوا السوق يا جماعة، لو اتضرب دلوقتي هيكمل ضرب»، بحسب تعبيره.

وأردف: «مفيش حد في مصر مش عارف إن بابا بعت فلوس.. فيه فلوس جاية تهدي النفوس، استغل وتحرك ونزل حاجات في السوق، افتح بضائع وحرك سياساتك النقدية والحاجات اللي عاوز تعملها قبل العيدية»، .

صفقة رأس الحكمة  فرصة عظيمة وجيدة يجب ألا تضيعها الدولة

وشدد على أن صفقة رأس الحكمة  فرصة عظيمة وجيدة يجب ألا تضيعها الدولة، مشددًا على أهمية استغلالها بشكل أمثل؛ إذا كانت الحكومة على ثقة في الحصول على 10 مليارات دولار خلال أيام، والـ14 مليارًا المتبقية خلال شهرين.

ولفت إلى أن التجار تحكموا على مدار الفترة الماضية في المواطنين، وأرجعوا ارتفاع الأسعار إلى الدولار في السوق الموازي، متوجهًا برسالة للمواطن: «دورك تقول للتاجر إيه أنت مش شايف الدولار نزل أد إيه، عاوزين الحاجة حلوة وجميلة ورخيصة».

وأكد الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مشروع "رأس الحكمة" يمثل أكبر صفقة في تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر، والذي يعني تحويل الأموال وخصوصًا من العملة الصعبة من الخارج إلى الداخل، ما يؤدي إلى إقامة مشروعات ضخمة وكبيرة جدًا.

"رأس الحكمة" يكون هدفها خلق فرص العمل 
وأضاف "باغة"،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المشروعات مثل "رأس الحكمة" يكون هدفها خلق فرص العمل المختلفة للمواطن المصري، وتُشغّل المصانع والشركات الداخلية، موضحا أن شروط المشروع أنه سيعتمد على منتجات مصرية ومدخلات مصرية.
ونوه بأن تعمير هذه المنطقة جزء كبير يُضاف إلى الأرض المصرية ويزيد من التوطين والتأهيل بالنسبة للعمران والسكان وأتاحت الخدمات للمواطنين في الساحل الشمالي الغربي بفئاته المختلفة، وسيحقق مشروع رأس الحكمة عائدًا كبيرًا ومهمًا للمواطن المصري، من خلال دخول كم كبير من الاستثمارات.

وتابع:" يدخل في غصون 60 يومًا 35 مليار دولار، ما يعمل على تقليل الفجوة التمويلية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو أديب الحكومة الدولار سعر الدولار الأسعار رأس الحکمة عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

الفوضى تسيطر على سوق الفضة.. وتجار الخام يوقفون البيع

تشهد أسواق الفضة المحلية والعالمية حالة من الارتباك والتذبذب الحاد، بعد أن سجلت الأسعار العالمية مستوى 49 دولارًا للأوقية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وهو الأعلى منذ عام 2011، مدعومة بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل الإغلاق الحكومي الأمريكي وتصاعد المخاطر السياسية والاقتصادية، إلى جانب توقعات قوية بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، بحسب تقرير صادر عن مركز الملاذ الآمن.

في 24 بنكا.. تراجع أسعار صرف الدولار بختام تعاملات اليوم الثلاثاءقمه تاريخية جديدة.. أسعار الذهب تواصل الصعود عالميا ومحليا أسعار الفضة 

وأوضح التقرير أن أسعار الفضة في السوق المحلية استقرت خلال تعاملات اليوم، ليسجّل جرام الفضة عيار 800 نحو 69 جنيهًا، وعيار 925 حوالي 86 جنيهًا، وعيار 999 نحو 86 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عيار 925 عند 640 جنيهًا.

سعر الفضة عالميا

وفي المقابل، استقرت الأوقية العالمية عند 49 دولارًا، وهو أعلى مستوى في 14 عامًا، مدفوعًا بزيادة الإقبال الاستثماري وتراجع الثقة في الأدوات المالية التقليدية، مع تزايد رهانات الأسواق على مزيد من التيسير النقدي الأمريكي.

وأشار التقرير إلى أن أسعار الفضة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% محليًا، بالتوازي مع صعود عالمي بنسبة 4.4% لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أغسطس 2011، مدعومة بتراجع الدولار وزيادة الطلب الصناعي وتعاظم التوقعات بخفض الفائدة.

فوضى في السوق المحلية ووقف للتداول

وكشف مركز الملاذ الآمن عن حالة من الفوضى في التسعير داخل السوق المحلية، بعد قيام بعض تجار الخام برفع الأسعار بشكل غير مبرر، أعقبه نقص حاد في المعروض، وتوقف بعض المتعاملين عن البيع ترقّبًا لزيادات إضافية.

وقال المركز: سوق الفضة بدأ يدخل مرحلة خطيرة؛ لاحظنا أن بعض تجار الخام رفعوا الأسعار فوق المستويات الطبيعية دون مبررات، ثم اتجهوا لتقليل المعروض، وهو ما خلق حالة من الشلل والارتباك في التداولات."

وأضاف: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد نشهد قفزات غير منطقية في الأسعار خلال الفترة المقبلة، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لضبط السوق ومنع الممارسات الاحتكارية والعبث بالتسعير، حفاظًا على المستهلك والمستثمر."

وأشار التقرير إلى أن بعض المصانع توقفت بالفعل عن الإنتاج بسبب نقص الخامات بعد امتناع تجار الخام عن البيع انتظارًا لمستويات أعلى من الأسعار، في ظل موجة ارتفاعات متواصلة بالبورصات العالمية بالتزامن مع صعود الذهب واقترابه من 4000 دولار للأوقية، وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

خلفية تاريخية

ويُعد هذا المستوى الأعلى للفضة منذ عام 2011، حين لامست عتبة 50 دولارًا للأوقية للمرة الثانية في تاريخها، بعد بلوغها هذا السعر أول مرة عام 1980 أثناء محاولة الأخوين هانت احتكار السوق.

أداء الفضة في سبتمبر 2025

ارتفعت أسعار الفضة مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي يبدو أنه سيطول، وتنامي الضبابية السياسية في فرنسا واليابان، وتزايد التوقعات بسياسات نقدية أكثر مرونة عالميًا، مما دفع المستثمرين نحو أصول بديلة أكثر أمانًا.

عوامل الدعم الأساسية

تحظى الفضة والذهب بدعم قوي من تراجع الدولار الأمريكي، وتوقعات خفض الفائدة، ومشتريات البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية، فضلًا عن القلق من ضعف العملات الورقية.

وتتميّز الفضة بخصوصية مزدوجة كمعدن ثمِين وصناعي، إذ يتأثر أداؤها بالطلبين الاستثماري والصناعي معًا.

اختلال العرض والطلب

بحسب معهد الفضة العالمي، بلغ الطلب الصناعي مستوى قياسيًا في 2024 عند 680.5 مليون أوقية، مدفوعًا بالطلب على الطاقة الشمسية والبنية التحتية الكهربائية والمركبات الكهربائية.

ورغم تراجع الطلب الإجمالي بنسبة 3%، إلا أنه تجاوز العرض للعام الرابع على التوالي، مسجّلًا عجزًا قدره 148.9 مليون أوقية، ومن المتوقع استمرار العجز في 2025 للعام الخامس على التوالي، مع إنتاج متوقع 844 مليون أوقية مقابل طلب يتجاوز 940 مليون أوقية.

تفوق الفضة على الذهب

شهدت الفضة زيادة بنحو 67% منذ بداية العام، متفوقة على الذهب الذي ارتفع بنحو 50%، فيما انخفض معدل الذهب إلى الفضة إلى 81 نقطة، وهو أدنى مستوى في عام.

تحذيرات من ارتفاع مفرط

حذّرت شركة Metals Focus من أن الارتفاع المبالغ فيه قد يؤدي إلى تراجع الطلب الصناعي نتيجة "الادخار الصناعي"، إذ تسعى الشركات إلى ترشيد استخدام المعدن وخفض التكاليف.

ويتوقع المحللون أن يؤدي التطور التكنولوجي في قطاع الطاقة الشمسية إلى تقليص استهلاك الفضة بنسبة 15–20% هذا العام، لكنهم يؤكدون أن النمو الكبير في الطاقة النظيفة سيواصل دعم الطلب طويل الأجل.

توقعات مستقبلية

رغم احتمالات الترشيد الصناعي، لا يتوقع المحللون أن يتأثر الاتجاه الصعودي العام، مع استمرار عجز المعروض المتوقع عند 187.6 مليون أوقية هذا العام، وهو ثالث أكبر عجز تاريخي.

ويرى الخبراء أن استمرار الطلب الاستثماري القوي سيُبقي الأسعار عند مستويات مرتفعة، بينما تظل الفضة عنصرًا أساسيًا في التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة والتقنيات الكهربائية، ما يعزز مكانتها كمعدن استراتيجي في المرحلة المقبلة.
 

طباعة شارك أسواق الفضة أسعار الفضة سعر الفضة عالميا

مقالات مشابهة

  • المنوفي: تراجع التضخم فرصة لضبط الأسواق وخفض الأسعار
  • الفوضى تسيطر على سوق الفضة.. وتجار الخام يوقفون البيع
  • سعر الذهب يصل إلى 6000 جنيه اليوم.. فيديو
  • ترمب: تقدم كبير في صفقة غزة وإشارات إيجابية من إيران وتركيا
  • عمرو أديب يعلق على فوز خالد العناني بـاليونسكو
  • تجمع العلماء المسلمين يدين القمع ويطالب الحكومة بالتحرك
  • عمرو أديب: مصر بلد غريبة.. من كثرة كنوزها بتتسرق
  • عمرو أديب يحذر من تكرار سرقة الآثار: كثرة الآثار دي ميزة ولا عيب؟!
  • عمرو أديب: مصر لها دور في احتضان الأشقاء العرب في مشاكلهم
  • عمرو أديب عن مبادرة ترامب: المفاوضات في الغالب أمرها منتهي