في ثالث أيام مهرجان سيف سمو الأمير للهجن.. تحديات قوية على نواميس اللقايا العامة إنتاج ومفتوح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحديات قوية ومشاركات ضخمة شهدتها منافسات ثالث أيام المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي جرت بميدان التحدي والمخصصة لأشواط اللقايا العامة إنتاج ومفتوح، و رصدت لها جوائز عينية كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في جميع الأشواط.
وحسمت «رفا» ملك زاهر فايل خريبيش سلطان العويسي، الفوز بأول نواميس اليوم الثالث من أيام مهرجان سمو الأمير المفدى، بعدما أحكمت سيطرتها على صدارة الشوط الأول الرئيسي المخصص للقايا بكار إنتاج، محققة الفوز والناموس
وقدم «الغزال» ملك محمد سعيد عبيد خليفة الحميري، مستوى قوياً في واحد من أسرع أشواط هذا الصباح، ليقتنص ناموس الشوط الثاني الرئيسي المخصص للقايا قعدان إنتاج.
فيما حلقت «هملولة» بشعار المتميز محمد فاران عتيق البريد المري، بناموس الشوط الحادي عشر المخصص للقايا بكار إنتاج قطر، وقدمت «هملولة» أداء رائعاً على مدار الشوط، استطاعت من خلاله أن تخطف ناموس الشوط القوي.
كما ظفر «بحر» ملك جابر سالم جابر الجربوعي المري، بناموس الشوط الثاني عشر المخصص كرئيسي للقايا قعدان إنتاج قطر، ليؤكد تفوق هذا الشعار القوي على مختلف المستويات وخاصة في أشواط الإنتاج الذي يسجل اسمه فيها في أغلب المناسبات، وقطع «بحر» مسافة الـ 5 كيلومترات المخصصة للسباق.
أما على مستوى الأشواط المفتوحة فقد حققت «وجنة» ملك محمد الحزمي قناص علي العامري، الفوز بناموس الشوط الخامس عشر المخصص كرئيسي للقايا بكار مفتوح،، كما فاز «جلمود» ملك علي خميس محمد الخوذيري بناموس الشوط السادس عشر المخصص للقايا قعدان مفتوح
وفي الفترة المسائية جاءت قمةً في الإثارة والقوة والندية، في واحد من أقوى المهرجانات الخليجية.
بداية الشوط الأول الرئيسي على الشلفة الفضية للقايا بكار مفتوح، انطلاقة ولا أروع في أقوى الأشواط، رسمت فيه الشعارات المشاركة لوحة إبداعية تفوق خيال المترقبين، أسماء مرشحة وأخرى تتحدى وثالثة يراهن عليها الكثيرون، تندفع شعارات وتختزن أخرى مخزونها للوقت المناسب.
وفي الكيلو الأخير تشتعل الأمور، وتأتي «كحل» من خلف الجميع وتنطلق كالسهم إلى مقدمة الشوط، وترفض التراجع أو التوقف عن الركض إلا وفي حوذتها الشلفة الغالية، مشهد تكرر في مثل هذه المهمات الكبرى، ويتقن المخضرمون صناعته في مثل هذه المناسبات، واليوم ينجح مالك «كحل» خليفة عبدالله علي عبدالله العطية، في صناعة المشهد الأخير ويحلق مع «كحل» بالشلفة الفضية للقايا بكار مفتوح، والتي نجحت في إقناع الجميع بالتصفيق الحار لها في رحلة استغرقت منها 7:21:72 دقيقة بالتمام والكمال.
ولم تهدأ سخونة المشهد في الشوط الثاني الرئيسي للقايا قعدان مفتوح، بل استمرت الإثارة والقوة والندية، خاصة في النصف الأخير من الشوط، عندما تمكن «مبدع» ملك فيحان ظافر عبدالهادي آل رشيد اليامي، من الانقضاض على مقدمة الشوط، ليطير بالخنجر الفضي للقايا قعدان مفتوح، إلى السعودية.
كما نجحت «منحاف» ملك حمد سالم مبخوت حمد بوفريح المري، في انتزاع الشلفة الفضية للقايا بكار عمانيات، المخصصة للشوط الثالث الرئيسي، لتبقي الشلفة في الشحانية وتمنح أبناء الشحانية الرمز الثاني في هذه الأمسية التراثية النارية وتؤكد تفوق الهجن القطرية في هذا المحفل السنوي الكبير.
فيما فاز «مبعد» ملك بخيت ناصر النوبي العامري، بالخنجر الفضي للقايا قعدان عمانيات بعدما حسم صدارة الشوط الرابع الرئيسي ليطير بالخنجر الغالي إلى دولة الإمارات.
وحسمت «سمحة» ملك بخيت حمد محمد الصعاق المري، الفوز بالشلفة الفضية للقايا بكار إنتاج، المخصصة للشوط الخامس الرئيسي.
كما فاز «رياض» ملك سيف ماجد سيف طماش المنصوري، بناموس الشوط السادس الرئيسي ليحلق بالخنجر الفضي للقايا قعدان إنتاج مختتماً أشواط الرموز في يوم مثير ومميز من أيام مهرجان سمو الأمير المفدى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سباق الهجن أشواط اللقايا بناموس الشوط
إقرأ أيضاً:
غرق مفاجئ على شاطئ لبنان يكشف هوية الشاب المفقود منذ أيام
عثر على جثة شاب في العقد الرابع من عمره قبالة شاطئ عمشيت، على الساحل اللبناني، بعد أن فارق الحياة غرقا، فيما بقيت هويته مجهولة في البداية.
حضر على الفور عناصر الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ البحري التابعة للدفاع المدني، الذين باشروا عملية انتشال الجثة من المياه ونقلها إلى مركز الشرطة القريب لاستكمال الإجراءات القانونية المطلوبة.
تفاصيل الواقعةكشف التحقيق الأولي عن هوية الشاب، حيث تبين أنه يدعى دوري ميلاد الهوا، من مواليد عام 1990 ويحمل الجنسية اللبنانية، وأفادت المصادر أن الشاب غادر منزله في منطقة العقيبة بتاريخ 7 ديسمبر 2025، متجها إلى مكان غير محدد، قبل أن يفقد أثره ويتم الإعلان عن فقدانه رسميا.
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا سابقا تعلن فيه فقدان الشاب بناء على إشارة من القضاء المختص، مطالبة أي شخص لديه معلومات بالإبلاغ الفوري لتسهيل إجراءات البحث والتحري.
وأكدت الجهات الأمنية أن عمليات البحث والتحري استمرت منذ تاريخ اختفائه وحتى العثور على الجثة صباح اليوم، ضمن خطة مدروسة لضمان سلامة المناطق الساحلية ومتابعة الحوادث الطارئة.
أجرت فرق الدفاع المدني الفحوصات الأولية على الجثة في موقع الحادث قبل نقلها إلى المشرحة، تمهيدا لإجراء الكشف الطبي الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية مرتبطة بالحادث.
كما كثفت الشرطة دورياتها على طول الساحل اللبناني تحسبا لأي حوادث مشابهة، مع التشديد على تعزيز إجراءات السلامة العامة للرواد والمصطافين.
أوضح مسؤول أمني أن الحادث أثار موجة من القلق في المجتمع المحلي، خاصة بعد التغطية الإعلامية المكثفة حول فقدان الشاب منذ أيام.
وشدد على أهمية التعاون بين الأهالي والجهات الرسمية، لضمان سرعة التحقق من أي بلاغات أو ملاحظات قد تساعد في منع وقوع حوادث غرق أو ضياع آخرين على شواطئ لبنان.