من يحمي وعي الناخب؟ ضوابط صارمة لاستطلاعات الرأي قبل انتخابات الشيوخ
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، يتساءل كثير من المواطنين عن مدى دقة استطلاعات الرأي التي تنشرها بعض وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وما إذا كانت تخضع لضوابط تضمن المصداقية والشفافية.
القانون المصري، من خلال المادة 33 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية، وضع إطارًا واضحًا لتنظيم عمليات استطلاع الرأي المرتبطة بالانتخابات أو الاستفتاءات، بما يضمن احترام الأصول المهنية وحق المواطن في معرفة المعلومات الصحيحة دون تضليل أو توجيه.
وتُلزم هذه المادة كافة الجهات ووسائل الإعلام التي تبث أو تنشر استطلاع رأي بأن توضح مجموعة من التفاصيل الأساسية، منها:
الجهة التي أجرت الاستطلاع،
الجهة الممولة له،
حجم العينة ومكانها،
طريقة جمع البيانات،
الأسئلة المطروحة،
نسبة الخطأ المحتملة،
وتاريخ إجرائه.
ويُمنع تمامًا نشر أو إذاعة أي استطلاع رأي خلال الأيام الثلاثة السابقة ليوم التصويت، حمايةً لنزاهة العملية الانتخابية ومنعًا للتأثير على قرارات الناخبين. كما تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات تحديد الضوابط التنفيذية والإجرائية المتعلقة بتلك الاستطلاعات.
الضوابط الصارمة التي وضعها القانون تهدف إلى ضمان أن يكون الرأي العام مبنيًا على معلومات موثوقة، وليس على انطباعات موجهة أو نتائج غير دقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ موعد انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ وسائل الإعلام المنصات الإلكترونية استطلاعات الرأي انتخابات مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
المنتدى الثاني للأسرة يدعو لوضع ضوابط للمحتوى الإعلامي الخاص بالأطفال
انطلقت فعاليات المنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أمس الاثنين، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وجاءت الجلسة الافتتاحية بكلمة الوزير المفوض الدكتور رائد الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، الذي أكد في كلمته أهمية دعم قضايا الأسرة العربية وتعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية لضمان استدامة الوعي الأسري في ظل المتغيرات المتسارعة.
ثم قدّمت السيدة نسيمة شريط مدير إدارة الإعلام بجامعة الدول العربية كلمة تناولت فيها الدور الحيوي للإعلام العربي في بناء وعي متوازن يحمي قيم الأسرة، مؤكدة ضرورة تطوير محتوى إعلامي مسؤول يحقق التوازن بين التطور الرقمي والرسائل الهادفة.
وتحدث الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور أشرف عبد العزيز، مؤكدًا أهمية الشراكات العربية التي تُعنى بقضايا الأسرة والتنمية، ودور الاتحاد في دعم المبادرات والبرامج التي ترتقي بوعي المجتمع.
رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية: التكنولوجيا ليست عدوًا.. والمشكلة في كيفية استخدامها
آمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أعلنت الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية، عن نتائج مسابقة المجلس للتميز الأسري والإعلامي، وجاءت كالتالي:
أفضل مجلة عربية: مجلة مرامي.
أفضل مجلة مصرية: مجلة حواء.
أفضل برنامج يقدم محتوى أسري هادف: من القلب إلى القلب تقديم الإعلامية إيمان رياض.
أفضل برنامج اجتماعي صباحي: صباحك مصري، الإعلامي هشام عاصي.
شخصية إنجاز العمر: الدكتور مصطفى السيد نائب رئيس الجمعية الملكية للأعمال الإنسانية – مملكة البحرين.
سيدة العام للعمل المجتمعي الأسري: الدكتورة شريفة نعمان العمادي.
رجل العام للعمل المجتمعي: الأستاذ محمد آل راضي، الرئيس التنفيذي لجمعية المودة للتنمية الأسرية
جائزة إنجاز العمر: الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
وانطلقت الجلسات العلمية للمنتدى بمشاركة عربية ومصرية واسعة من خبراء في علم النفس والاجتماع والإعلام والتحول الرقمي، حيث تناولت الجلسات التحديات التي تواجه الأسرة العربية في عصر التكنولوجيا، وتأثير المحتوى الإعلامي على القيم والوعي والهوية.
وفي ختام أعماله، خرج المنتدى بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
إطلاق ميثاق للإعلام الأسري يحدد المعايير المهنية والأخلاقية للمحتوى الموجه للطفل والناشئ والأسرة.
إطلاق مبادرة إنشاء منصة عربية موحدة للمحتوى الأسري تهدف إلى جمع وتنسيق الجهود الإعلامية العربية، وتوفير محتوى توعوي هادف يعزز الوعي الآمن والمستدام داخل الأسرة العربية.
وبهذه التوصيات اختتم المنتدى أعماله، مؤكدًا استمرار الجهود العربية في دعم الأسرة بوصفها ركيزة أساسية في مسار التنمية المستدامة في العالم العربي.