أعلنت شركة باي سكاي، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية والحلول الإلكترونية للدفع، عن خططها المتكاملة لتطوير علامتها التجارية والتوسع بخدمتها خلال عام 2024. وتسعى الشركة لتحقيق نمو أسرع بتعزيز وجودها في الأسواق الرئيسية، وذلك من خلال وضع استراتيجية ممنهجة لإعادة طرح علامتها التجارية. كما تخطط الشركة للتوسع بتطبيق "يلّا سوبر آب" في باكستان والمملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من عام 2024  وذلك بعد إطلاقه في الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي، مما يعكس التزام الشركة بتفعيل استراتيجيات الدول لتعزيز آليات الشمول المالي وتوفير حلول الدفع الرقمية للجميع في كل مكان لحياة أكثر سهولة.



أوضح الدكتور وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي، رؤيته قائلاً: "نسعى في باي سكاي جاهدين لتوفير الخدمات المالية للجميع، بهدف تعزيز الازدهار الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية. نحن الآن في مرحلة جديدة لشركتنا، حيث نعمل بكل تفانٍ على تنفيذ استراتيجية ممنهجة لعام 2024، لإحداث نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة. ولذلك نكثف جهودنا في المجموعة لوضع خطة تطوير متقنة التطوير الداخلي، من خلال مضاعفة فريق العمل وتعزيز ثقافة الابتكار، وتقديم الدعم الشامل للمشاركة والتفوق في هذا القطاع الديناميكي. نحن نحرص على تكثيف جهودنا لتعزيز وجودنا القوي في الأسواق الرئيسية وتوسيع نطاق خدماتنا بها، بما يشمل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ولذلك، نسعى دائمًا للتصدر كشركة مؤثرة في تغيير مستقبل التكنولوجيا المالية."

وفي سياق متصل، أعلن صادق عن خطط للاستثمار، بمبلغ قدره 3 مليارات جنيه خلال الثلاث سنوات القادمة. حيث تعتزم الشركة توسيع محفظتها بتقديم أكبر عدد من مختلف ومتنوع الخدمات، بما في ذلك أدوات التمويل الاستهلاكي، وخيارات الادخار، وفرص الاستثمار الرقمي من خلال تطبيق "يلّا سوبر آب".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بای سکای

إقرأ أيضاً:

ماذا تغير على سكان غزة بين النزوحين الأول والثاني خلال سنتين؟

تدخل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة سنتها الثالثة، وسط تواصل عمليات القتل والتهجير والتجويع والحصار ومختلف الجرائم ضد الإنسانية التي جرى توثيقها من كبرى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

ولم تتوقف عمليات النزوح داخل محافظات قطاع غزة الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب على طول نحو 41 كيلومترًا، ويتراوح عرضه بين 6 كيلومترات و12 كيلومترًا فقط، منذ بدء الحرب، لكنها تكررت بشكل واسع في مناسبتين بارزتين.

وكان النزوح الأول من شمال قطاع غزة إلى جنوب منطقة وادي غزة التي تقع على أطراف المدينة في الأسابيع الأولى من حرب الإبادة، بينما جاء النزوح الأكبر التالي قبل أسابيع قليلة من الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، وذلك مع انطلاق عملية "عربات جدعون 2" التي تهدف إلى احتلال المدينة بالكامل.

"أيام مثل السنوات" 
يقول تامر (33 عاما) وهو الذي بقي في مدينة غزة وواجه الإبادة والمجاعة طول فترات الحرب حتى مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2025: إنه وصل إلى مدينة دير البلح وسط القطاع منذ 4 أيام فقط.


ويؤكد تامر لـ"عربي21" أن هذه "الأيام الأربعة مرت عليه وكأنها 4 سنوات، اشتريت خيمة منذ بدء تهديدات احتلال مدينة غزة، وحاولت تجهيز نفسي وعائلتي لكل الأزمات التي يمكن أن أتعرض لها، لكن لا أحد يمكنه الاستعداد لكل شيء، لأنه فعليا هناك أزمة في كل شيء".

ويضيف "في غزة ورغم كل الأهوال التي عشناها كنا دائما في بيت، سواء في بيتي المتضرر أو في بيوت الأقارب والمعارف لفترات مؤقتة، الآن نحن في الطرقات تحت الخيام، أعرف أن هذا حال الكثير من الناس منذ شهور الحرب الأولى، لكنه وضع جديد تماما علينا".

وكشف تامر أنه حاول بالفعل النزوح خلال شهور الحرب الأولى بعدما وجد العديد من معارفه وأقربائه ينزحون بالفعل بسبب وجود أماكن سكنهم ضمن مناطق تعرضت لاجتياح بري وتدمير واسع، قائلا: "بصراحة في ذلك الوقت لم أجد أحد أذهب إليه، والآن نزحت من بيتي إلى الشارع لأقيم خيمة حفاظا على أرواح أفراد عائلتي".

"كل شيء تغير"
يقول أبو يوسف (52 عاما) إنه عندما نزح أول مرة في أسابيع الحرب الأولى استضافه بعض الأقارب في مدينة خانيونس ضمن منطقة "مدينة حمد" جنوب قطاع غزة، مضيفا "هناك عشنا كأننا في بيتنا، كان هناك بضائع يمكن شراؤها بأسعار منطقية، كان هناك بيت ننزح إليه، وكان هناك وسائل مواصلات نستخدمها".

ويؤكد أبو يوسف لـ"عربي21" أنه اضطر إلى إيقاف سيارته الشخصية منذ فترة طويلة، بسبب عدم توفر وقود إلى بأسعار مرتفعة جدا، وبسبب تلف بطاريتها نتيجة توقفها عن الحركة.


ويوضح أنه عندما اضطر إلى تشغيل السيارة مرة أخرى للنزوح حتى يحمل فيها كبار السن من عائلته وبعض الحاجيات الأساسية اضطر إلى دفع مبلغ يقترب من 2000 دولار، من أجل شراء بطارية تشغل السيارة ووقود من أجل رحلة النزوح.

ويشير إلى أنه استأجر "حاصل" (كان محلا تجاريا صغيرا سابقا) ليقيم فيه مع عائلته، موضحا "طبعا ثمن الإيجار كان مرتفعا جدا، لكن يبقى أهون وأقل قسوة من الخيمة، على أمل أستأجره لشهر أو شهرين وتنتهي الحرب بحسب الحركات الحالية".

"مشيا على الأقدام"
يقول أبو محمد (65 عاما) وهو يعمل خياطا بسيطا على ما تبقى من مشغله، وعلى آلة وضعها أمام عتبة بيته عندما عاد إلى غزة خلال الهدنة المؤقتة مطلع العام الجاري: إنه نزح مرة أخرى لكن متأخرا جدا.

ويضيف أبو محمد لـ"عربي21" أنه بقي في بيته رغم اشتداد الخطر بشكل كبير في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة غزة، وذلك بسبب عدم توفر إمكانية لديه لتحمل تكاليف النقل إلى الجنوب، مشيرا إلى أنه "يعمل على ماكينة الخياطة ويجمع شواكل بسيطة لقاء تصليح وخياطة الملابس المهترئة لبعض الجيران".


ويذكر أنه "بعد مساعدات من أقاربه في خارج غزة تمكن هو وأولاد أخوته من التشارك في ثمن رحلة شاحنة" لتحمل أثاثهم الأساسي والخيام الممزقة التي عادوا فيها من النزوح الأول، ليعودوا للعيش فيها ضمن النزوح الثاني.

ويكشف أبو محمد "أوضاعنا سيئة جدا، ونعتمد على طعام التكيات والمبادرات الخيرية، لا يوجد أموال أو عمل أو أي مصدر دخل، خيامنا نعرف أنها لم تحمينا من الشتاء، ونتأمل أن تنتهي الحرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وندعو الله أن يحفظ ما تبقى من بيوتنا حتى نعود لها من جديد".

مقالات مشابهة

  • راكز تستعرض فرص التوسع لرواد التكنولوجيا خلال مشاركتها في جيتكس جلوبال 2025
  • أخبار التكنولوجيا | إكس تطلق نظام تحقق مميز للأعمال التجارية.. هل يمكن لتطبيق أراتاي الهندي منافسة عملاق مثل واتساب؟
  • البنك الأهلي الأردني يفتتح معروضة تعليمية جديدة عن الثقافة المالية في متحف الأطفال
  • الأعلى منذ 15 عاما.. أسواق الاقتصادات الناشئة تحقق طفرة جديدة
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بزيادة التوسع في أسواق اليوم الواحد
  • البنك المركزي: إيرادات السياحة في مصر بلغت 16.7 مليار دولار في السنة المالية 2024/2025
  • برشلونة يكشف عن نتائجه المالية في موسم 2024-2025
  • ماذا تغير على سكان غزة بين النزوحين الأول والثاني خلال سنتين؟
  • الشرقية تبحث مع الخارجية التوسع في إنشاء مكاتب تصديقات جديدة لخدمة المواطنين
  • عيسى يبحث مع المصارف التجارية آليات توفير السيولة وتعزيز استخدام التقنيات المالية