باي سكاي تغير علامتها التجارية وتستهدف التوسع في أسواق جديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت شركة باي سكاي، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية والحلول الإلكترونية للدفع، عن خططها المتكاملة لتطوير علامتها التجارية والتوسع بخدمتها خلال عام 2024. وتسعى الشركة لتحقيق نمو أسرع بتعزيز وجودها في الأسواق الرئيسية، وذلك من خلال وضع استراتيجية ممنهجة لإعادة طرح علامتها التجارية. كما تخطط الشركة للتوسع بتطبيق "يلّا سوبر آب" في باكستان والمملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من عام 2024 وذلك بعد إطلاقه في الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي، مما يعكس التزام الشركة بتفعيل استراتيجيات الدول لتعزيز آليات الشمول المالي وتوفير حلول الدفع الرقمية للجميع في كل مكان لحياة أكثر سهولة.
أوضح الدكتور وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي، رؤيته قائلاً: "نسعى في باي سكاي جاهدين لتوفير الخدمات المالية للجميع، بهدف تعزيز الازدهار الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية. نحن الآن في مرحلة جديدة لشركتنا، حيث نعمل بكل تفانٍ على تنفيذ استراتيجية ممنهجة لعام 2024، لإحداث نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة. ولذلك نكثف جهودنا في المجموعة لوضع خطة تطوير متقنة التطوير الداخلي، من خلال مضاعفة فريق العمل وتعزيز ثقافة الابتكار، وتقديم الدعم الشامل للمشاركة والتفوق في هذا القطاع الديناميكي. نحن نحرص على تكثيف جهودنا لتعزيز وجودنا القوي في الأسواق الرئيسية وتوسيع نطاق خدماتنا بها، بما يشمل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ولذلك، نسعى دائمًا للتصدر كشركة مؤثرة في تغيير مستقبل التكنولوجيا المالية."
وفي سياق متصل، أعلن صادق عن خطط للاستثمار، بمبلغ قدره 3 مليارات جنيه خلال الثلاث سنوات القادمة. حيث تعتزم الشركة توسيع محفظتها بتقديم أكبر عدد من مختلف ومتنوع الخدمات، بما في ذلك أدوات التمويل الاستهلاكي، وخيارات الادخار، وفرص الاستثمار الرقمي من خلال تطبيق "يلّا سوبر آب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بای سکای
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مصنع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية «نيرك»
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مصنع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك)، ضمن جولته اليوم بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، و كان في استقباله المهندس كريم سامي سعد، والدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، عضوا مجلس الإدارة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع الواعد في توطين أحد أهم الصناعات في مجال النقل، والتي توليها الدولة اهتماماً كبيراً لكونها تخدم أهداف التنمية الشاملة للدولة من خلال تحقيق الربط الفاعل بين مختلف المناطق، عبر وسائل نقل حضارية مستدامة، تيسر حركة البشر والبضائع.
وخلال الزيارة، قدم المهندس أحمد المفتي، العضو المنتدب لشركة نيرك، عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض خلاله التقدم المحرز في المشروع، وكذا مراحل التصنيع المختلفة داخل المصنع، فضلاً عن استراتيجية نيرك لتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر.
وأشار العضو المنتدب لشركة نيرك، خلال العرض التقديمي، إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 100.000 متر مربع، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمصنع 120 عربة سنويًا، لافتاً إلى أن الموقف التنفيذي يشير إلى أنه تم استكمال نحو 80% من الأعمال الإنشائية وسيتم الانتهاء منها بالكامل في 30 يونيو، كما تم التعاقد على جميع معدات الإنتاج وسيتم الانتهاء من تركيبها خلال شهر يوليو.
ولفت العضو المنتدب للشركة إلى أن تجارب التشغيل بالمصنع ستبدأ خلال شهر يوليو 2025، ليبدأ تصنيع أول عربة مترو بمصنع نيرك خلال شهر أغسطس 2025، ومن المخطط خروج أول قطار من مصنع نيرك في يوليو 2026، طبقاً للجدول الزمني المعتمد من الهيئة.
وأضاف العضو المنتدب للشركة أن "نيرك" تركز على تعميق التصنيع المحلي، ودعم الموردين المحليين، وتعزيز القدرة الوطنية على تصنيع وتجميع المكونات الرئيسية لعربات السكك الحديدية، بالإضافة إلى تطوير سلسلة الإمداد المحلية، واستقطاب الموردين الخارجيين لنقل التكنولوجيا والمعرفة، وتتضمن المشروعات الحالية والمستقبلية توطين وتوريد عربات ركاب سكة حديد، ووحدات قطار مترو للتشغيل على خطوط مترو الأنفاق والمشروع الإقليمي بالإسكندرية، مع التركيز على زيادة نسبة المكون المحلي في التصنيع.
ولفت العضو المنتدب إلى أن من بين مشروعات الشركة، مشروع توطين وتوريد (40) وحدة قطار مترو 320 عربة، للتشغيل على الخطين الثاني والثالث (نسبة المكون المحلى 30%)، ومشروع توطين وتوريد (21) وحدة قطار مترو 189 عربة، لمشروع المترو الإقليمي بالإسكندرية (أبو قير - محطة مصر) (نسبة المكون المحلى 35%)، ومشروع توطين وتوريد 500 عربة ركاب سكة حديد، (درجة أولى/ ثانية، بوفيه) (نسبة المكون المحلى 70%).
وفي ختام الزيارة، صرح العضو المنتدب لشركة نيرك: "إننا في نيرك نفخر بالتقدم الذي أحرزناه في إنشاء هذا الصرح الصناعي الضخم، والذي يمثل نقلة نوعية في صناعة السكك الحديدية في مصر.. ورؤيتنا لا تقتصر على تلبية الاحتياجات المحلية، بل تتجاوز ذلك إلى بناء قاعدة تصنيعية متطورة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.. نحن ملتزمون بتوطين التكنولوجيا وتطوير القدرات الوطنية، وسنعمل على زيادة نسبة المكون المحلي في منتجاتنا بشكل تدريجي، كما يتضح من المشروعات التي نعمل عليها حاليًا، كتوقيع العقد الذي تم خلال هذه الزيارة للمصنع مع الهيئة المصرية للأنفاق يؤكد على هذه الرؤية ويعزز من دورنا كشريك استراتيجي في تطوير منظومة النقل في مصر".