عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية ذي ناعم بالبيضاء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت قوات التعبئة الشعبية العامة بمحافظة البيضاء اليوم، في مديرية ذي ناعم عرضاً شعبياً، لخريجي الدفعة الثانية من الدورات الشعبية العسكرية المفتوحة دفعة “طوفان الأقصى” ضمن أنشطة التعبئة العامة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس:.
وقدم المشاركون عروضا بالآليات والمعدات الخفيفة والمتوسطة، عكست جاهزية خوض المعركة مع أبناء الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني الفاشي.
ورفع المشاركون في العرض شعارات رافضة للعدوان، مرددين هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة والضفة الغربية، مؤكدين مواصلة الاستنفار و التحشيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
و أعلنوا النفير والاستعداد لخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي -البريطاني-الصهيوني والرد على التحركات الاستفزازية في البحر الأحمر.. مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية و المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذا العمليات البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق..
وأكدوا استمرار قبائل ذي ناعم في تدريب وتأهيل المقاتلين استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”معتبرين الاعتداءات الأمريكية – البريطانية خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية و استهدافا للشعب اليمني بكل أطيافه و فئاته ولن تمر دون عقاب.
ودعا المشاركون، في العرض، شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني وتكثيف التوعية بأهمية هذا السلاح الفعال.
وخلال العرض، أشاد وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي، بتفاعل أبناء وقبائل ذي ناعم وأنهم كما عهدهم الجميع، يحشدون الحشود ويعدون العدة ولم يتأخروا في يوم من الأيام عن مناصرة المستضعفين وإغاثة الملهوفين.
وقال الوكيل الجمالي “إن أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم اليوم في كل الجبهات يسطرون الملاحم البطولية، وما حضورهم اليوم أو استعراضهم إلا رمزياً، وأيضاً لإيصال رسالة الوفاء للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي تحدث عن عهد الأحرار باقي، وأبناء قبائل ذي ناعم، يعاهدون قائدهم و سيكونون شوكة في نحور الأعداء”.. مشيراً إلى أن قبائل مديرية ذي ناعم،كما هي بقية القبائل اليمنية عندما يعدون العدة، لا يعدّونها من أجل الاستعراض و إنما من أجل الفعل”.
واضاف وكيل محافظة البيضاء ” أن أبناء وقبائل مديرية ذي ناعم، كانوا في مواجهة الأتراك والقوى الغازية، واليوم يعدون أنفسهم لمواجهة الأمريكي الذي نقول له إن كنت تريد نزالاً فنحن حاضرون للنزال ومواجهة مباشرة فقد رحب بها السيد القائد فما بالك بهؤلاء الأبطال”.
من جانبه أشار مدير عام مديرية ذي ناعم مراد عبدالله الريامي، إلى أن قبائل ذي ناعم، تجدد العهد والوفاء كما كانت حاضرة على مدار تسعة أعوام من العدوان، اليوم حاضرة للجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد الريامي، أن الأمة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرجال الأبطال يقاومون اليوم أمة الكفر والطغيان، ولن يسلموا أبناء الشعب الفلسطيني بفعل القصف في الجبال والمعسكرات والمدن، ومهما قصفوا، ستظل الأمة اليمنية عزيزة لا يمكن أن تستسلم ولا تركع.
وقال المدير الريامي، إن اليمن لن يخذل أطفال ونساء وأهل غزة وحاضر للمواجهة بالغالي والنفيس بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عنوان الوفاء والصدق والشجاعة.
ولفت مدير عام مديرية ذي ناعم، إلى أن أبناء الشعب اليمني هم أصل القيم والكرامة والمبادئ و الإيمان.. مثمناً مواقف قبائل مديرية ذي ناعم البطولية على مر الأزمان، داعياً إلى استمرار الدورات المفتوحة كما وجه بها القائد وكذا مواصلة إعداد العدة..
بدورة، أعتبر أمين عام المجلس المحلي بمديرية ذي ناعم الخضر محمد المشرقي، موقف قبائل مديرية ذي ناعم من خلال الفعالية والعرض الشعبي المهيب والمشرف الدفعة الثانية استنفاراً فعلياً للجهد في سبيل الله ونصرة المستضعفين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ونوه المشرقي، بالحضور والمشاركين في الفعالية والعرض، مؤكدا جهوزية أبناء وقبائل ذي ناعم واستعدادهم خوض المعركة إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية” مؤكداً.. الاستعداد التام للمشاركة المباشرة مع المقاومة في غزة وفلسطين بشكل عام في مواجهة الكيان الصهيوني.
فيما أكد الخريجون، تأييدهم لكل خيارات القيادة وعمليات القوات المسلحة وأنهم في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.
تخلل العرض العديد من القصائد الشعرية، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبناء وقبائل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتّجه لتصنيف "بالستاين أكشن" كمنظمة إرهابية.. وحراك شعبي ضد القرار
أعلنت الحكومة البريطانية، يوم الاثنين، عزمها حظر مجموعة "بالستاين أكشن" (العمل من أجل فلسطين) بموجب قانون مكافحة الإرهاب، لتصنّف بذلك كجماعة إرهابية. ويأتي هذا القرار في أعقاب عملية نفّذها ناشطو المجموعة داخل قاعدة عسكرية بريطانية، أسفرت عن إلحاق الضرر بطائرتين. اعلان
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن المنظمة سيتم حظرها رسميًا بموجب أمر سيُعرض على البرلمان في 30 حزيران/ يونيو.
وأشارت إلى أن "بالستاين أكشن" خططت لـ"حملة إجرامية مباشرة على مستوى البلاد ضد الشركات والمؤسسات"، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الوطنية وشركاء الدفاع الداعمين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا.
وجاء القرار الحكومي بعد أسبوع من اختراق مجموعة "بالستاين أكشن" لقاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي في أوكسفوردشاير، حيث قام الناشطون برش الطلاء الأحمر على محركي طائرتين من طراز "إيرباص فوياجر". وتُعد هذه القاعدة الأضخم في سلاح الجو الملكي، وتضم قوات التزود بالوقود جوًا ووحدات التنقل الجوي.
Relatedخرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفلسطينقاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خليلتظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيلويُجرّم قانون الإرهاب لعام 2000 الانتماء إلى أي منظمة محظورة أو دعمها أو حتى التعبير عن آراء مؤيدة لها، ويُعاقب المخالفون بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا أو بغرامة مالية. كما قد يؤدي ارتداء ملابس تحمل شعارات داعمة للمجموعة إلى السجن لمدة ستة أشهر وغرامة قد تصل إلى 5000 جنيه إسترليني.
جدل واسع واحتجاجات غاضبةنُظّمت مظاهرة حاشدة في ميدان ترافالغار وسط لندن رفضًا للحظر، ورفع المتظاهرون شعارات مثل "كلنا بالستاين أكشن" و"لن نسكت"، في محاولة للتأكيد على أن المجموعة لا تمثل صوتًا هامشيًا، بل تحظى بدعم شعبي واسع.
وقال بول نيلسون (54 عامًا)، أحد المشاركين في المظاهرة: "رؤية آلاف المدنيين يُذبحون على يد النظام الإسرائيلي دفعت الناس للنزول إلى الشارع والتعبير عن موقفهم". واعتبر نيلسون أن حظر "حملة سلمية غير عنيفة" يُعد "هجومًا على الديمقراطية"، مضيفًا أن إلحاق الضرر بالممتلكات قد يكون أحيانًا "شكلًا شرعيًا من أشكال حرية التعبير".
في المقابل، وصف مفوض شرطة العاصمة البريطانية مارك رولي تنظيم المظاهرة بأنه "مخيب ومقلق"، معتبرًا أن "الحق في الاحتجاج محفوظ، لكن دعم جماعة "إجرامية متطرفة" يتجاوز ما قد يعتبره معظم الناس احتجاجًا مشروعًا".
بدورها، أعربت شامي شاكرابارتي، مديرة حملة الحريات المدنية في منظمة "ليبرتي"، عن قلقها من قرار الحظر، معتبرة أن الحكومة "ذهبت بعيدًا". وقالت في حديث مع "بي بي سي": "بناءً على المعلومات المتوفرة للجمهور، فإن تصنيف هذه الجماعة كمنظمة إرهابية سيكون سابقة جديدة".
ورأت شاكرابارتي أنه من الممكن محاسبة أفراد بعينهم إذا ارتكبوا جرائم واضحة، "لكن حظر مجموعة بأكملها أمر مختلف تمامًا، لأنه يسمح بتجريم أي شخص مرتبط بها ولو بشكل غامض، واعتباره إرهابيًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة