فضيحة رشوة تحكيمية تهز الدوري التونسي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وضح الجويني أن ثلاثة أشخاص قاموا بالاتصال بأحد الحكام وقدموا له رشوة
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف ناجي الجويني، المشرف على إدارة التحكيم بالاتحاد التونسي لكرة القدم، عن محاولة لرشوة أحد الحكام، حيث أكد خلال مؤتمر صحفي الأربعاء أنه تم تحريك دعوى قضائية في هذا الشأن.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني للملاكمة يُنهي معسكر إسبانيا ويستعد للتصفية الأولمبية
وأوضح الجويني أن ثلاثة أشخاص قاموا بالاتصال بأحد الحكام وقدموا له رشوة.
وكان الجويني قد حذر الحكام سابقًا من ضرورة اللجوء إلى الأمان ورفع دعاوى قضائية في حال تعرضهم لأي اعتداء خلال المباريات، مؤكدًا أن أي حكم يتعرض للاعتداء ويرفض التحرك القضائي سيتعرض للشطب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تونس حكام كرة القدم
إقرأ أيضاً:
فضيحة في البنتاغون.. وزير الدفاع استخدم «سيغنال» لمناقشة خطط عسكرية سرّية
تتسع الفضيحة التي تهز وزارة الدفاع الأميركية، حيث أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة بأن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد ناقش خططًا حساسة تتعلق بشؤون البنتاغون عبر تطبيق “سيغنال” للمراسلة في ما لا يقل عن 12 محادثة مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيغسيث أنشأ العديد من هذه المحادثات بنفسه، وكان يرسل رسائل عبر خط غير مؤمن في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى هاتفه الشخصي. وأحد أبرز النقاط المثيرة للجدل هو استخدامه للتطبيق في تنسيق مقابلات إعلامية وتنظيم جدول سفره، إلى جانب مناقشة قضايا غير سرية لكنها تظل حساسة.
ففي إحدى المحادثات التي رصدتها الصحيفة، وجه هيغسيث مساعديه عبر “سيغنال” لإخطار مسؤولين أجانب عن عملية عسكرية جارية، ما يعكس الاستخدام المثير للجدل للتطبيق في أمور غير اعتيادية في مجالات الأمن القومي.
وتعود جذور الفضيحة إلى وقت سابق من هذا العام عندما كشفت مجلة “ذا أتلانتيك” أن هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين، ناقشوا خططًا حساسة لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك في مجموعة دردشة على “سيغنال”، أُضيف إليها بالخطأ رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ.
وتدور هذه المحادثات حول خطط عسكرية شديدة السرية، بما في ذلك تفاصيل الهدف المحدد وتوقيت الضربة وأنظمة الأسلحة المستخدمة. وقد تسببت تلك التسريبات في انتقادات واسعة واتهامات بإدارة غير مسؤولة للملفات الأمنية الحساسة.
ونُشرت لقطات شاشة للمحادثة من قبل غولدبرغ، مما أضاف مزيدًا من الزخم لهذه القضية. وقد أضاف غولدبرغ أن مايك والتز كان قد أضافه إلى المحادثة التي شملت عددًا من الشخصيات البارزة مثل نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بالإضافة إلى مستشاري الأمن القومي الآخرين.
وفي رده على هذه الانتقادات، دافع هيغسيث عن سلوكه بشدة، مؤكداً أنه لم يُشارك أي معلومات سرية في هذه المحادثات أو غيرها عبر “سيغنال”، وأنه هو والبيت الأبيض يعتبرون أن المحادثات لم تتضمن أي معلومات حساسة.
هذه الفضيحة قد تفتح مجددًا ملف تساؤلات حول إدارة المعلومات الحساسة واستخدام التطبيقات المشفرة في التعامل مع المواضيع الأمنية، خاصة في الوقت الذي يواجه فيه البيت الأبيض تحديات كبيرة في ما يتعلق بتسريبات المعلومات الأمنية في ظل التكنولوجيا المتقدمة.
آخر تحديث: 6 مايو 2025 - 13:41