رئيس البرلمان العربي : "لغة الضاد" آثرت المخزون الثقافي للحضارة الإنسانية لعقود طويلة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن اللغة العربية سوف تظل ركن أساسي من أركان الحفاظ على الهوية العربية فقد آثرت اللغة العربية المخزون الثقافي والفني للحضارة الإنسانية لعقود طويلة، داعيا إلى ضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بتدريسها للأجيال الصاعدة في ظل التراجع الذي تشهده حاليا.
جاء ذلك في بيان أصدره "العسومي" بمناسبة اليوم العربي للاحتفال باللغة العربية الذي يوافق الأول من مارس من كل عام.
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة السعي الحثيث وبالتعاون مع منظمات العمل العربي المشترك لتمكين اللغة العربية على كافة الأصعدة والسبل، في مواجهة اللغات الأجنبية التي يسيطر تدريسها الآن على المراحل التعليمية المختلفة مما أدى لتأثر الأجيال الحالية بهذه اللغات والابتعاد عن لغتهم الأم "لغة الضاد".
ودعا البرلمان العربي إلى الاهتمام بالمبادرات التي تطلقها عدد من الدول العربية لتعزيز مكانة اللغة العربية والحفاظ على مفرداتها وتشجيع فئات الشباب على استخدامها على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي العسومي الوفد البرلمان العربی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.