رئيس البرلمان العربي : "لغة الضاد" آثرت المخزون الثقافي للحضارة الإنسانية لعقود طويلة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن اللغة العربية سوف تظل ركن أساسي من أركان الحفاظ على الهوية العربية فقد آثرت اللغة العربية المخزون الثقافي والفني للحضارة الإنسانية لعقود طويلة، داعيا إلى ضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بتدريسها للأجيال الصاعدة في ظل التراجع الذي تشهده حاليا.
جاء ذلك في بيان أصدره "العسومي" بمناسبة اليوم العربي للاحتفال باللغة العربية الذي يوافق الأول من مارس من كل عام.
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة السعي الحثيث وبالتعاون مع منظمات العمل العربي المشترك لتمكين اللغة العربية على كافة الأصعدة والسبل، في مواجهة اللغات الأجنبية التي يسيطر تدريسها الآن على المراحل التعليمية المختلفة مما أدى لتأثر الأجيال الحالية بهذه اللغات والابتعاد عن لغتهم الأم "لغة الضاد".
ودعا البرلمان العربي إلى الاهتمام بالمبادرات التي تطلقها عدد من الدول العربية لتعزيز مكانة اللغة العربية والحفاظ على مفرداتها وتشجيع فئات الشباب على استخدامها على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي العسومي الوفد البرلمان العربی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.