«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي اللغة العربية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الشعر الشعر العربي
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تنظم ندوة حول الإعاقة ليست عجزاً .. كيف نغير المفهوم
نظّم مركز ذوي الإعاقة بجامعة المنيا ندوة توعوية موسعة بعنوان "الإعاقة ليست عجزاً .. كيف نغير المفهوم"، بحضور منسقي ذوي الإعاقة بالكليات، وأعضاء المركز، ومشاركة واسعة من الطلاب ذوي الإعاقة، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ مفاهيم الدمج الشامل داخل الجامعة.
وأكد الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة ، أن الجامعة تولي ملف دمج وتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة أولوية قصوى، اتساقًا مع توجهات الدولة نحو تعزيز الشمول المجتمعي وإتاحة فرص عادلة لجميع الفئات، مشيرًا إلى أن "التمكين الحقيقي لا يتحقق فقط بتقديم الخدمات، وإنما ببناء وعي وقدرات الفرد ليصبح قادرًا على اتخاذ القرار وصناعة مستقبله."
وأشار الدكتور حسام عبد الرحيم، مدير مركز ذوي الإعاقة، إلى أن الندوة تأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز برامج التوعية المجتمعية، والتمكين الشامل، وتوفير بيئة تعليمية وجامعية محفزة تُسهم في تحقيق مشاركة كاملة وفاعلة للطلاب من ذوي الإعاقة داخل الحياة الأكاديمية والأنشطة الجامعية، بما يرسخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص داخل الحرم الجامعي.
واستعرض الدكتور أحمد سمير، الأستاذ بكلية التربية، تعريف شامل لمفهوم التمكين والفرق بينه وبين مفهوم الرعاية التقليدية، مع استعراض نماذج ملهمة لطلاب من ذوي الإعاقة تمكنوا من تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات بارزة في مجالات مختلفة.
وتناول المحاضر التعرف على أنواع التمكين، والتي شملت: التمكين الذاتي، التمكين التعليمي، التمكين المجتمعي، التمكين المهني، كما قدم شرحًا تفصيليًا لآليات التمكين الذاتي باعتباره الركيزة الرئيسية التي تُبنى عليها باقي أشكال التمكين، لكونه يعزز وعي الفرد بقدراته وحقوقه، ويمكّنه من اتخاذ القرارات المتعلقة بحياته بثقة واستقلالية.