الحكومة الألمانية تكافح للتحقيق في تداعيات التسريب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المستشار الألماني يبذل جهودا كبيرة للتحقيق في قضية التسجيلات المسربة لضباط ألمان كبار، علّه يجد تبريرات لها والكرملين ينتظر النتائج. كيت كونولي – The Guardian
تم استدعاء سفير ألمانيا لدى موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين لشرح المناقشة المسربة بين كبار العسكريين حول إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن المناقشات المسربة أظهرت أن الرغبة في الحرب في أوروبا "لا تزال مرتفعة للغاية"، والهدف هو ضمان "هزيمة روسيا الاستراتيجية في ساحة المعركة". كما علق الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قائلا: "ألمانيا تخطط لحرب مع روسيا".
في المؤتمر الهاتفي، يستعد أربعة ضباط، من بينهم قائد القوات الجوية الألمانية، إنغو جيرهارتز، لإجراء مناقشة مع وزير الدفاع بيستوريوس حول احتمال نشر صواريخ توروس في أوكرانيا، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن التسليم السريع واستخدام صواريخ توروس أمر ممكن، لكنه يستلزم مشاركة جنود ألمان في ساحة المعركة.
وفق التسجيل: يستغرق تدريب توروس للجنود الأوكرانيين، لتجنب وضع جنود ألمان على الأراضي الأوكرانية، شهورًا من الإعداد. وناقش الضباط أيضًا إمكانية استخدام الصواريخ لتدمير الجسر الذي بنته روسيا ويربط بين شبه جزيرة القرم وروسيا.
استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز، في الأسبوع الماضي، إرسال صواريخ توروس لأنه قال إن العملية ستتضمن إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا. وقال: لا يمكن ربط الجنود الألمان في أي وقت وفي أي مكان بالأهداف التي يصل إليها نظام توروس، ولا حتى في ألمانيا.
وبينما تكافح الحكومة الألمانية للتعامل مع تداعيات التسريب، مع طرح أسئلة حول أمن اتصالاتها الداخلية والتكهنات حول المناقشات الأخرى التي تمكنت روسيا من الاستماع إليها، قال المستشار الألماني شولتس إنه سيتم إجراء تحقيق سريع وكامل وفعال، بينما ردّ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قائلا: نأمل أن نتمكن من معرفة نتيجة هذا التحقيق.
المصدر: The Guardian
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف سيرغي لافروف شبه جزيرة القرم صواريخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.