RT Arabic:
2025-05-07@12:16:49 GMT

هل ولدت في السنة المناسبة؟.. أغنى جيل على مر التاريخ!

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

هل ولدت في السنة المناسبة؟.. أغنى جيل على مر التاريخ!

كشف تقرير حديث عن أن جيل الألفية سيكون أغنى جيل في التاريخ، وذلك مع انتقال الثروة على مدى العقد المقبل إلى هذا الجيل.

وأشارت شركة الاستشارات العقارية العالمية "نايت فرانك" في تقرير لها إلى أنه من المتوقع أن يرث جيل الألفية نحو 90 تريليون دولار من الأصول ويصبح أغنى جيل في التاريخ، لكن الحديث يجري عن الأشخاص الذين ينحدرون من أسر ثرية ما يؤدي إلى تعميق عدم المساواة في الثروة.

إقرأ المزيد النقد الدولي: الاقتصادات النامية بحاجة لـ130 عاما لسد نصف الفجوة في دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة

ووفقا للتقرير يتوقع أن يقوم الجيل الصامت وجيل طفرة المواليد من الآن وحتى عام 2044 بتسليم زمام ثرواتهم الكبيرة إلى جيل الألفية.

والتحول في الثروة هذا هو نتيجة للميراث من الأجيال السابقة، والذي يتضمن الجزء الأكبر منه ممتلكات، وقال رئيس الأبحاث العالمية في "نايت فرانك" ليام بيلي إن الخطوة ستحدث "تغيرات مزلزلة" في كيفية استخدام الثروة.

كما خلص التقرير إلى أن الشباب الأثرياء أقل عرضة لرؤية العقارات كوسيلة لبناء الثروة في المستقبل.

وجيل الألفية هو مصطلح يستخدم لوصف الأشخاص الذين ولدوا في الفترة ما بين 1981 و1996.

المصدر: CNN Business

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البورصات البورصات الأمريكية البورصات الأوروبية مؤشرات اقتصادية جیل الألفیة

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الجيل زد في فخ الرياضة؟ الجانب المظلم لهوس اللياقة لدى المراهقين

في السنوات القليلة الماضية، أصبح سعي جيل "زد" نحو اللياقة البدنية وإعطاء الأولوية للصحة، "آخذا في الازدياد بشكل ملحوظ"، ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أشارت الاستطلاعات إلى أن "أبناء هذا الجيل شكلوا 29% من الوافدين الجدد إلى صالة الألعاب الرياضية في الربع الأول من عام 2024".

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو إيجابيا في ظاهره، فإن الاتجاهات الحديثة في مجال العافية عبر الإنترنت تشير إلى أن "هذا الشغف الظاهر باللياقة البدنية يخفي شيئا غير صحي في باطنه"، وفقا لصحيفة "يو إس إيه توداي"، التي تُعزي هوس الصالات الرياضية واللياقة البدنية إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

فقد حصد مقطع فيديو بعنوان "احصل على عضلات بطن في أسبوعين"، أكثر من 574 مليون مشاهدة، وتجاوز محتوى اللياقة البدنية على موقع "تيك توك"، أكثر من 31 مليون منشور، في فترة جائحة "كوفيد-19" فقط.

وفي أواخر العام الماضي، أصدرت مجلة "مينز هيلث" فيلما وثائقيا بعنوان "جيل مرن"، كشف عن الجانب المظلم لهوس العديد من المراهقين باكتساب العضلات وفقدان دهون الجسم، بدءا من "المعلومات المضللة المنتشرة على الإنترنت، وإساءة استخدام المكملات الغذائية، وعادات التمرين الخطيرة"، وكيف يخاطر الشباب بصحتهم البدنية والعقلية، "لتحقيق معايير جسم يصعب تحقيقها".

لتفادي الآثار الضارة لممارسة الرياضة لا بد من التحلي بالوعي والإيجابية في رحلة تحسين وقبول الذات (بيكسلز) مصدر ثقافة الصالات الرياضية "السامة"

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على نتائج دراسة نُشرت عام 2022، وكشفت أنه "في غضون 30 دقيقة، قد يتأثر طفل يبلغ من العمر 13 عاما بمحتوى يشجع على ممارسات ضارة تتعلق بالأكل والرياضة". وأوضحت أن الباحثين وجدوا أنه "بمجرد أن يشاهد الشباب محتوى يتعلق بصورة الجسم ويُعجبون به، يُوصيهم الموقع تلقائيا بمقاطع فيديو ذات صلة كل 39 ثانية".

إعلان

فمع الانتشار المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي، يجد الشباب أنفسهم أثناء تصفحهم لمواقع مثل "إنستغرام" أو "تيك توك"، أمام سيل من مقاطع الفيديو التي تُروّج لحميات غذائية مُتطرفة، و"معايير جسمانية غير واقعية، وثقافة سامة مرتبطة بالصالات الرياضية".

مما يجعل الشباب في حلقة مفرغة من المقارنة والارتباك، بعد محاولات إقناعهم بأن "جسمك بشكله الحالي ليس كافيا، وأن المعاناة والمبالغة هما السبيل لإثبات كفاية جهدك البدني".

مما حوّل الاهتمام باللياقة البدنية من مسار طبيعي للصحة والرفاهية يُشكّله الخبراء، "إلى أرض خصبة للمعلومات المُضلّلة والعادات الخطيرة أو المُهووسة"، ومهد الطريق للترويج للاعتقاد بأن "أسلوب الحياة القائم على التمارين الرياضية والعافية، لم يعد يتعلق بالصحة، بل بمدى رشاقتك أو تفوقك البشري"، كما تقول كيريان وايت على موقع جامعة كوينز بلفاست الأيرلندية.

يتوجب على ممارسي الرياضة إدراك أن الصحة الحقيقية لن تتحقق بالحرمان والعقاب الشديدين (بيكسلز) التكلفة النفسية لاضطرابات الأكل والمنشطات

مع التركيز على شكل الجسم، تحوّلت الرياضة من الاهتمام باللياقة البدنية واكتساب عادات صحية، إلى التركيز على نظرة الآخرين للجسم ومدى توافقه مع "مقاييس الكمال" التي يُكرسها الإنترنت.

وأسهم الترويج لهذه المفاهيم الخاطئة بين المراهقين، في ارتفاع معدلات الانخراط في برامج إنقاص الوزن أو بناء العضلات، "مما أدى إلى زيادة ملحوظة في اضطرابات الأكل".

ففي المملكة المتحدة وحدها، زادت معدلات الشباب الذين دخلوا المستشفيات بسبب اضطرابات الأكل بنسبة 35% خلال عام واحد.

بالإضافة إلى الهوس العصبي، الذي يجمع بين "إدمان التغذية الصحية، والإفراط في ممارسة الرياضة"، وهي حالة قد تؤدي إلى "سوء التغذية ومضاعفات نفسية"، وفقا لدراسة أجريت في كلية لندن الجامعية عام 2017.

إعلان

وتوضح كيريان وايت، أن "اضطرابات الأكل ليست المشكلة الوحيدة التي تُغذيها ثقافة الصالات الرياضية المُضرة"، فقد أدت الرغبة في مجاراة "الأجسام المثالية المُحسّنة كيميائيا"، التي يراها العديد من الشباب يوميا، "إلى انتشار استخدام المنشطات، دون إدراك للمخاطر الصحية الجسيمة التي تترتب عليها".

ورغم احتمال "تلف الكبد وأمراض القلب"، يستمر تعاطي المنشطات في الارتفاع، "لاستمرار المؤثرين في الترويج لمعايير يصعب تحقيقها"، حسب وايت، التي تحذر من أن الآثار النفسية لهذه المشكلة هي "مزيج مُدمر من القلق وانعدام الأمن، ودورة لا تنتهي من كراهية الذات ومعاقبتها".

يحذر الخبراء من انتشار المعلومات المضللة على الإنترنت وإساءة استخدام المكملات الغذائية وعادات التمرين الخطيرة (بيكسابي) حلقة من النرجسية يصعب كسرها

ففي الوقت الذي يُفترض أن تُلهم صور اللياقة البدنية والتمارين الرياضية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الآخرين لممارسة الرياضة، قد يكون لها تأثير عكسي بسبب "ما يُولّده السعي وراء الكمال، من حاجة نرجسية دائمة لتقييم صورة الجسد المثالية، لا يمكن إشباعها"، وفقا لبحث نشر عام 2022 أيضا.

وقالت أوريليان داودي، الباحثة في علوم الرياضة بجامعة مالمو السويدية، والمشرفة على البحث، "رغم أن التعبير عن الذات بالكامل من خلال صورة الجسم أمر مستحيل في الواقع، تعتمد منصات التواصل الاجتماعي -وخصوصا التي تعتمد على الصور، مثل إنستغرام- على تكريس ثقافة تركز على الجسم الجذاب المُدرّب جيدا"، مما يشجع الشباب على الانغماس في نرجسيتهم وتنميتها، والدخول في "حلقة مفرغة" من تعويض مشاعر عدم الكفاءة المحبطة أمام الصور غير الواقعية، "يصعب كسرها".

قد يتسبب الهوس بالرياضة في رفع معدلات اضطرابات الأكل واستخدام المنشطات والتأثيرات النفسية السلبية (بيكسلز) كيف تتفادى الآثار الضارة؟

تؤكد وايت أن ما سبق لا ينفي أن مجتمع اللياقة البدنية لا يخلو من المبدعين الذين يقدمون محتوى داعما وإيجابيا، "لكن الأصوات التي تروج للرسائل الضارة، غالبا ما تكون هي الأعلى صوتا والأسهل في الوصول، بما تقدمه من محتوى مقنع وجذاب ومتاح للكثيرين بشكل مثير للقلق"، وتوضح أن التغيير يبدأ من:

إعلان التحلي بالوعي والإيجابية في رحلة تحسين وقبول الذات. التأكد من المحتوى الذي نستهلكه باستمرار. إدراك أن الصحة الحقيقية لن تتحقق بالحرمان والعقاب الشديدين. النظر لاستعادة اللياقة البدنية كفرصة للنمو والرفاهية.

في النهاية، "يجب أن تُحسّن اللياقة البدنية حياتك، لا أن تُسيطر عليها" وفقا لخبير اللياقة البدنية ستيف لورن.

مقالات مشابهة

  • سالم بن سلطان: قواتنا المسلحة الدرع الحصين للوطن
  • الإعلان عن قائمة أغنى الأتراك: شباب المليارات يتألقون
  • تحصين 567 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • ملعب الرباط يتزين بشاشات عرض من الجيل الخامس في إطار تحديثاته الكبرى
  • محمد المزروعي: محطة مضيئة في مسيرتنا
  • اتحاد نرويجي يطالب صندوق الثروة السيادي بسحب استثماراته من إسرائيل
  • «الزراعة» تطلق فعاليات مشروع «التصدي لتغير المناخ»
  • تقرير: 16% من الشركات العالمية أوفت بالتزامها بعدم إزالة الغابات
  • الأكثر جدلا في التاريخ الحديث.. أمريكا ترامب أولا.. وحدها |تقرير خاص
  • كيف وقع الجيل زد في فخ الرياضة؟ الجانب المظلم لهوس اللياقة لدى المراهقين