وفد من “الفيفا” يزور ملعب عنابة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حلّ وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمس الخميس، بمدينة عنابة، من أجل معاينة ملعبي 19 ماي 1956 وشابو عبد القادر، تحسبا لدورة الجزائر الودية المقررة شهر مارس الجاري.
وكشفت “الفاف” عبر موقعها الالكتروني. بأنه الزيارة تدخل وفي إطار التحضير للدورة الدولية “سيري فيفا – 2024” التي ستنظمها الجزائر في الفترة الممتدة بين 18 و26 مارس 2024.
وستعرف دورة الجزائر مشاركة 4 منتخبات وإلى جانب الخضر. ستشارك في الدورة الدولية كل من جنوب إفريقيا وبوليفيا وآندورا).
وفي هذا الصدد حل ممثلون عن “الفيفا” أمس الخميس بعنابة في زيارة تفقدية للمدينة التي ستحتضن مباراتين في هذه الدورة بين جنوب إفريقيا – آندورا (21 مارس) وبوليفيا – آندورا (25 مارس).
كما أبرزت الاتحادية، بأن الوفد ضم كل من مهدي مرزوق، وندياي دافيس. وحابيمانا سيكسبيرت وفاتو بنيتو، بمرافقة الأمين العام للفاف وأعضاء لجنة التنظيم المحلية. حيث تنقلوا لمعاينة ملعب شابو عبد القادر وبعدها ملعب 19 ماي 1956.
وأضافت الاتحادية بأن وفد “الفيفا” قام في المقابل. بزيارة الفنادق التي سيقيم فيها الرسميون والمنتخبات الثلاثة التي ستلعب مبارياتها في عنابة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زكري:”لن أدرب في الجزائر مجددا لهذا السبب”
أدلى المدرب الجزائري نور الدين زكري،المدير الفني الحالي لنادي الخلود السعودي، بتصريحات مؤثرة، بخصوص واقع التدريب في الجزائر.
وذلك خلال مروره عبر قناة ‘النهار’ ، اليوم الثلاثاء، عبّر بصراحة عن خيبة أمله من واقع كرة القدم في الجزائر، مؤكدًا أنه لا يفكر في العودة للتدريب داخل الوطن.
وقال زكري: “لن أعود للتدريب في الجزائر لأسباب معروفة، لقد سبق وتم فهمي بشكل خاطئ حين كنت أعمل هناك، وتعرضت لحملات من الغيرة والحسد. قوبلت بالسلبية، رغم أنني كنت أعمل بغيرة على كرة القدم الجزائرية، وأقول الحقيقة دون مجاملة”.
وأضاف الفني السابق لعدة أندية جزائرية وخليجية:”أملك عروضًا من أندية ومنتخبات، لكنني أرفض المشاريع قصيرة المدى التي لا تتماشى مع رؤيتي، وأنا حاليا في أحسن دوري عربي وآسيوي”.
وعبّر زكري عن تأثره العميق بحالة التدهور التي يعيشها محيط الكرة الجزائرية، حيث قال: “كنت أتكلم، أناضل، وأقوم بواجبي كمدرب بدافع الغيرة على بلدي، لكن لا حياة لمن تنادي. للأسف”.