"اعرف الآن".. إمساكية شهر رمضان 2024 في البحيرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
"اعرف الآن".. إمساكية شهر رمضان 2024 في البحيرة.. تعد إمساكية رمضان من الأشياء المهمة التي يبحث عنها الكثير من الناس وذلك نظرًا لما فيها من مواعيد الصلوات والافطار والسحور وحيث أن إمساكية شهر رمضان هي جدول زمني يحدد أوقات الصيام والإفطار خلال شهر رمضان الكريم في العالم الإسلامي وتعتمد إمساكية شهر رمضان 2024في البحيرة على حسابات فلكية لتحديد بداية ونهاية كل يوم وتختلف إمساكيات رمضان من دولة لأخرى ونظرًا لذلك سنقدم لحضراتكم في هذا المقال إمساكية شهر رمضان في البحيرة.
تختلف مواقيت الصلاة بالمدن والبلدان بناء على الموقع الجغرافي فمثلًا تختلف مواقيت الصلاة في مصر عن تلك في السعودية وحتى داخل نفس البلد يمكن أن تختلف مواقيت الصلاة بين المحافظات.
تحديد أوقات الصلاة يتم بناء على حسابات فلكية وزمنية تتضمن تحديد مواقيت الشروق والغروب وزوايا الشمس ويعتمد أيضًا على منهجية معتمدة من قبل الجهات الدينية المختصة في كل بلد.
تصدر الدول تقاويم خاصة بها لتحديد مواعيد الصلاة بالساعة والدقيقة وهناك علامات كونية تستخدم أيضًا لتحديد أوقات الصلاة لكنها قد تكون غير ملاحظة بسبب الأضواء وارتفاع البنايات.
في القرن السابع الميلادي اكتشف المسلمون طريقة دقيقة لتحديد مواقيت الصلاة باستخدام الساعة الشمسية المعروفة أيضًا بالمزولة وتم تركيب هذه الساعات في المساجد والمدارس والمعاهد العلمية لتحديد الوقت المحلي عن طريق ظل الأجسام حيث يتغير طول الظل مع حركة الشمس ويمكن تحديد الوقت من خلال طول ظل العصا عند الظهيرة.
تعتمد الساعة الشمسية في نصف الكرة الشمالي على تغير طول واتجاه الظل خلال النهار لحساب الوقت حيث يتجه الظل صباحا غربا وظهرا شمالا وبعد الظهر شرقًا ويمكن حساب الوقت بدقة باستخدام قياس طول الظل أو اتجاهه.
امساكية رمضان في البحيرةحسب هلال شهر رمضان سيكون رمضان يوم 11 من شهر مارس لعام 2024.
موعد الفجر والمغرب لأول يوم رمضان
سيكون موعد أذان المغرب في البحيرة الساعة 6:٠٢م
موعد الفجر سيكون الساعة ٤:٤٣ ص
موعد الفجر والمغرب لآخر يوم رمضان
سيكون موعد أذان المغرب في البحيرة الساعة ٦:٢١م.
موعد الفجر لآخر يوم رمضان سيكون الساعة ٤:٠٤ ص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد رمضان متي رمضان مواقیت الصلاة موعد الفجر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!
اليابان – أظهر فريق من العلماء، لأول مرة، أن نقص الحديد أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيّر الجنس البيولوجي لدى الأجنة الذكور.
وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق البحث من جامعة أوساكا اليابانية وجامعة كوينزلاند الأسترالية، أن النقص الحاد في الحديد داخل الرحم يتسبب في ظهور صفات أنثوية لدى بعض الأجنة الذكور (الحاملين للكروموسومات XY)، إضافة إلى نمو الغدد التناسلية الأنثوية لديهم.
وتعد هذه النتائج غير مسبوقة في مجال علم الأحياء، إذ تقدم أول دليل علمي لدى الثدييات على أن العوامل البيئية — وليس الجينات وحدها — يمكن أن تؤثر على تحديد الجنس، فيما يتحدى المفهوم السائد القائل بأن جنس الثدييات يتحدد منذ لحظة الإخصاب بناء على الكروموسومات: XY للذكور وXX للإناث.
وأوضح قائد الدراسة، ماكوتو تاتشيبانا، من جامعة أوساكا، أن جين SRY الموجود على الكروموسوم Y يعد مفتاح عملية التمايز الجنسي لدى الذكور، إذ يحفّز تطور الغدد التناسلية إلى خصيتين في الأسابيع الأولى من الحمل. وفي غياب هذا الجين أو تعطل عمله، تتطور هذه الغدد إلى مبايض.
لكن الدراسة كشفت أن انخفاض مستوى الحديد بنسبة 60% داخل الخلايا يسكت نشاط هذا الجين الحاسم في وقت حرج من النمو الجنيني، ما يؤدي إلى انحراف المسار الجنسي نحو التمايز الأنثوي.
وخلال التجارب على الفئران، وُلد 6 من أصل 39 فأرا ذكرا من إناث عانت من نقص حاد في الحديد، وقد طوّرت مبايض مكتملة النمو. كما وُلد فأر خنثى يمتلك مبيضا وخصية.
وفي تجارب إضافية استخدمت دواء يزيل الحديد من الجسم، ظهر التأثير نفسه: 5 من أصل 72 جنينا ذكرا طوّرت أعضاء تناسلية أنثوية.
وقال البروفيسور بيتر كوبمان، من جامعة كوينزلاند، وأحد المشاركين في الدراسة: “لم يُثبت من قبل أي تأثير غذائي على نمو الجهاز التناسلي بهذه الطريقة. هذه النتائج تسلط الضوء على دور التغذية في عملية حيوية اعتُبرت لفترة طويلة محكومة فقط بالجينات”.
ويرى العلماء أن ما حدث يعود إلى آلية الوراثة فوق الجينية (Epigenetics)، حيث تتسبب العوامل البيئية — مثل نقص الحديد — في تغييرات كيميائية تؤثر على التعبير الجيني دون تغيير الشفرة الوراثية نفسها.
وقد تبين أن نقص الحديد يعطل عمل إنزيم KDM3A، الضروري لتنشيط جين SRY. وبغياب هذا التنشيط، لا يبدأ المسار الذكري لتكوين الخصيتين.
ورغم أن الدراسة اقتصرت على الفئران، يشير العلماء إلى أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر، خصوصا أن نحو 40% من النساء الحوامل عالميا يعانين من نقص الحديد.
وأشار كوبمان إلى أن “بعض النساء قد يكنّ أكثر عرضة لتأثيرات هذا النقص، ما يستدعي دراسة إضافية لتحديد العوامل الوراثية والبيئية المشتركة”.
ويخطط العلماء لمزيد من الدراسات لفهم ما إذا كانت آليات مماثلة تحدث لدى البشر، وما الظروف التي قد تجعل نمو الجنين حساسا لمستويات الحديد في المراحل المبكرة من الحمل.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: interesting engineering