اليوم الـ155 للعدوان على قطاع غزة: عشرات الشهداء الفلسطينيين والجرحى في قصف العدو الصهيوني المتواصل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد عشرات الشهداء الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ 155 على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين فجر اليوم السبت، في قصف العدو الصهيوني المدفعي لعدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأضافت وسائل الإعلام أن ثلاثة أطفال استشهدوا داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يرفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني منذ بدء العدوان إلى 23.
وفي جباليا شمال القطاع، ارتقى تسعة مواطنين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين.
واستشهد خمسة مواطنين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، 23 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددا من منازل المواطنين.
وأصيب 20 مواطنا على الأقل، في استهداف العدو الصهيوني مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، في السابع من اكتوبر الماضي، إلى أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.