ما حكم صوم مريض السكري في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل ما حكم صوم مريض السكري في رمضان، فالبعض قد يعاني من المرض لكنه لا يعلم حكم صيامه خلال الشهر الكريم، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء تيسيرًا على المسلمين لمعرفة أحكام دينهم.
ما حكم مريض السكري في رمضان؟وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على تساؤل ما حكم مريض السكري في رمضان، قائلاً إنَّ مريض السكري إذا كان قادرًا على الصيام فعليه ذلك.
وأضاف «شلبي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، في إجابته حول حكم مريض السكري في رمضان، أنَّ مريض السكري إذا كان غير قادرًا على صيام رمضان وطلب منه الطبيب الخاص به الإفطار وكانت حالته متأخرة، أو أنه لن يقدر قضاء هذا اليوم بعد ذلك، فيجوز له الإفطار.
مريض السكري غير القادر على الصياموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنَّ مريض السكري الذي يفطر رمضان عليه إطعام مسكين عن كل يوم يفطره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء مريض السكري صيام رمضان الإفتاء المصریة ما حکم
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.
لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.
على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.
الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.
تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.
وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.
وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".
هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.
مشاركة