بماذا شعر أحمد رفعت قبل سقوطه في الملعب؟.. طبيب يوضح 3 علامات للأزمة القلبية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قبل ثوانٍ معدودة من انتهاء مباراة الاتحاد السكندري وفيوتشر في الدوري الممتاز، سقط أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، بشكل مفاجئ دون تدخل من أي لاعب، لتسيطر لحظات الرعب بين زملائه، محاولين إنقاذ حياة اللاعب الذي فقد وعيه.
مشهد مروع خلال لقاء فيوتشر والاتحادقبل إطلاق صافرة نهاية المباراة، كانت هناك رمية تماس واللاعب أحمد رفعت يسير بمفرده وسط أرضية ملعب اللقاء، وبشل مفاجئ سقط مغشيًا عليه في مشهد مروع، ليهرع إليه لاعبي الفريقين والجهاز الطبي، في محاولة منهم لإنقاذه، قبل أن تدخل سيارة الإسعاف على الفور لنقله إلى أقرب مستشفى.
حينما جرى تشخيص اللاعب أحمد رفعت وإصابته بأزمة قلبية بعد نقله إلى المستشفى، تساءل محبي اللاعب عن الشعور الذي شعر به أحمد رفعت قبل أن يسقط مغشيًا عليه؟، خاصة أنه سقط بشكل مفاجئ دون تعب أو إصابة خلال اللقاء.
شعور أحمد رفعت قبل سقوطه في الملعبوتعليقًا على ذلك، قال الدكتور أحمد الوكيل استشاري أمراض القلب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن هناك 3 احتمالات يمكن أن يكون اللاعب شعر بهم قبل سقوطه مغشيًا عليه داخل ملعب اللقاء، وهم الشعورر بألم في منطقة الصدر أو سرعة ضربات القلب «رخرخة» أو دوخة مفاجئة أدت إلى الإغماء.
وأضاف «الوكيل»، أن من أبرز أسباب الإصابة بالأزمة القلبية، هو ارتفاع ضغط الدم، إذ يؤدي إلى تلف الشرايين المؤدية إلى القلب، فضلًا عن أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لحالات مرضية أخرى مثل السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، يزيد من هذه الخطورة بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة الصدر أحمد رفعت أزمة قلبية الإصابة بالأزمة القلبية إصابة أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن ما يحصل في قطاع غزة "مفجع وعار وكارثي.
وأضاف ترامب أن "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.
وقال ترامب للصحفيين "إن السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".
وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
والثلاثاء، قال ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".
وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".
وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.
ومع تفاقم مأساة القطاع دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".