ابتكار طبي جديد في قسطرة القلب يمنح طبيبًا يمنيًا براءة اختراع من ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
يمانيون |
في إنجاز علمي يسلط الضوء على الكفاءات اليمنية في الخارج، حصل الدكتور هاني أحمد الخزان، استشاري القلب والأوعية الدموية المقيم في ألمانيا، على براءة اختراع طبية جديدة في مجال قسطرة القلب وعلاج الأوعية الدموية، وذلك من جمعية “آرثر فيشر” العلمية في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، المعروفة بدعمها للمخترعين في المجالات الطبية والهندسية.
الاختراع يتمحور حول تصميم نوع متطور من مداخل الوريد، يسهل إجراءات القسطرة القلبية ويعزز من كفاءة وسلامة العمليات العلاجية المتعلقة بالأوعية الدموية. وتكمن أهمية هذا الابتكار في تقليل المضاعفات المرتبطة بالمداخل التقليدية، وتوفير حلول أكثر فاعلية للمرضى أثناء التدخلات القلبية الدقيقة.
الدكتور الخزان عبّر عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الاختراع هو ثمرة سنوات طويلة من البحث والتطبيق السريري، ويعكس طموحه في الإسهام بتطوير أدوات طبية أكثر أمانًا وإنسانية على المستوى العالمي.
ويُعد الدكتور هاني الخزان من الكوادر اليمنية المتميزة في المجال الطبي، ويمارس عمله ضمن مؤسسات صحية رفيعة المستوى في ألمانيا، حيث شارك في العديد من الأبحاث والمشاريع الطبية المؤثرة، واضعًا خبرته في خدمة الإنسان والعلم.
كما أن هذا الإنجاز يمثل إضافة مشرفة للرصيد العلمي اليمني، ودلالة على قدرة العقول اليمنية على الإبداع والتأثير عالميًا، رغم تحديات الواقع المحلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
براءة المتهمين الخمسة في قضية «سفاح الإسكندرية»
قضت محكمة جنح ثانِ المنتزه بالإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور سهيل نبيل، وأمانة سر مرسي سيد علي، اليوم الأربعاء ببراءة خمسة متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، والمتعلقة بوقائع القتل والسرقة التي ارتكبها المحامي "نصر الدين.أ"، المتهم الرئيسي في القضية، والذي أقرّ أمام جهات التحقيق بارتكابه ثلاث جرائم قتل ودفن الجثث داخل وحدات سكنية استأجرها في مناطق متفرقة. وشمل حكم البراءة كلًا من: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، والذين كانوا يواجهون اتهامات بالمشاركة أو العلم أو الاستفادة من الجرائم، وذلك بعد أن رأت المحكمة عدم كفاية الأدلة ضدهم أو انتفاء القصد الجنائي في الوقائع المنسوبة إليهم.
وخلال الجلسة الماضية، كشف أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، عن مفاجآت جديدة، مؤكدًا أن موكلته لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة لحظة وقوعها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لافته أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب، واستُدرجت إلى استخدام بطاقة فيزا تعود لسيدة تُدعى "تركيا"، لصرف مبالغ مالية قُدمت لها من المتهم الرئيسي بزعم كونها جزءًا من أتعاب محاماة.
في سياق الجلسة أيضا، أنكرت المتهمة علاقتها بالجريمة، مشيرة إلى أنها تفاجأت أثناء زيارة شقة سكنية برفقة المتهمة "نادية.ر"، بوجود آثار حفر وأداة "كوريك" داخل غرفة مغلقة، ما دفعها لمغادرة المكان وقطع علاقتها بالمكان نهائيًا. كما قالت في أقوالها إن المتهم "نصر الدين" احتجزها داخل الشقة في وقت لاحق، دون علمها بمصير الضحايا.
و خلال الجلسة أيضا أنكر المتهم "مصطفى.م" تمامًا أي صلة له بالمتهم الرئيسي، مؤكدًا أمام المحكمة: "أنا معرفوش ولا شُفته في حياتي"، مشيرًا إلى أن اسمه زُج به في القضية دون دليل أو ارتباط فعلي و شهدت الجلسة كشف تفاصيل جديدة حول إقامة المتهمة "نادية.ر" داخل إحدى الشقق عقب طردها من مسكنها السابق، وتحديدًا بتاريخ 1 فبراير 2025، حيث أقامت بالشقة محل الجريمة، والتقت بـ"صبحية" عدة مرات أثناء وجودها هناك، قبل اكتشاف الواقعة.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمة "صبحية" قامت بعمليات صرف مالي من البطاقة التي تسلمتها من "نصر الدين" في تواريخ متفرقة، أبرزها 27 يناير و4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر هذه الأموال أو علاقتها بالضحايا، ما زاد من الشكوك حول درجة معرفتها بالجريمة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت في وقت سابق من كشف تفاصيل مرعبة بعد ضبط المتهم الرئيسي "نصر الدين.أ"، والذي اعترف بقتل زوجته ودفنها داخل شقته، قبل أن يرتكب جريمته الثانية بقتل موكلته على خلفية خلاف مالي، ثم جريمته الثالثة التي انتهت بدفن الضحية في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.
و يذكر أن محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، قضت في وقت سابق بالإعدام شنقًا للمتهم نصر الدين إسماعيل غازي، المحامي، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك بعد إدانته بقتل ثلاث أشخاص، بينهم زوجته و اثنين من موكليه، ودفنهم داخل وحدات سكنية مستأجرة.