بسبب “ترنيمة الجن”.. مسلسل المداح يتصدر الترند
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تصدر مسلسل «المداح 4» محركات البحث منذ انطلاق الحلقة الأولى، أول أمس الأحد.
وجذب انتباه الجمهور «ترنيمة الجن» التي صاحبت ظهور الجن. حتى صارت السبب الأساسي في تصدر المسلسل بجانب قوة الأحداث.
ودفع الجمهور فضوله للبحث حول «ترنيمة الجن» عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. مُحاولةً منهم لفهم المحتوى التي تتناوله، وما هي اللغة التي تقال بها.
وكشف سر الترنيمة المؤلف أسامة محرز حيث قال إنها كلمات مصرية باللهجة الصعيدية.
وفسر «محرز» كلمات «ترنيمة الجن»، قائلًا: «هذه الترنيمة تمثل حديث الجن مع صابر المداح. وهذه كانت نقطة التفكير التي أنتجت المحتوى، الذي يعني أن الجن يقول له. إنهم عندما يأتون إليه يجدونه متمسكًا بعقيدته ودينه، وهذا معني كلمة «حابس». فيأتونه «لابس» أي يتلبسه ليؤذيه، وعندما يأتونه مرة أخرى يجدونه معتصما بالله وهادئا «راسي». فيحاولون تشتيته، وهذا معنى«حايس» وهي كلمة صعيدية الأصل».
واستكمل «محرز»: «ويشق الجن قلب المداح بالشك والفزع، ونارهم يصل إليه، حتى تفرط منه حروف التحصين للحماية من شرهم. وأخيرًا يخبرونه أنهم صاروا زواره وعندما يتغلب عليهم سيعودون إليه مرة أخرى».
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.