«التضامن»: 65% من المتطوعين في صندوق علاج ومكافحة الإدمان فتيات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ الفتاة تُمثّل 65% من المتطوعين بالصندوق، موضحًا أنّ أكثر من 33 ألف متطوعٍ على مستوى الجمهورية، وينفذون البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وكيفية استثمار الشباب في قضية الوقاية من المخدرات عن طريق «بيوت التطوع» داخل العديد من الجامعات المصرية لنشر رسائل التوعية حول أضرار تعاطي المخدرات.
وأضاف الدكتور عمرو عثمان، في تقرير له، أنّ الطلبة الجامعيين يمثلون 75% منهم، وتمثل الفتاة 65% من المتطوعين، ولاقت تجربة الشباب والفتيات المتطوعين لدى الصندوق إشادة كبيرة من جانب لجنة المنتدى الدولي.
وأوضح أنّ الصندوق يحرص على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم؛ لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات.
إعداد الخطط والاستراتيجياتوأكد أنّه من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكل الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكل فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات التضامن المتطوعين بيوت التطوع
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .