الحكومة: تحليل لـ 55.5 ألف سائق للكشف عن تعاطي المخدرات خلال شهر
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة ملفات عمل الوزارة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن محاور عمل الوزارة تتمثل في الحماية والرعاية الاجتماعية، وكذا التنمية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى الإصلاح التشريعي والمؤسسي، لافتة إلى تكليف رئيس مجلس الوزراء بإعداد إطار عام للحماية الاجتماعية في مصر موضحة أن للحماية الاجتماعية 22 برنامجًا تقدمه الجهات والوزارات المعنية، وتمثل نسبة الوزارة حوالي 60% من اجمالي برامج الحماية الاجتماعية.
وأضافت: منصة الحماية الاجتماعية تم الإعلان عنها في مايو 2025، وتم إعداد تصور مبدئي لإطلاق المنصة الدولية للحماية الاجتماعية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، ومن المخطط أن يتم إطلاقها بشكل رسمي خلال العام المقبل.
وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي آخر موقف لبرنامج "تكافل وكرامة" مؤكدة عدم وجود قوائم انتظار لإصدار البطاقات حتى الآن، مشيرة إلى أن الفترة من يوليو 2024 حتى يوليو الحالي شهدت انضمام 800 ألف حالة جديدة إلى البرنامج، في مقابل تخارج وتخرج 600 ألف حالة. كما تم تطبيق زيادة بنسبة 25% في قيمة المساعدات النقدية المقدمة للمستفيدين، ليصل إجمالي الأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" خلال العقد الحالي إلى 7.7 مليون أسرة، وفي المقابل، تم تخارج وتخرج نحو 3 ملايين أسرة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مشروع وحدات التضامن في الجامعات، الذي يهدف إلى دعم شباب برنامج تكافل وكرامة، حيث يشمل المشروع حتى الآن 31 جامعة على مستوى الجمهورية، مع خطط للتوسع بإضافة 12 وحدة جديدة في الجامعات التكنولوجية، حيث يسعى المشروع لتعزيز دور الوزارة في خدمة طلاب الجامعات، وزيادة الوعي الاجتماعي بينهم، إلى جانب تقديم خدمات متكاملة للمجتمع الجامعي. كما يركز المشروع على دعم العملية التعليمية وتحقيق تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير أجهزة مخصصة مثل اللاب توب الناطق للمكفوفين، سماعات الأذن، والأجهزة التعويضية، مشيرة إلى توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع الشركات والبنوك الرائدة في مصر لتدريب الطلاب على مهارات العمل في البنوك والتسويق الإلكتروني.
وأضافت: تم انتهاء المرحلة الأولي وجارِ الانتهاء من المرحلة الثانية من أعمال ربط البيانات بين قواعد بيانات برنامج "تكافل وكرامة" وقواعد بيانات التأمين الصحي الشامل، على أن يتم ارسال رسالة نصية قصيرة للأسر المستفيدة من الدعم النقدي لبرنامج تكافل وكرامة المقيمة في المحافظات المُطبق بها نظام التأمين الصحي الشامل.
وخلال اللقاء تطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تم تطوير وتشغيل المنظومة منذ مارس 2025، بهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية وربطها بخدمات مالية تمويلية وتأمينية شاملة، والحرص على التوسع الجغرافي والتنوع في آليات تقديم الخدمات حيث تم حصر أكثر من 20 ألف نقطة خدمة، بالإضافة إلى المنصات الرقمية "تحويشة، وتمكين، وأيادي مصر"، مُشيرةً إلى أن المنظومة تعمل على فتح قنوات للتواصل مع المواطنين بالاستفادة من البنية التحتية القائمة مثل فروع بنك ناصر الاجتماعي ومكاتب الإدارة الاجتماعية ومكاتب البريد والجمعيات الأهلية الشريكة، مُضيفة أن قنوات التواصل تشمل تخصيص خط ساخن، واستخدام الرسائل النصية القصيرة والرسائل الصوتية التفاعلية ووسائل الإعلام والمحتوي الرقمي.
وأشارت مايا مرسي إلى الموقف التنفيذي لمبادرة "ازرع" في مرحلتها الرابعة للموسم الزراعي 2025/ 2026، لافتةً إلى أن المبادرة تهدف إلى المساهمة في توفير المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة قدرة صغار المزارعين على التكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن تقليل الفاتورة الاستيرادية من المحاصيل الاستراتيجية، وكذا المساهمة في تحسين الدخل لخمسمائة ألف مزارع من صغار المزارعين من خلال تشجيعهم على زراعة محصول القمح، مُستعرضة في هذا الصدد، حزم الخدمات التي تقدمها المبادرة للمزارعين.
وحول جهود معرض "ديارنا"، أشارت الوزيرة إلى أنه تم زيادة عدد المعارض إلى 36 معرضاً يضم 1876 عارضاً وبعدد 167 ألف أسرة مستفيدة خلال عام 2024/ 2025، مُقارنة بعدد 22 معرضاً يضم 800 عارض وعدد 105 آلاف أسرة مستفيدة في 2023/ 2024م.
وفي محور تنمية الطفولة، استعرضت مرسي الأهداف الاستراتيجية للبرنامج المتكامل لتنمية الطفولة المبكرة، التي تشمل توسيع تغطية الحضانات ورياض الأطفال ضمن إطار قانوني ورقابي يضمن جودة الرعاية والتعليم للأطفال، وكذا العمل على تمكين منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تشغيل حضانات عالية الجودة، وتمكين المرأة من دخول سوق العمل عبر توفير حضانات آمنة تساعد في تربية الأطفال وتأهيلهم قبل التعليم الرسمي، مُشيرةً في هذا الصدد إلى الموقف التنفيذي للحصر الوطني للحضانات، وإجراءات تطوير منظومة الحضانات، ومبادرة "حضانتي".
وفيما يخص البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة.. تربية.. مشاركة"، عرضت وزيرة التضامن جهود الوزارة في هذا الإطار، والتي تضمنت إعداد محتوي تدريبي خاص بالتنشئة المتوازنة، وإعداد الكتيبات التوعوية للرائدات، فضلاً عن تنفيذ تدريب لعدد 642 كادرا تدريبيا وتوعويا على مستوي الجمهورية، وتطوير محتوي رقمي معرفي متكامل للأسرة، لافتةً إلى أن الخطة المستقبلية للبرنامج تستهدف الوصول إلى 23 مليون مستفيد.
استعرضت الوزيرة الإجراءات المتخذة لدمج وحدات التضامن الاجتماعي، وكذا مشروعات التحول الرقمي بالوزارة لإنشاء قواعد البيانات وميكنة المنظومات والخدمات والربط الشبكي مع الجهات المعنية بالدولة، فضلاً عن تطوير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالوزارة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم البدء التجريبي في تطوير منظومة تكنولوجية متكاملة لمتابعة ومراقبة دور رعاية الأيتام، لضمان توفير سبل الرعاية اللازمة لهم، مع استمرار وقف تراخيص دور رعاية مُخالفة، وإغلاق نحو 49 دار رعاية مُخالفة.
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى ملف "صندوق قادرون باختلاف"، مشيرة إلى أنه تم تعيين مدير تنفيذي للصندوق، ويتم العمل على إصدار اللوائح التنظيمية لعمله، كما تناولت ملف "صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية"، لافتة إلى أنه تم حوكمة إجراءات تقديم المنح التي يتيحها هذا الصندوق، وتفعيل آليات للإعلان عنها، كما يتم الاستعداد لإطلاق الصندوق في شهر سبتمبر القادم، مع دراسة إطلاق منصة رقمية تتيح لأول مرة عددا إضافيا من الخدمات الرقمية للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وتناولت الوزيرة محور "حملات الإطعام والتغذية المدرسية"، حيث أوضحت أنه فيما يخص حملات الإطعام، تم توزيع 2.5 مليون وجبة في يوم عرفة وأيام عيد الأضحى السابق، وتم بعد هذا التوقيت توزيع نحو 362 ألف وجبة في 25 محافظة بالإضافة إلى الـ 100 مليون وجبة التي تم توزيعها خلال الربع الأول من العام 2025، كما قامت وزارة الأوقاف بالتبرع بـ 10 ملايين جنيه لإعداد وجبات وتم تخصيصها لـ "مطابخ المحروسة"، وتم تسجيل أكثر من ألف مطبخ ومنفذ على منصة أهل الخير لتكون نواة لـ "مطابخ المحروسة" وحملات الإطعام القادمة.
وفيما يتعلق بـ "التغذية المدرسية"، أشارت الوزير إلى أنه تطبيق تجربة مبدئية في محافظة الفيوم، بلغ إجمالي المستفيدين بها نحو 10.6 ألف طالب، إضافة إلى نحو 542 من العاملين بالمدارس، بإجمالي 40.7 ألف وجبة ساخنة، تم تقديمها من خلال هذه التجربة، حيث تم إعداد الوجبات بمُكونات غذائية مُتوازنة تُلبي احتياجات التلاميذ الصحية، وعرضت الوزيرة مراحل العمل القادمة في هذا الملف.
وتطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أبرز الجهود المُقدمة في مجال الاستجابة للأزمات والكوارث، بما في ذلك ما تم تنفيذه من مُساهمات فيما يتعلق بحادث وفاة فتيات قرية كفر سنابسة بمحافظة المنوفية على الطريق الدائري الإقليمي، بتنسيق الجهود بين الأذرع المحلية، بما في ذلك صرف المساعدات، وتقديم أوجه الدعم النفسي لأهالي المصابين والضحايا، وإيصال المساعدات المقدمة من مؤسسات أخرى لأسر الضحايا، بالإضافة إلى تنفيذ عددٍ من التدخلات الأخرى بالقرية من بينها قافلة تنموية شاملة لتقديم الخدمات إلى أهل القرية بالكامل، كما تم تحديد التدخلات العاجلة لأهالي القرية بإجمالي 873 حالة، بما تضمن تركيب وصلات مياه، ومساعدات دراسية، وأثاث منزلي، وتدخلات طبية عاجلة، وتمكين اقتصادي، لافتة إلى أنه يتم في هذا الصدد رفع كفاءة المنازل وتأهيلها لعدد 100 أسرة بالقرية كمرحلة أولى بعد الانتهاء من حصرهم، كما سيتم تنفيذ تدخلات ومساعدات التمكين الاقتصادي للأسر بالقرية من خلال مؤسسة حياة كريمة.
وأضافت: تم إجراء الكشف عن تعاطي المخدرات عقب ذلك الحادث على ما يقرب من 55.5 ألف سائق، خلال الفترة من 27 يونيو حتى 27 يوليو 2025، في جميع المحافظات، بالتعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ووزارة الداخلية، مع تنفيذ حملة توعوية موسعة للسائقين استفاد منها نحو 13.700 سائق في 20 محافظة.
وأكدت استمرار وتكثيف جهود إنفاذ المساعدات لقطاع غزة، حيث إن مصر لم تتوقف يومًا واحدًا عن تقديم وانفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، حيث عملت وزارة التضامن على تأطير الهلال الأحمر المصري كآلية مصر لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت أنه حتى تاريخه تم شحن ٥٣٣ ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة ومخيمات ومطابخ وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، وتم أيضاً إقامة عدد 2 مستودع جمركي ومراكز خدمات لوجستية لتخزين المساعدات الإنسانية في القطاع.
ولفتت إلى أن الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، أطلق في يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥، قافلة "زاد العزة ... من مصر إلى غزة" التي تضم شاحنات مُساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وتضم القافلة أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي مجلس الوزراء الوزراء التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی المساعدات الإنسانیة بالإضافة إلى تکافل وکرامة إلى أنه تم مایا مرسی من خلال فی هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية ومحافظ الغربية يتفقدون مركز الفُلك لرعاية أبطال متلازمة داون بكفر الزيات بمحافظة الغربية
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية و اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ،مركز الفُلك، والمقام في قرية حصة أكوة بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
جولة ميدانيةوتفقدت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية المركز الذي يتواجد على مساحة إجمالية 6332 متر مربع، ويضم مبنيين، الأول مساحته 1473 متر مربع، والثاني مساحته 1050 متر مربع، بخلاف المساحات الخضراء والصوب الزراعية والملاعب المفتوحة للمستفيدين من خدمات المشروع، كما تم تفقد أقسام المركز وهي أقسام مختلفة مجهزة بأحدث الأجهزة والآثاث وفقا لمعايير الجودة العالمية منها قسم الموسيقى - قسم الرسم - قسم المشغولات الفنية - قسم منتسوري - عيادة التخاطب – عيادة الاسنان – العلاج طبيعي – العيادة شاملة – الصيدلية"– مطبخ ومطعم مجهز بنظام فندقي لعدد 100 شخص، فيما يضم المركز أيضا طابقين مجهزين لإقامة الأبناء، بالإضافة إلى طابق أخير به مسرح لممارسة الأنشطة الفنية وأكبر غرفتين للتكامل الحسي والسيكوموتور بالشرق الأوسط مجهزين بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية يشرف عليهم فرق عمل متخصصة.
توجيهات محافظ الغربيةمن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة إنشاء مراكز للفلك في عدد المحافظات، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وشكّلت لجنة من قيادات الوزارة لدراسة هذا التوجيه، كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لإنشاء أكاديمية الفلك.
وقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر إلى نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، صاحب فكرة إنشاء المركز والذي قدم للمجتمع المصري نموذجاً عالمياً في البناء من أجل الإنسان، من خلال ابتكاره وقيادته لفكرة إنشاء مشروع الفلك، مؤكدة أنه جاب بسفينة الأمل دول العالم لدراسة التجارب الناجحة، ليرسم صورة مثالية لمشروع الفلك، بآخر ما توصل إليه العالم في تأهيل وعلاج أبطال متلازمة داون، ليصبح تجربة عالمية رائدة على أرض مصر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المركز يفتح أبواب الأنشطة لأهل القرية، فيتعلّم المجتمع من أبنائه ويتسع لهم، ويقدم تأهيل الأسر، كي تتحول البيوت إلى مساحات حانية قادرة على مواصلة برامج الدمج اليومي، وبشكل مجاني تماماً.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن مشروع "الفلك" يمثل نموذجاً استثنائياً للعمل المجتمعي المنظم القائم على العلم والبحث والدراسة، مشيرة إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بملف ذوي القدرات الخاصة وتضعه ضمن أولوياتها.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن ما شاهدته اليوم يعكس جهداً ضخماً ورؤية متقدمة تشجع على التوسع في مثل هذه النماذج الناجحة في المحافظات، مؤكدة دعم الوزارة الكامل للمبادرات والمشروعات التي تُقدّم خدمات حقيقية تتوافق مع معايير الجودة والكرامة الإنسانية.
وأشادت الوزيرة بحرص القائمين على المشروع على التدريب المستمر للعاملين، ودمج الأسر في منظومة التأهيل، بما يعزز نتائج البرنامج ويضمن استدامته.
وأشار اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إلى أن مشروع "الفلك" يُعد إضافة حقيقية للمحافظة وللعمل الإنساني على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الجولة كشفت عن مستوى متميز في الإدارة والتجهيزات والبرامج التأهيلية التي تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والنفسية.
وأضاف المحافظ أن المشروع يعكس وعياً مجتمعياً راقياً وإرادة صادقة لخدمة فئة غالية من أبناء مصر، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها الأنبا بولا وفريق العمل بالمؤسسة في إنشاء صرح بهذا الحجم والدقة. وأكد المحافظ حرص المحافظة على دعم المشروع وتقديم كل ما يلزم لضمان استمراره وتطويره.
ومن جانبها أعربت الأستاذة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، عن سعادتها بالتواجد بمركز الفُلك، مشيرة إلى أن المركز يترجم العلم إلى حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة أبطال متلازمة داون، مؤكدة أن ما يحدث هنا يشعرنا أن هذه المؤسسة تدار على بأحدث الطرق العالمية.
وأضافت الأستاذة زينة توكل أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماماً غير مسبوق بذوي الإعاقة، وكان إعلان عام 2018 نقطة فارقة في التعامل مع ذوي الإعاقة، مع إصدار اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة، والذي يكرس لحقوق ذوي الإعاقة في العمل والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وفتح الباب لإنشاء صندوق قادرون باختلاف، ليعمل على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية من أجل ضمان المشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.