تحول الملعب لساحة قتال.. جمهور يعتدي على لاعبي المنافس في الدوري التركي.. ورئيس فيفا يعلّق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وقعت أحداث شغب بعد نهاية مباراة نادي فنربخشة ونظيره طرابزون سبور، على أرض ملعب الأخير، الأحد، وضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري التركي.
وكان فريق الضيف، فنربخشة، قد حقق الفوز على مضيفه، طرابزون سبور، بثلاثة أهداف لاثنين.
وخلال احتفال لاعبي نادي فنربخشة بفوزهم، اقتحم مشجعو نادي طرابزون سبور أرض الملعب للاعتداء بالضرب على اللاعبين، الذين سارعوا في الخروج من المستطيل الأخضر.
وأظهرت لقطات مصورة عددا من لاعبي نادي فنربخشة، وهم يقومون برد اللكم والركل لأنصار النادي المنافس، في حين كان رجال أمن الملعب يحاولون إبعاد الجماهير عن اللاعبين.
وسبق أن وقعت أحداث شغب في الدوري التركي هذا الموسم، إذ كان أحد رؤساء الأندية قد اعتدى على حكم بالضرب مما تسبب في دخوله للمستشفى، وشهدت مباراة أخرى انسحاب أحد الفرق من المباراة بسبب الاعتراض على قرارات تحكيمية.
وعلّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، على أعمال الشغب بعد صافرة نهاية مباراة نادي فنربخشة ومنافسه طرابزون سبور، إذ قال عبر خاصية "ستوري" على منصة إنستغرام: "إن أعمال العنف التي شهدناها غير مقبولة على الإطلاق، سواء داخل الملعب أو خارجه، ولا مكان لها في رياضتنا أو مجتمعنا".
وأضاف: "لقد قلتُ ذلك من قبل، وسأقول مرة أخرى، في كرة القدم يجب أن يتمتع جميع اللاعبين بالسلامة والأمان، للعب اللعبة التي تجلب السعادة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم".
وتابع إنفانتينو، قائلاً: "أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات ومحاسبة مرتكبي الأحداث المروعة في طرابزون على أفعالهم".
تركياالفيفانشر الاثنين، 18 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفيفا طرابزون سبور نادی فنربخشة
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".