مستعمرون يستولون على 150 ألف متر من أراضى الخضر جنوب بيت لحم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استولى مستعمرون، اليوم الخميس، على 150 دونما من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم “أي ما يعادل 150000 متر مربع”.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، أفاد الناشط أحمد صلاح لمراسلنا، بأن مستعمرين قاموا بالاستيلاء على الأرض في منطقة "أبو بكير" قرب مستعمرة "العازر" المقامة على أراضي المواطنين، وزراعتها بأشتال الكرمة واللوزيات، مشيرا إلى أن ملكية الأرض تعود لمواطنين من عائلة موسى.
يشار الى أن المستعمرين صعدوا في الفترة الأخيرة من هجمتهم الاستعمارية على أراضي بلدة الخضر، تمثل بالاستيلاء على مساحات، وتجريف أخرى، وهدم غرف زراعية، ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستعمرون بيت لحم الاستعمارية
إقرأ أيضاً:
خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعة
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لا تزال صالحة للزراعة، في مؤشر خطير على تفاقم أزمة الغذاء واقتراب المجاعة من سكان القطاع المحاصر.
وبحسب تحليل أجرته الفاو بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت حتى نهاية أبريل 2025، بينما أصبح الوصول إلى نحو 77.8% من هذه الأراضي متعذرًا.
أخبار متعلقة طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالمفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىونتيجة لذلك، لم يتبق سوى 4.6% فقط من الأراضي الزراعية صالحة للاستغلال، أي ما يعادل 688 هكتارًا فقط.انهيار النظام الغذائي في غزةوصفت الفاو الوضع بأنه انهيار شامل للنظام الغذائي في غزة، موضحة أن هذا التدهور لا يمثل فقط خسارة في البنية التحتية، بل يعني فعليًا توقف الإنتاج الغذائي المحلي، وتهديد سبل العيش لأكثر من نصف مليون شخص كانوا يعتمدون على الزراعة، وتربية المواشي، أو صيد الأسماك كمصدر دخل جزئي على الأقل.
مسؤولة كبيرة بـ #منظمة_الصحة_العالمية تعرب عن أسفها لعدم تمكن أي شاحنة تابعة للمنظمة من دخول #غزة على الرغم من بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
للمزيد | https://t.co/TdYYO6OLgE#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/d7HMGgkmzw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2025
وقالت بيث بيكدول، نائب المدير العام في المنظمة: "بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي وسبل العيش".مناطق منكوبة زراعيًاأظهر التحليل أن الوضع أكثر خطورة في مدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غزة، حيث أصبح الوصول إلى"تقريبًا كل الأراضي الزراعية مستحيلًا، ما يُعمّق من حدة الأزمة الغذائية في هذه المناطق.
وأوضحت الدراسة أنه في أواخر أبريل 2025، كانت نحو 82.8% من الآبار المستخدمة في الزراعة قد تضررت، مقارنة بـ67.7% في ديسمبر 2024، ما يزيد من صعوبة استئناف أي نشاط زراعي في المستقبل القريب.
المساعدات غير كافية لسد الفجوة الغذائية
قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، كانت الزراعة تمثل نحو 10% من اقتصاد غزة، وتوفر مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا، وفقًا لبيانات الفاو.