وزير الخارجية السعودي يصل القاهرة للمشاركة في اجتماعات وزارية بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، إلى القاهرة، اليوم للمشاركة في عدة اجتماعات وزارية تشاورية حيال تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ويشارك في الاجتماعات وزراء الخارجية من دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومدينة رفح، ومناقشة الوضع الإنساني في تلك المنطقة.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اجتمع في جدة، أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
حضر الاجتماع، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد مايكل راتني، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السيدة باربرا ليف، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره فلسطين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية رفح غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.