رغم الرفض الأمريكي.. نتنياهو مصمم على خطته الشيطانية تجاه رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "رغم الرفض الأمريكي والأوروبي.. نتنياهو مصمم على خطته الشيطانية تجاه رفح الفلسطينية".
وأوضح التقرير أنه بينما يقترب العدوان على غزة لشهره السادس، تتصاعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياح رفح الفلسطينية، غير عابئ بمخاطر ذلك على أمن بلاده على المدى الطويل، أو العزلة الدبلوماسية التي سيواجهها في ظل رفض غربي ودولي لمخطط الاجتياح.
ولفت التقرير أن الفعل ورد الفعل كان مضمون محادثات صريحة جرت بين نتنياهو وكبير الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكن فالأول جدد عزمه على اجتياح المدينة الواقعة جنوبي القطاع دون تأييد الولايات المتحدة، أما الأخير فلوح بمزيد من العزلة لإسرائيل والإضرار بأمنها على خلاف ما التزمت به بلاده على المدى الطويل.
وتابع التقرير: "الضوء الأخضر الأمريكي قاد الاتحاد الأوروبي بدوره لبيان حض فيه إسرائيل على الامتناع عن إطلاق عملية برية تستهدف أقصى الجنوب المدمر ويدعو لهدنة إنسانية فورية في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتوني بلينكن اجتياح رفح الفلسطينية اجتياح رفح إسرائيل الدبلوماسية الأمريكية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترحيب أردني بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عزم المملكة المتحدة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - تثمين المملكة لقرار رئيس الوزراء البريطاني، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.
وأضاف القضاة، أن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد السفير على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يعقد حاليا في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.