مسلسل إمبراطورية ميم الحلقة 16.. ما مصير علاقة هاجر السراج وصديقها؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهدت الحلقة السابقة من مسلسل إمبراطورية ميم أحداثا كثيرة منها تساؤل أبناء «مختار» خالد النبوي، عن سر اهتمامه بملابسه ومظهره، لينتقل الحديث إلى «مي» حلا شيحة، ويخبرهم بعدم وجود أي علاقة بينهما، فهي مجرد والدة صديقة نجله الأصغر «مازن» آدم وهدان، ثم ينسحب من الحديث ويغادر.
مسلسل إمبراطورية ميم الحلقة 16جاء في أحداث الحلقة 15 من مسلسل إمبراطورية ميم، حدة في الحديث بين «منى» هاجر السراج، والدكتور «أحمد» صديقها في الجامعة، الذي سيكون خطيبها، إذ اشتد بينهما الحديث بسبب اعتقاده بأنها تريد أن تبتعد عنه بعد مشاهدتها لأحد أفراد عائلته، ويتهمها بالطبقية.
وينتظر الجمهور عرض الحلقة 16 من مسلسل إمبراطورية ميم، اليوم، لمعرفة مصير هذه العلاقة، هل تنتهي بالزواج أم لا؟
أحداث مسلسل إمبراطورية ميمتأتي أحداث مسلسل إمبراطورية ميم في إطار كوميدي تشويقي حول «مختار» الأب وأبنائه الستة، خاصة «مروان» نور النبوي، نجله الأكبر الذي يقرر إقامة انتخابات منزلية ويفوز بها على والده، لتنتقل إليه إدارة المنزل بدلا من والده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر دعم حل الدولتين يأتي في لحظة تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن الواقع الراهن يعكس حالة من العجز الإقليمي والدولي عن وقف المجازر المستمرة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المؤتمر، ورغم زخمه الدولي، ينعقد في ظل غياب إسرائيل، ورفضها المسبق لأي مخرجات تتعلق بقيام دولة فلسطينية، كما أنه يُواجه بمعارضة أمريكية واضحة، وهو ما يضع علامات استفهام حول فعالية وجدوى مخرجاته.
واعتبر أن الدول والجهات المشاركة، رغم نواياها، عاجزة عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الأساسية من طعام ودواء لأهالي غزة، متسائلًا: "كيف يُمكن لتلك الأطراف أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغمًا عن إرادة إسرائيل والولايات المتحدة؟"
استطرد غباشي، إن الحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية لا يزال محاطًا بالضبابية، بل إن بعض الحاضرين في المؤتمر لا يعرفون ما المقصود بالدولة الفلسطينية، متسائلًا: "هل نتحدث عن دولة كاملة السيادة بجيش وحدود؟ أم عن كيان منقوص خالٍ من السلاح؟ وعلى أي حدود ستقوم؟".
وأشار إلى أن المرجعية القانونية الوحيدة المقبولة دوليًا لقيام دولة فلسطينية هي قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهو القرار ذاته الذي استندت إليه إسرائيل في نيل عضويتها بالأمم المتحدة، واعتمدته السلطة الفلسطينية لاحقًا في طلب حصولها على العضوية الكاملة.
وأوضح أن هذا القرار يمنح الفلسطينيين حوالي 44.5% من أرض فلسطين التاريخية، بينما تطرح إسرائيل اليوم دولة فلسطينية على 22% فقط من تلك الأراضي، بعد أن ملأت الضفة الغربية بالمستوطنات، وتنفذ سياسة تدمير ممنهجة في قطاع غزة، بهدف القضاء على أي بنية تحتية قد تُشكل أساسًا لدولة مستقبلية.
واعتبر الدكتور مختار غباشي أن ما يجري في غزة حاليًا، بحسب تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية، يؤكد أن إسرائيل تسير في اتجاه تصفية نهائية للبنية الجغرافية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يجعل الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل هذا الواقع أقرب إلى التمنّي منه إلى السياسة الواقعية.
وختم قائلًا إن هذا المؤتمر قد يُسهم في خلق زخم سياسي وإعلامي عالمي، لكنه من حيث القدرة الفعلية على تغيير الواقع أو فرض حل الدولتين، فإن المؤشرات تؤكد أن فرصه محدودة للغاية، في ظل موازين القوى الحالية ورفض إسرائيل وأمريكا لأي ضغوط حقيقية.