حلت الفنانة حنان مطاوع ضيفة على برنامج «ألبوم صور» على راديو إنرجي مع إيناس سلامة الشواف، وتحدث عن رأيها في نشر الصور الخاصة بحياتها الشخصية علة منصات التواصل الاجتماعي المختلفة قائلة: «في رأيي إن الجمهور حقه الجزء الفني من حياة الفنان، وأحيانًا محبتك الشخص بتخليكي تحبي تعرفي حبة حاجات عنه، فجميل من حين لآخر تشاركيهم لحظات طبيعية زي عيد ميلاد أو مناسبة ما، لكن إن الحياة تكون على المشاع أنا ضد ده تماما».

وتطرق الحديث إلى مجموعة من الموضوعات منها  طريقة حكم حنان مطاوع على الأمور، وهو ما قالت عنه: «عودت نفسي محكمش على حد لأن دي صفة لله وحده تستوجب إحاطتك بكل التفاصيل، احنا بس بنشوف جزء من الظاهر فأنا مبحبش الصور الثابتة وشايفة سنة البشر إننا بنتغير ونعدل أفكارنا»..

حنان مطاوع تكضف عن كيفية التعلم من أخطائها

وبسؤالها عن من هم الأشخاص الذين ترغب في قربهم منها ومن حياتها الشخصية، أوضحت حنان مطاوع: «اللي ممكن يعمل لي زووم هما الأهل المقربين وراضية إنهم يشوفوا الديفوهات، أمي سهير المرشدى وجوزي وبنتي كل حد علمني وقريت له لأنه فتح لي آفاق مختلفة»، كما تحدثت حنان مطاوع عن الصور التي يمكن مسحها من ذاكرتها، قائلة: «ربنا رزقنا نعمة النسيان والمحاولة الثانية عشان نعمل كروب لموقف أو إنسان في حياتنا، بس الأول تتعلم الدرس وبعتبرها مرحلة النضج، وأنا شخص ببالغ في أخطائي عشان أتعلم منها وبحاول أدرب نفسي وأشوف الإيجابيات مش بس السلبيات».

حنان مطاوع تتحدث عن ذكريات طفولتها

وعن ذكريات الطفولة، عبرت عنها حنان مطاوع: «بحب احتفظ بذكرياتي، بيتنا القديم في المهندسين الذي تمت إزالته، كل صوري مع بابا الله يرحمه كانت فيه وصور المدرسة واحتفظ بكل صوري مع ابنتي» وتابعت: «الصور الشخصية والجماعية لكل نوع حلاوته ووقته، مهم تقعدي مع نفسك تحاسبيها لأن رحلتنا ذاتية، والصور العائلية عندي مش بس مواقف كبيرة لكن اللحظات البسيطة زي الغدا مع بعض، أبسط الحاجات هي أعظمها».

وأكملت حديثها: «صور زمان عظمتها إنك بتكوني مستعدة حتى لو النتيجة معجبتنيش لكن وجود الكاميرات مع الكل خلال التعامل مع الآخرين مشاع».

وبسؤالها عن صور أحداث فلسطين الأخيرة، قالت: «الصور الأخيرة لحرب غزة أظهرت زاوية كان الكيان مضللها ومزيف الوعي فده شيء عظيم لأن الشارع الغربي أصبح متعاطف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حنان مطاوع كرم مطاوع سهير المرشدي مسلسل صوت وصورة حنان مطاوع

إقرأ أيضاً:

دعاء اليوم.. لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحيها الله

يا من أشرقت بنورك السموات، وأنارت بوجهك الظلمات، وحجبتَ جلالك عن العيون، فناجاك من بسيط الأرض النبيون والصديقون، فسمعت النجوى، وعلمت السر وأخفى، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، وأهدنا هداية لا نرتد بعدها أبدا وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبدا وأنزل علينا رحمتك.. ربي لا تجعل أعيننا صغيرة لا ترى إلا الدنيا ولا تجعل قلوبنا ضيقة لا تفكر إلا بالبشر، اللهم اجعلنا أوسع نظرًا وأرقى فكرًا نرى الجنة ونعمل لها..
**
كيف لي أن أمنحها الأمان وأنا لا يمكنني أن أنسى ما بدر منها وما كان.
سيدتي، بعد التحية أحيي منبر قلوب حائرة وكلي أمل أن تكون راحتي على يديك فأنا شاب طيب متخلق ضربت في الصميم من طرف إنسانة أردت منحها إسم عائلتي إلا أنها خذلتني.
لست من النوع اللاهث وراء الفتيات سيدتي، ولعل هذا ما دفعني أن أجد اليوم نفسي أدفع ثمن ثقتي العمياء مع إنسانة منحتها كل ما لدي من أحاسيس ومشاعر لأجدها في الأخير تطعنني في الصميم.
هي الإنسانة التي همت بها والتي لم أشأ أن تكون غيرها رفيقة لدربي، فإرتبطت بها وقد منيت نفسي أن أحيا السكينة إلا أنني إكتشفت عند أوّل زلة لي أنها لا تستحق أن تكون معي في حياة بنيتها بنيتي الخالصة وصقلتها بأجمل الأحلام والأمنيات.
ففي أول سنوات زواجي ممن أحببت أصبت بوعكة صحية شديدة، وعوض أن أجد منها السند والإحتواء وجدت زوجي تهرع نحو بيت أهلها مشيرة إلى أنها لا يمكنها أن تستمر إلى جانبي وقد ولدت لها أزمة نفسية.
حالتي تفاقمت وزادت سوءا سيدتي، خاصة الجانب النفسي الذي هوى بسبب أنني وجدت نفسي أتخبط وحيدا في عوالم المرض والخذلان، ولأنّ رحمة الله أفضل وأكبر مما نتصور فقد وجدت في أهلي وبعض خلاني القوة التي جعلتني أعود تدريجيا إلى الحياة الطبيعية ومنها إلى التعافي والشفاء بإذن الله الذي أخرجني من الظلمات إلى النور.
مرحلة ما بعد الشفاء كان فرصة لأهل زوجتي لأن يصلحوا بكل ما أوتوا من قوة ذات البين بيني وبينها، وقد وجدت منها بعد حديثي إليها رغبة جامحة في العودة إلى عش الزوجية حيث أنني أحسست بتودّد من زوجتي نحوي وكأني بها كانت تنتظر مني الشغف الذي دأبت على منحه لها.
صحيح أنني لم أختر الطلاق لسببين إثنين سيدتي، أولهما أنه لا يمكني أن ألحق الأذى بأنثى ستلوكها الألسن بالسوء إن هي عادت إلى بيت والديها بعد فك الرابطة الزوجية، كما أنني لست من النوع الناكر للعشرة، ومهما كان فقد كنت أكنّ الكثير من الحب لإمرأة منحتها إسمي وكل كياني. لكن ثمة ما يقهرني، فأنا شخص صاف السريرة ولا يمكنني النفاق أو المجاملة في المشاعر، وهجر زوجتي لي في الشدة ضربني في الصميم.
أنا بين المطرقة والسندان، فزوجتي ستعود إلى بيتنا وقلبي لا يقوى أن يدوس على كرامته ومهما كان فقد أهدتني زوجتي عوض الإحتواء هجرا وأنا بأمسّ الحاجة إليها، فكيف لي سيدتي أن أمنحها الأمان وأنا لا يمكنني أن أنسى ما بدر منها وكان؟
أخوكم ش.فؤاد من العاصمة.
الرد:
صعبة هي الأيام التي تمر على الإنسان وهو ينتظر العوض والسند، فمن يمنح الحب لا ينتظر كمقابل سوى الإحتواء والمودة. وأتفهم حالتك أخي وأنت تجد من إرتأيت مقاسمتها العمر تخذلك.
كما أنه لا يفوتني أن أشيد بقوة شخصيتك وحلمك وكذا بعد نظرك، فأنت لم تنتهج طريق أبغض الحلال عند الله لتنهي به ما هو شبيه بغطرسة زوجة جاحدة أدارت ظهرها لك في المرض.كما أنك لم تنتهج سياسة اللوم والعتاب والمحاسبة، ولعلّ هذا ما خلق لديك غصة في قلبك.
ومن هذا الباب، أنصحك أخي بضرورة فتح باب الحوار مع زوجتك قبل أن تبدأ من جديد معها حياة أتمناها طيبة خالية من السوداوية والضبابية.حدثها، قم بلومها وعتابها، شدّد لهجتك معها، كلمها عن خذلانك منها وعن حزنك لما بدر منها. فالتراكمات وبعض الأحاسيس التي لم تعبر عنها هي من تخنقك اليوم وتمنعك من الراحة والسكينة.
أنصحك أخي أن تحاول فتح صفحة جديدة مع زوجة الأجدر بها أن تتعلم فن الأخذ والعطاء، فلا يجوز لها أن تقابل الإحسان بالإساءة، وعليها أن تحسب حسابا للأيام. فإن كانت هي اليوم تتمتع بموفور الصحة والعافية فقد يصيبها يوما مرض وقد يكون أول ما تنتظره منك أن تكون لها السند.
النضج أمر مكتسب نتعلمه من دروس الحياة والمناعة العاطفية وجب أن تكون قبل أن يستنفذ المرء كل ما لديه من عواطف وأحاسيس يستثمرها مرة واحدة فلا يبقى له سوى الحسرة والندم.
إمنح نفسك وزوجتك فرصة أخرى حتى تنعما معا بالسعادة بعد أن أهدتكما الأقدار إمتحانا أبان عن نوايا وخبايا كلاكما ، وليكن الود والحب هذه المرة عملتكما.أحييك على طيب خاطرك وسعة صدرك وحسن تعاملك مع الأمور أخي وأتمنى لك كل السعادة.
ردت:”ب.س”

مقالات مشابهة

  • مفاجأة جديدة في قصة تمثال هز السوشيال ميديا
  • احذر.. ١٠٠ ألف جنيه عقوبة انتهاك الحياة الشخصية
  • فيفي عبده تشعل السوشيال ميديا بمجسم الشيشة.. صور
  • ياسمين رئيس بطلة الجزء الثاني لـ مسلسل صوت وصورة بدلًا من حنان مطاوع
  • حكاية رقصة «إحنا البمبوطية».. خطفت قلوب الجمهور على السوشيال ميديا
  • سلطان المحمدي: الذكاء الاصطناعي يؤثر على السوشيال ميديا بعدة طرق
  • نهاد صبيح تناقش «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية» بمكتبة مصر العامة
  • نهاد صبيح: الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا دمر القيم والتقاليد
  • مكتبة مصر العامة تنظم ندوة حول «التأثير السلبي للسوشيال ميديا»
  • دعاء اليوم.. لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحيها الله